وفقا للجيش السوداني فقد قتل جبريل عندما أحبطت القوات النظامية وأفراد من “القوة المشتركة” المكونة من جماعات غير عربية من دارفور كانت متمردة في السابق لكنها متحالفة حاليا مع الجيش

التغيير:(وكالات)

يشكل مقتل القائد العسكري البارز في قوات الدعم السريع السودانية علي يعقوب جبريل ضربة معنوية وأخرى “عملياتية على القوات شبه العسكرية التي تخوض معارك شرسة في إقليم دارفور ومناطق أخرى مع قوات الجيش السوداني منذ أكثر من عام، وفقا لمراقبين.

وأعلن الجيش السوداني، الجمعة، مقتل جبريل الذي كان يشغل منصب قائد قطاع وسط دارفور بقوات الدعم السريع، وذلك خلال معركة في مدينة الفاشر التابعة لولاية شمال دارفور.

ولم يصدر تأكيد بعد من الدعم السريع، لكن مقاطع مصورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، لم يتسن لموقع الحرة التأكد من صحتها، أظهرت مجموعة من المسلحين وهم يحيطون بشاحنة صغيرة وضعت فيها جثة جبريل، وسط هتافات وإطلاق نار في الهواء تعبيرا عن الفرح.

تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر، التي يبلغ عدد سكانها 1.8 مليون نسمة، منذ أسابيع، وتعد آخر مدينة رئيسية في منطقة دارفور بالسودان لا تسيطر عليها القوات التابعة لمحمد حمدان دقلو.

وفقا للجيش السوداني فقد قتل جبريل عندما أحبطت القوات النظامية وأفراد من “القوة المشتركة” المكونة من جماعات غير عربية من دارفور كانت متمردة في السابق لكنها متحالفة حاليا مع الجيش، هجوما شنته قوات الدعم السريع في وقت مبكر من صباح، الجمعة.

عقوبات أمريكية

وجبريل، الخاضع لعقوبات أميركية، هو زعيم ميليشيا سابق في ولاية وسط دارفور، تلاحقه اتهامات بارتكاب انتهاكات وجرائم إثنية عدة قبل أن يلتحق بقوات الدعم السريع حيث تولى قيادة قطاع وسط دارفور، بحسب ما أفاد مراسل “الحرة”.

ووفقا للمحلل السياسي السوداني طاهر المعتصم فإن جبريل وأحد من أشهر القادة العسكريين في دارفور ونجح في قيادة “الكثير من العمليات المهمة لقوات الدعم السريع سواء في الجنينة وغيرها”.

يقول المعتصم لموقع “الحرة” إن مقتل جبريل “سيؤثر كثيرا على قوات الدعم السريع، لأنها كقوات قائمة على القيادات وليس السلسلة الهرمية كما في الجيوش النظامية أو الميليشيات الأخرى”.

ويضيف المعتصم أن قوات الدعم السريع “تعتمد بشكل كبير على القادة الميدانيين الذين يمثلون الهرم العسكري الذي تندرج تحت أمرتهم باقي القوات”.

ويشير الى أن مقتل جبريل يمثل “هزيمة معنوية لقوات الدعم السريع، ولكنها في نفس الوقت مجرد نهاية معركة ولا تعني نهاية الحرب”.

بدوره يوضح الصحافي السوداني محمد أبو بكر الأهمية التي كان جبريل يتمتع بها ومنها أنه واحد “من أهم عناصر الارتباط بين قوات الدعم السريع وأطراف إقليمية من أجل تأمين وصول الامدادات العسكرية”.

ويشير أبو بكر إلى أن جبريل كان “يقود المعارك بنفسه، وهو واحد من كبار الزعماء القبليين ليس فقط في دارفور وإنما تشاد أيضا”.

أبرز المنظرين

كذلك يعتبر جبريل “من أبرز المنظرين لأهداف ميليشيا الجنجويد طويلة الأمد والمتمثلة بإنشاء دولة موعودة في دارفور”، وفقا لأبو بكر.

