الغضب من ضعف والانقطاع المتكرر للأنترنيت يصل إلى البرلمان
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قال النائب البرلماني أحمد عبادي إن خدمات الإنترنيت أصبحت تشكل كابوسا يقض مضجع المواطنات والمواطنين بمختلف ربوع المملكة، وكذا المؤسسات والهيئات المتعاقدة مع شركات الاتصالات، وتخلف غضباً واسعاً بسبب بطء سرعة الإنترنيت وتعطله بشكل كامل في أحيان كثيرة.
وأكد النائب في سؤال كتابي وجهه إلى الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أن هذه الانقطاعات في الإنترنيت تأتي على الرغم من استخلاص شركات الخدمة لأموال طائلة نهاية كل شهر، وهو ما يعتبر خرقا لبنود عقد الاشتراك التي تنص على الاستفادة من خدمات ذات جودة عالية.
وأضاف بأنه وبخلاف الوصلات الإشهارية لشركات الاتصالات، التي تدعي جودة خدمات الإنترنيت، وسرعة الصبيب، ومحاولة استقطاب المستهلكين، فإن تردي هذه الخدمات يؤدي إلى انعكاسات سلبية على عدة مستويات سواء الاقتصادية منها أو الاجتماعية أو التجارية أو السياحية أو الخدماتية، وضياع وتعطيل مصالح المواطنين والمواطنات، في الوقت الذي تراهن فيه بلادنا على تعزيز التكنولوجيات الرقمية وتعميمها، خاصة وأنها مقبلة على تنظيم تظاهرات واستحقاقات رياضية عالمية، وستكون محط أنظار مختلف دول العالم.
وأشار إلى أن مؤشر جودة وسرعة الإنترنيت، أصبح يسجل تراجعا كبيرا ويؤثر على ثقة الزبناء في الخدمة التي تؤديها شركات الاتصالات، والتي تبقى أسعارها مرتفعة مقارنة ببعض الدول المجاورة.
وإذا كانت هذه الخدمة ضعيفة ومتردية بالوسط الحضري، فما بالك بالعالم القروي الذي يعاني بشكل دائم من ضعف كبير في شبكة الهاتف النقال والإنترنيت، الذي تكاد تكون فيه شبه منعدمة، ولا تزال عدد من المناطق القروية والنائية، تعيش تحت وطأة الفجوة التكنولوجية الحادة في زمن الرقمنة، بسبب ضعف شبكة الهاتف النقال وتغطية صبيب الإنترنيت، أو عدم وجودهما أصلا، مما يجعل مواطنات ومواطني هذه المناطق يعيشون في شبه عزلة عن تطورات العالم الخارجي.
وطالب النائب، الوزارة، بالكشف عن التدابير والإجراءات التي ستتخذها لتأهيل وتقوية مؤشر جودة وسرعة الإنترنيت ومختلف التكنولوجيات الرقمية؟
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
ردّ للجميل
رعاية كبار المواطنين وضمان رفاهيتهم أولوية لدى القيادة الرشيدة التي توجه باستمرار بتوفير كل ما يحقق لهذا المكون المجتمعي الفاعل الرعاية المجتمعية الشاملة، عبر إعداد التشريعات، وإطلاق المبادرات، وتوفير الخدمات، إضافة إلى تعزيز قدرات الأفراد على رعاية ذويهم من كبار المواطنين بكفاءة، وسط ظروف عائلية مناسبة تضمن لهم حياة مستقرة وصحية بين أبنائهم وأسرهم.
وضمن سلسلة مبادرات القيادة الرشيدة لرعاية هذه الشريحة المهمة من النسيج الاجتماعي، أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، بحضور سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مبادرة «بركتنا» التي تستهدف كبار المواطنين، ضمن منظومة أبوظبي للرعاية المجتمعية الشاملة التي تضمن رفع جودة حياة كبار المواطنين، وتحقق التماسك الأسري، كما تجسد القيم الأصيلة لمجتمعنا الإماراتي.
المبادرة التي تأتي تكريماً لكبار المواطنين، لما قدموه من بذل وعطاء لوطنهم، ورداً للجميل عن تضحياتهم، تعزز جودة حياتهم عبر منظومة متكاملة ومستدامة من الرعاية المجتمعية، كما تكثف الجهود لتقديم الدعم المعرفي والوجداني من أجل تلبية احتياجاتهم واكتشاف متطلباتهم وجميع ما يسعون إليه، ما يُسهم في تعزيز صحتهم النفسية والذهنية، وينعكس إيجاباً على جودة ونمط حياتهم، واستقرارهم الأسري.