انطلاق أعمال قمة السلام في سويسرا بشأن أوكرانيا
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «تهدف لحشد دعم دولي لتفعيل رؤية كييف.. انطلاق أعمال قمة السلام في سويسرا بشأن أوكرانيا».
وتأمل هذه القمة في الوصول لتحقيق سلام ينهي الأزمة الروسية الأوكرانية وحربها الدائرة منذ 27 شهرا، يترقب العالم نتائج قمة السلام في أوكرانيا، والتي تستضيفها سويسرا، ويشارك فيها لفيف من الرؤساء والحكومات والوفود رفيعة المستوى بدعم وحضور من المنظمات الدولية الكبرى الراصدة لتطورات الأزمة.
ومع تخطي تبعات حرب روسيا وأوكرانيا منذ اندلاعها حدود الدولتين، يزداد التعلق بنجاح القمة بإنشاء طريق مشترك ممزوج بالتفاهم وقابلية التناول بين طرفي الأزمة لتحقيق السلام في أوكرانيا، فضلا عن تجديد دماء حشد دعم دولي لتفعيل رؤية كييف لتحقيق السلام، والتي كشف عن نقاطها العشر الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلنسكي نوفمبر 2022.
إلا أن قمة سويسرا الخاصة بالسلام في أوكرانيا تكتفي مؤقتا بثلاث نقاط من طرح زيلنسكي، مرتبطة بالأمن النووي والأمن الغذائي وضمان حرية الملاحة التي أعاقت حركة التجارة العالمية مع مناقشة القضايا الإنسانية الملحة التي لا يختلف عليها الجانبان الأوكراني والروسي في سعي دولي متواصل لإيجاد نقطة انطلاق لمفاوضات مرتقبة مقبلة تحت رعاية ميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلام أوكرانيا روسيا السلام فی
إقرأ أيضاً:
بوتين: مستعدون لمحادثات مع ترامب بشأن أوكرانيا
موسكو كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة السلطات الأميركية تبدأ ترحيل «المهاجرين المجرمين» القاهرة وواشنطن تؤكدان أهمية التنسيق المشترك لخفض التصعيد بالمنطقة الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأبدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداده للعمل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وانفتاحه على إجراء محادثات بشأن أوكرانيا، وقال إن موسكو لم ترفض مطلقاً الاتصال بالإدارة الأميركية.
وذكر الرئيس الروسي لمراسل تلفزيوني محلي أن مسألة التفاوض مع أوكرانيا معقدة بسبب توقيع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسوماً يمنعه من إجراء محادثات مع بوتين.
بدوره، أعلن الكرملين أن «الصراع في أوكرانيا يحدث بسبب التهديد للأمن القومي الروسي، وبسبب التهديد الموجه للروس الذين يعيشون في الأراضي المعروفة، وبسبب عدم رغبة الأميركيين والأوروبيين ورفضهم التام للاستماع إلى مخاوف روسيا».
وفي وقت سابق، أمس الأول، قال الرئيس الأميركي، إنه مستعد للاجتماع مع بوتين في أقرب وقت ممكن لإنهاء الحرب، مضيفاً: «مما سمعته، بوتين يرغب في مقابلتي.. أود الاجتماع على الفور.. كل يوم لا نجتمع فيه، يُقتل جنود في ساحة المعركة».
وذكر ترامب أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أبلغه أنه مستعد للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.
وفي سياق آخر، أعلنت كييف أمس، أن روسيا أعادت 757 جثة لجنود أوكرانيين قتلوا في المعارك، في أكبر عملية من نوعها منذ بداية الحرب.
وقال مقرّ تنسيق معاملة أسرى الحرب، وهو هيئة حكومية: «أعيدت جثث 757 من المقاتلين الذين سقطوا خلال المعارك إلى أوكرانيا».
وأفاد المصدر عينه بأن «الجزء الأكبر من الجثث أرسل من منطقة دونيتسك الشرقية حيث تدور أشرس المعارك، لا سيّما في محيط مدينة بوكروفسك المنجمية».
وأعيدت 451 جثة من محيط مدينة دونيتسك تحديداً.
وأتت 130 جثة من محيط زابوريجيا، حيث كثّفت روسيا هجماتها في الأشهر الأخيرة.
أمنياً، أعلن الجيش الأوكراني مسؤوليته أمس، عن قصف ليلي بطائرات «مسيّرة» على مصفاة في منطقة «ريازان» الروسية جنوب موسكو، ومصنع لإنتاج مكونات دقيقة تستخدم في إنتاج الأسلحة في منطقة «بريانسك» في جنوب غرب العاصمة الروسية.
وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في بيان، إن «قوات الدفاع الأوكرانية ضربت أهدافاً مهمة في منطقتي ريازان وبريانسك الروسيتين».
وأضاف البيان أن «هجوماً بطائرات مسيّرة تسبب بحرائق في موقعين نفطيين في ريازان يزودان الجيش الروسي بالوقود».