يعرف جبريل سابقا بعلاقات مميزة مع قائد الجيش السوداني، عبدالفتاح البرهان، حيث عملا سويا بقوات حرس الحدود في دارفور قبل تشكيل الدعم السريع، كما يعد أحد أذرع قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف بحميدتي، بما له من صلة قرابة، بحسب صحيفة “السودان تريبيون”.

وبعد نشوب الحرب بين الجيش والدعم السريع، سعى جبريل للتوسط بين حميدتي والبرهان دون نتيجة.

وجبريل المقرب نسبا من حميدتي، قام بدور فعال في الهجمات التي شنتها الدعم السريع علي الفاشر مؤخرا، كما لعبت قواته دورا حاسما في عمليات الدعم السريع في عموم دافور.

ومنذ أبريل الماضي، وصل جبريل إلى شمال دارفور ضمن تحركات الدعم السريع للسيطرة على الفاشر، حيث سيطرت قواته علي مدينة مليط 56 كيلومترا شمال الفاشر ذات الموقع الاستراتيجي والمنفذ الوحيد الذي يغذي عاصمة شمال دارفور بالمواد الغذائية القادمة من ليبيا وشمال السودان.

وعند بداية الحرب في ابريل الماضي قاد، جبريل “الهجوم على حاميات القوات المسلحة في دارفور، ودمر البنية التحتية لمؤسسات الدولة والاتصالات، وهاجم البنوك والأسواق والمتاجر”، بحسب “أخبار السودان”.

ويرى المعتصم أن “الفاشر ما تزال مهددة بالاجتياح من قبل قوات الدعم السريع، حيث من المتوقع أن تشن قوات الدعم السريع عمليات انتقامية ردا على مقتل جبريل”.

ويشير الصحافي محمد أبو بكر إلى أن مقتل جبريل سيؤثر على عمليات التخطيط والتكتيكات داخل قوات الدعم السريع”.

ويبين أن “قوات الدعم السريع تمتلك قادة آخرين يمكنهم أخذ محل جبريل، لكن مقتله سيزيد بالتأكيد من الهجمات الانتقامية لقوات الدعم السريع للرد على مقتله في دارفور وأماكن أخرى في السودان”.

واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل من العام الماضي بسبب خلاف حول تفاصيل وبنود فترة انتقالية تفضي إلى حكم ديمقراطي، وبدأ الصراع في العاصمة الخرطوم وسرعان ما امتد إلى مناطق أخرى من البلاد.

وتسبب الصراع في أكبر أزمة نزوح في العالم، وزيادة حادة في معدلات الجوع، فضلا عن تجدد العنف العرقي في دارفور وهو ما اتهمت قوات الدعم السريع وجماعات متحالفة معها بالتسبب فيه.

نقلاً عن موقع الحرة

الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع حصار الفاشر

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش والدعم السريع حصار الفاشر قوات الدعم السریع مقتل جبریل فی السودان فی دارفور

إقرأ أيضاً:

بعد اختفاء حميدتي.. مَن يقود الدعم السريع؟

الخرطوم- كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، الأسبوع الماضي، عن اختفاء قائد قوات الدعم السريع بالسودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) عن الميدان العملياتي منذ أشهر، مما أثار استياء واسعا وسط جنوده وشعورهم بالتخلي عنهم، حسب الصحيفة.

ويترك غياب حميدتي عن الميدان، لا سيما في العاصمة الخرطوم، عدة استفهامات عن قيادة القوات التي تقاتل الجيش السوداني منذ منتصف أبريل/نيسان عام 2023.

قيادة الدعم العليا

يتكون الشكل الهرمي لقوات الدعم السريع من محمد حمدان دقلو، الشهير بـ"حميدتي" قائد أول، وشقيقه عبد الرحيم حمدان دقلو قائد ثانٍ، وعصام فضيل قائد ثالث، يليه قادة العمليات العسكرية والاستخبارات والإمداد والتوجيه والخدمات، ثم قادة القطاعات في المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع.

ومؤخرا، ومع استمرار المعارك لم يعد لقائد الدعم السريع حضور ميداني، وكان يكتفي بالظهور في مقاطع مصورة بأحد المكاتب لا تتجاوز بضع دقائق، ويرسل من خلالها عدة رسائل.

