وفاة سيدة من الفيوم على جبل عرفات أثناء أداء مناسك الحج.. «حُسن الخاتمة»
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
حزن الفراق ممزوج بفرحة حسن الخاتمة، هكذا جاءت مشاعر أسرة الحاجة مها علي محمد عثمان، مضطربة ومختلفة، بعد تلقيها نبأ وفاتها أثناء وقوفها على جبل عرفات لاستكمال مناسك فريضة الحج، وسيجري تشييع جثمانها إلى مثواه الأخير في مقابر البقيع بالسعودية.
وخيّمت حالة من الحزن على أهالي قرية الحامولي بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، مسقط رأس الحاجة مها علي عثمان، والتي كانت تعمل عاملة خدمات في مدرسة الحامولي الابتدائية، مؤكدين إنّها تستحق حُسن الخاتمة، نظرًا لطيبتها وأخلاقها العالية.
وأوضح علي كشري، أحد أقارب السيدة المتوفاة، في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ أسرتها تفاجأت باتصال هاتفي من مرافقيها في رحلة الحج، أخبروهم بوفاتها طبيعيًا أثناء وقوفها على جبل عرفات لاستكمال مناسك الحج، موضحًا أنها كانت تتمتع بحسن الخلق والسمعة الطيبة.
وذكر إنّها دائمًا ما كانت تدعو أن يرزقها الله حسن الخاتمة، وحينما علمت بأنها ستؤدي فريضة الحج هذا العام، أصبحت تدعو كثيرًا أن تلقى ربها على جبل عرفات، واستجاب الله لدعواتها، وتوفيت متأثرة بإصابتها بهبوط حاد في الدورة الدموية.
دفن السيدة في البقيعوأشار إلى أنّ أسرتها قررت السماح بدفنها في البقيع، مثلما اختار الله لها أن تتوفى على جبل عرفات، فهي تستحق أن تدفن بين الصحابة والتابعين، مشيرًا إلى أنّ أهالي القرية يتوافدون على منزلها لأداء واجب العزاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مناسك الحج وفاة حاجة وفاة على جبل عرفات الوقوف بعرفة حسن الخاتمة على جبل عرفات
إقرأ أيضاً:
الداعية خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراج «فيديو»
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على أن الدين واحد بين جميع الأنبياء، مشيرًا إلى أن توحيد الله كان محور الرسالات السماوية، وأن الصلاة كانت جزءًا من هذه الرسالات، ولكن ليس بالضرورة بنفس الشكل الذي نعرفه اليوم.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، اليوم الخميس: «سيدنا النبي صلى بالأنبياء في المسجد الأقصى، بالصلاة المعروفة بيننا الآن، فالصلاة كما نعرفها كانت موجودة قبل الإسراء، وكان هناك نوع من العبادة والصلاة، كما ورد في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم، حينما قال أبو سفيان لهرقل عن أوامر النبي، أن بينها الصلاة والزكاة والصوم، وهو ما يثبت وجود الصلاة قبل الإسراء».
وأضاف الجندي أن الصلاة كانت موجودة أيضًا في زمن الأنبياء السابقين، حيث أكد على ذلك عدة مواقف، مثلما ورد في القرآن الكريم عن سيدنا زكريا، حينما نادته «الملائكة وهو يصلي في المحراب»، مشيرًا إلى ما ذكر عيسى بن مريم في قوله: «وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا».
وأكد الشيخ خالد الجندي، أن الصلاة على اختلاف أشكالها كانت جزءًا أساسيًا من تعاليم الأنبياء، وهي تدل على وحدة الأديان ورسالات الأنبياء في عبادة الله الواحد.