جريمة مروعة” .. أب يقتل طفلته ويرسل صورتها إلى والدتها
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
عمان
شهدت العاصمة الأردنية عمان ، جريمة مأساوية ، حيث أقبل أب على قتل طفلته التي تبلغ من العمر عامين خنقًا ؛ ثم قام بتصويرها وإرسال الصور إلى طليقته .
ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية ، فهناك خلافات زوجية وعائلية وقعت بين المتهم وطليقته المشتكية لتعاطي الأول للمخدرات وتناول المشروبات الكحولية وكذلك لرغبته بزج المشتكية في أعمال التسول والدعارة إلا أن المشتكية رفضت وتركت منزل الزوجية .
واشارت وسائل الإعلام إلى أن المتهم شاهد صورة لطليقته عبر تطبيق “واتس آب” مع أحد الأشخاص مما أثار غضبه ، ونتيجة لذلك أخذ الطفلة إلى إحدى مناطق جنوب العاصمة عمان، ووضعها في حضنه في ساحة ترابية ، ووضع يديه على أنفها وفمها ليكتم أنفاسها ما أدى إلى اختناقها .
وبعد وفاة الطفلة قام بتصويرها وإرسال صورها لوالدتها وأرسل كذلك تسجيلاً صوتيا لها يشير إلى قتل ابنته ، قبل إلقاء القبض عليه .
بدورها أصدرت محكمة الجنايات الكبرى في الأردن حكماً بحق المتهم بالأشغال 20عامًا .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأردن جريمة قتل طفلة
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل جديدة في معتقلات مأرب وناشطون يصفونها بسجون “صيدنايا”
متابعات شهدت السجون الواقعة تحت سيطرة حزب الإصلاح في مأرب المحتلة، جريمة جديدة طالت أحد المعتقلين جراء التعذيب الوحشي، وذلك على غرار ما جرى للشاعر راشد الحطام الذي لا تزال تداعيات مقتله في سجون مرتزقة العدوان بمأرب حتى اللحظة، الأمر الذي دفع العشرات من الناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي إلى وصف تلك السجون باسم سجون “صيدنايا مأرب”.
وقال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، عبدالقادر المرتضى: إن آخر جرائم حزب الإفساد في مأرب، هو المعتقل “عبداللطيف جميل راشد الجميلي” الذي تم اختطافه واعتقاله قبل ثلاثة أشهر وإيداعه سجن الأمن السياسي، قبل أن يتم العثور على جثته مرمية في أحد شوارع مأرب وعليها آثار التعذيب.
ووصف المرتضى في تدوينة على صفحته الشخصية بمنصة “إكس” الاثنين، سجون حزب الإصلاح في مأرب المحتلة بـ”الكارثة الحقيقية”.
بدورهم تناقل ناشطون جريمة جديدة لحزب الإصلاح، واصفين إياها بصيدنايا مأرب.
وأوضحوا أنه تم اعتقال المواطن عبداللطيف جميل راشد الجميلي قبل3 أشهر وتم تحويله للمعتقل، فيما حاولت أسرته خلال تلك الفترة متابعة قضيته وطلبوا منهم ضمانه لإطلاق سراحه، إلا أنه تم العثور عليه وهو جثة هامدة في أحد شوارع مدينة مارب المحتلة ملفوفا في بطانية وعليه آثار تعذيب.
وخلال الفترة الماضية تم الإعلان عن وفاة معتقلين اثنين في جريمتين منفصلتين خلال أقل من 24 ساعة هما الشاعر راشد الحطام، من أبناء قيفة بمحافظة البيضاء، والشاب ماجد مبارك العامري الجهمي من أبناء قبيلة جهم في مديرية صرواح، واللتان لقيتا استنكارا واسعا وإدانات شعبية وحقوقية، وسلطتا الضوء على ما يتعرض له السجناء من تعذيب يؤدي إلى وفاة الكثير منهم داخل سجون الاصلاح.
وتشير إحصائيات محلية إلى أن حالات القتل في تلك السجون جراء التعذيب تقدر بالعشرات، إلى جانب ما يسببه من إعاقات دائمة، موضحة أن جثث بعض الضحايا لاتزال محتجزة في ثلاجات مستشفيات مدينة مأرب المحتلة.