وطوال الحرب، ظهر حميدتي وسط قواته مرتين فقط:

الأولى كانت في بداية الحرب وكان يعتلي عربة مقاتلة مرتديا (الكدمول) الذي يعتبر الزي المميز لقادة الدعم السريع. ثم ظهور آخر في يوليو/تموز 2023، وسط جنوده، وقال إعلام الدعم السريع إن هذا الظهور مع قواته كان من داخل الخرطوم. إعلان

وغياب حميدتي عن الخرطوم تبعه غياب آخر لشقيقه عبد الرحيم دقلو، الذي يتولى منصب القائد الثاني للدعم السريع، حيث أظهرته مقاطع مصورة مؤخرا في تخوم دارفور، وتحديدا في أقصى شمال دارفور، وكان يشرف ويتابع المعارك التي تدور في الصحراء بين قواته والقوة المشتركة المتحالفة مع الجيش السوداني.

لكن مؤخرا، تبرز عدة تساؤلات حول غياب حميدتي وشقيقه عن ساحات المعارك بالخرطوم، ومَن يقود قوات الدعم السريع؟

عبد الرحيم دقلو القائد الثاني لقوات الدعم السريع (مواقع التواصل) قيادة الخرطوم

أشرف على قيادة الدعم السريع في الخرطوم، وحتى وقت قريب، اللواء عصام فضيل القائد الثالث فيها، وهو أحد ضباط الجيش السوداني (الدفعة 35)، وأحيل للمعاش في وقت سابق قبل أن تتم إعادته للخدمة وانتدابه لقوات الدعم السريع، وأثناء الحرب كلّفه حميدتي بالإشراف على "لجنة الظواهر السالبة" لقواته.

وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للجزيرة، فإن فضيل أُصيب في إحدى عمليات "مكافحة الظواهر السالبة" على يد عناصر محسوبة على الدعم السريع نفسه، فيما كشف أبو عاقلة كيكل، المنشق عن الدعم السريع في تسجيل صوتي عن مغادرة اللواء عصام فضيل الخرطوم.

بذلك، يصبح ثلاثي الهرم القيادي للدعم السريع خارج إطار العمليات بالخرطوم، وتشير مصادر، تحدثت للجزيرة نت، إلى أن قيادة الدعم السريع بالخرطوم تشرف عليها غرفة عملياتية مكونة من العميد عيسى بشارة مدير استخبارات الدعم السريع، وهو أبرز المقربين لحميدتي، وينحدر من قبيلة "الرزيقات الماهرية"، ولديه نفوذ واسع داخل قوات الدعم.

وكُلف بشارة بمسؤولية استخبارات الدعم السريع في اليوم الأول للحرب، حيث قام مدير استخبارات الدعم السريع السابق اللواء الخير عبد الله "أبو مريدات" بالمغادرة في ساعات الحرب الأولى.

وكشفت مصادر، تحدثت للجزيرة نت، أن اللواء أبو مريدت -ضابط سابق- رفض الانخراط في الحرب، حيث كان يعمل بشارة قائدا لاستخبارات الدعم السريع بولاية الخرطوم.

وتقول مصادر مطلعة للجزيرة نت إن بشارة يتخذ من الطائف مقرا له، ويتجول في مكاتب مخصصة له في شرق الخرطوم، ويشرف بشكل مباشر على المعارك العسكرية، فضلا عن إشرافه على معتقلات الدعم السريع في ضاحيتي سوبا والرياض جنوبي الخرطوم.

ويبرز اسم العميد عثمان حامد، الشهير بـ"عثمان عمليات"، ضمن قادة الدعم السريع حاليا، ويعمل مسؤولا عن العمليات فيها، وهو أيضا ضابط سابق بالجيش السوداني، انتُدب لقوات الدعم السريع، ورفض الاستجابة لقرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بإنهاء انتداب ضباط الجيش الموجودين في صفوف قوات الدعم السريع وذلك في أيام الحرب الأولى.

وقال مصدر للجزيرة نت إن عثمان حامد يشرف على العمليات الحربية في الخرطوم والجزيرة، ولديه نفوذ كبير داخل قوات الدعم السريع. ومنذ اندلاع الحرب لم يظهر حامد علنا باستثناء مرة واحدة حين سيطرت قواته على حامية الجيش بمدينة "جبل أولياء" جنوبي الخرطوم، وقد تعرض عثمان حامد لعقوبات من الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي.

