أول تعليق لمودريتش بعد سقوط كرواتيا بثلاثية أمام إسبانيا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
بدا قائد منتخب كرواتيا لوكا مودريتش مستاء من الخسارة بثلاية نظيفة في مواجهة إسبانيا مساء اليوم السبت لحساب الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في كأس أوروبا 2024.
وقال مودريتش خلال تصريحاته لموقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الرسمي عقب المباراة: "ليست هذه هي النتيجة التي كنا نأملها، لكن هذا هو الواقع.
وأضاف: "في الشوط الأول، لم نكن في مستوانا، افتقرنا للطاقة وكنا بعيدين جدا عن لاعبيهم. وقد عاقبونا على ذلك".
وتابع: "كانت لدينا فرصنا أيضا، ولكنها كانت واحدة من تلك المباريات التي لا يعمل فيها أي شيء تحاول القيام به".
وأتم نجم ريال مدريد قائلا: "تحسنا في الشوط الثاني، وكنا أفضل بكثير، لكن ذلك لم يكن كافيا. في رأيي، كان فوزهم مستحقا. ربما كانت النتيجة أكبر قليلا عن المستحق".
وبهذا الفوز، اعتلي المنتخب الإسباني صدارة المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط، لكن بشكل مؤقت في انتظار مواجهة إيطاليا وألبانيا التي تقام لاحقا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: يورو 2024
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تستعد لموجة أمطار جديدة.. تعليق الدراسة وتحذيرات من مخاطر صحية (صور)
أعلنت السلطات الإسبانية إغلاق المدارس في المدن التي تضررت بشدة من فيضانات أكتوبر، تزامنا مع تحذيرات مكتب الأرصاد الجوية «AEMET» الذي وضع أجزاء من منطقة فالنسيا وكاتالونيا، بالإضافة إلى الأندلس وجزر البليار في حالة تأهب من الدرجة الثانية، وهي أعلى مستوى من التحذير، بسبب الأمطار الغزيرة المتوقعة اليوم الأربعاء وحتى غدًا الخميس، وفقًا لوكالة «AFP».
التأهب لمزيد من الأمطاروضمن الاستعدادات إلى المزيد من الأمطار الغزيرة، اتخذت تدابير احترازية في المدن المتضررة من فيضانات أكتوبر الماضي، حيث جرى إغلاق العديد من المدارس في فالنسيا وفي بعض مناطق كاتالونيا وعدد من المدن في الأندلس، وتعليق الأنشطة المدرسية والرياضية حتى إشعار آخر، بالإضافة إلى إصدار تعليمات بإيقاف الأنشطة العامة في بعض المناطق الأخرى التي تواجه تهديدًا من العواصف.
بينما يتأهب المسؤولون لمزيد من العواصف، تظل حالة الطوارئ في فالنسيا وبقية المناطق المتضررة على رأس أولويات الحكومة، ومع ذلك، تواصل الاحتجاجات والمطالب الشعبية بتصحيح مسار الاستجابة للأزمات، حيث يشعر العديد من المواطنين بالإحباط من نقص الدعم الفعال والشفافية في التعامل مع الكارثة الطبيعية الأخيرة.
تداعيات فيضانات أكتوبريأتي هذا الإعلان والتحذير بعد أسبوعين من الفيضانات التي ضربت فالنسيا في 29 أكتوبر الماضي، والتي تعد الأكبر في إسبانيا منذ عقود، حيث أسفرت عن وفاة 223 شخصًا، كما جرفت معها الممتلكات وأغرقت المنازل، تاركة وراءها 300 ألف شخص معرضين للمخاطر والمشاكل الصحية.
المخاطر الصحية للفيضاناتمع هطول كميات غير متوقعة من الأمطار، تعرضت أنظمة الصرف الصحي للتدمير، ما يزيد من خطر تلوث المياه، بالإضافة إلى عدم قدرة السكان علي الوصول إلى مياه صالحة للشرب وانقطاع الكهرباء، بجانب تدمير شبكات النقل والاتصالات مما أبطأ من توزيع الغذاء والأدوية، بالإضافة إلى جرف أشياء مثل الزجاج والأخشاب والقطع المعدنية، التي تشكل خطراً على السكان، وذلك مع تسريب الوقود والمواد الكيميائية إلى المياه بعد تدمير السيارات والآلات، بحسب «The Conversation».
وبعد مرور أسبوعين على ذلك، ما زالت جهود التنظيف والتعافي جارية مع تعزيز الأمن الغذائي، والعمل علي أنظمة الصرف الصحي، واستعادة إمدادات الماء والغذاء والطاقة، مع توفير العناية الطبية للأشخاص الذين يعانون من الإصابات أو الأمراض المزمنة، والبحث عن المفقودين وانتشال جثث الضحايا.