القادة الآن

من القادة الميدانيين للدعم السريع بولاية الخرطوم حاليا يبرز العقيد حسن محمد عبد الله الشهير بـ"حسن الترابي"، ويتولى مسؤولية الخدمات والتوجيه بهذه القوات، فضلا عن توليه قيادة الدعم السريع بمنطقة "مقرن النيلين" وسط الخرطوم، ويتخذ من موقع الكتيبة الإستراتيجي التي سيطر عليها الدعم السريع من الجيش مقرا له.

كان حسن محمد عبد الله مقاتلا في صفوف "حركة العدل والمساواة" بقيادة الراحل خليل إبراهيم، قبل أن ينشق عنهم في عام 2015 وينضم إلى الجيش. ونال رتبة "مقدم"، وفي عام 2017 انتُدب لقوات الدعم السريع وجرت ترقيته لرتبة عقيد وتعيينه ناطقا رسميا باسم الدعم السريع، ثم تمت إقالته بعد فترة وجيزة.

إعلان

ظهر العميد حسن محمد عبد الله في مؤتمر صحفي بالخرطوم قبل أسبوعين متحدثا عن تماسك قواته نافيا حدوث انهيار في صفوفها، وأكد استعدادهم لخوض أية معارك مع الجيش.

أمبيلو ونيلو

من القيادات الميدانية للدعم السريع بالخرطوم يبرز اسم العقيد موسى حامد أمبيلو، ويُعَد من أقدم العناصر في صفوف الدعم السريع، وعمل قائدا لها بغرب دارفور في سنوات خلت.

عقب اندلاع الحرب، كُلف أمبيلو بالإشراف على قيادة الدعم السريع في مدينة الخرطوم بحري، وبحسب مصادر تحدثت للجزيرة نت فإن أمبيلو اتخذ من ضاحية كافوري شرقي الخرطوم بحري مقرا، وظل يتجول ما بين بحري وأم درمان لشهور مضت، قبل أن يتوارى عن الأنظار.

ثم ظهر بعده اللواء إدريس حسن، الذي أشرف أيضا على قيادة الدعم السريع في مدينة الخرطوم بحري، شمالي العاصمة الخرطوم، وعُرف عنه أنه من القيادات الميدانية بإقليم دارفور قبل الحرب، وحسب مصادر تحدثت للجزيرة نت، فإن اللواء إدريس حسن انتقل لشرق الخرطوم بعد استعادة الجيش مدينة الخرطوم بحري.

ويبرز أيضا اسم العقيد موسى نيلو الذي كُلف بقيادة قوات الدعم السريع في "مصفاة الجيلي" شمال الخرطوم، وتقول مصادر للجزيرة نت إنه غادر المصفاة قبل فترة ليست قصيرة من استعادة الجيش السوداني السيطرة عليها.

القائد البارز بالدعم السريع أبو عاقلة كيكل سلم نفسه مع قواته وآلياته للجيش السوداني (مواقع التواصل) قيادة دارفور

في ولايات دارفور غرب السودان، التي تشهد معارك عنيفة بين الجيش المسنود بالقوة المشتركة والدعم السريع الذي يحاول السيطرة على آخر معاقل الجيش في الإقليم، ممثلا بالفرقة السادسة مشاة في الفاشر شمال دارفور، يقول مصدر للجزيرة نت: إن عبد الرحيم دقلو يشرف على عمليات الدعم السريع، وقد ظهر في صور وسط جنوده بصحراء دارفور بعد معارك مع القوة المشتركة.

في الأثناء، تبرز عدة أسماء تقود الدعم السريع بدارفور منهم:

اللواء عبد الرحمن جمعة بارك الله قائد قوات الدعم السريع بغرب دارفور، الذي فُرضت عليه عقوبات من الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن الدولي في الفترة الماضية بتهمة التورط في جرائم "ضد الإنسانية". ويُتهم بارك الله بالضلوع في مقتل والي غرب دارفور خميس أبكر الذي كان برفقته قبل مقتله بدقائق معدودة. وحسب مصدر محلي، فإن عبد الرحمن جمعة يقوم حاليا بعمليات التحشيد للعناصر المقاتلة وإرسالهم إلى القتال في الفاشر بغية السيطرة عليها. وفي جنوب دارفور، يبرز اسم العقيد صالح الفوتي، قائد قوات الدعم السريع بنيالا جنوبي دارفور، وهو أحد المقربين من عبد الرحيم دقلو، وقاد هجمات في وقت سابق على حامية الجيش في أم دفوق والسيطرة عليها، ثم قاد هجمات برفقة دقلو على قيادة الجيش في نيالا، وتمكنا من السيطرة عليها بعد انسحاب الجيش منها. في شمال دارفور يبرز اسم اللواء "النور القبة"، الذي يعمل قائدا في محاور القتال بالفاشر، وكان سابقا قائدا في قوات حرس الحدود التي تتبع الزعيم القبلي بدارفور موسى هلال قبل أن يتم دمجها في الدعم السريع.
وكُلف القبة -حسب مصدر- بقيادة الدعم السريع في الفاشر بعد إصابة القائد الأول "جدو حمدان أبو نشوك"، ونقله للخارج لتلقي العلاج بإحدى دول الجوار الأفريقي. إعلان

قيادة كردفان

في كردفان ينشط الدعم السريع بمناطق واسعة في غربها وشمالها تحديدا، وقد سيطر على عدة مدن، من بينها المجلد والفولة وأبو زبد والرهد غربا.

يقول مصدر للجزيرة نت إن العقيد التاج التجاني هو مَن يقود قوات الدعم السريع بقطاع كردفان الكبرى، ويتخذ من مدينة المجلد مقرا له.

وحسب المصدر، فإن التجاني أُصيب في أوقات سابقه بإحدى المواجهات مع الجيش، وأن نشاطه محصور في مدن غربي كردفان وتحديدا الفولة والمجلد.

في شمالي كردفان، يبرز اسم المقدم حسين برشم، قائد الدعم السريع بالمنطقة، وكان يتخذ من أم روابة مقرا له قبل أن تتم استعادتها بواسطة الجيش.

وحسب المصادر، فإن برشم أُصيب في مواجهات مع الجيش في منطقة الغبشة شمال كردفان، وأنه غادر وجنوده إلى مدينة الرهد شمالا بعد تضييق الخناق عليه بواسطة الجيش مؤخرا، وقد شارك برشم في عدة معارك بكردفان، أبرزها معركة السيطرة على مطار بليلة غربي كردفان.

وأيضا في كردفان، يبرز اسم ماكن الصادق، الذي ينشط في جنوب غرب كردفان بمحلية أبو زبد، حيث يتخذها مقرا له، وحسب مصادر محلية، لا يحظى ماكن الصادق بأي نفوذ في صفوف الدعم السريع، وأن القوات التي يشرف عليها تنشط في مدينة أبو زبد وتمارس أعمال سلب ونهب بحق المواطنين.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يحبط هجوما للدعم السريع على محطة كهرباء
  • الجيش يتهم الإمارات .. «مسيّرة» لـ «الدعم السريع» تلحق أضراراً كبيرة بمحطة كهرباء في السودان
  • الجيش السوداني ينجح في استعادة مقرات المخابرات العامة من أيدي ميليشيا الدعم السريع
  • بالفيديو .. الجيش السوداني يسترد مقر هيئة العمليات في كافوري من قوات الدعم السريع ويستولي على أسلحة ضخمة ومدافع تستخدم في قصف أم درمان
  • بعد اختفاء حميدتي .. مَن يقود الدعم السريع؟
  • الجيش السوداني يصل اهم مناطق سكن واستقرار قوات الدعم السريع بالخرطوم
  • بعد اختفاء حميدتي.. مَن يقود الدعم السريع؟
  • الجيش السوداني يوسع هجومه على قوات الدعم السريع في وسط الخرطوم
  • الدعم السريع تضرم النيران بأكبر مخيم للنازحين ودعوات أفريقية لوقف القتال بالسودان
  • الجيش السوداني يقصف مواقع للدعم السريع بالفاشر