حكم الكلام أثناء سماع الأذان قبل الصلاة.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية ، سؤال يقول صاحبه "ما حكم الكلام أثناء سماع الأذان قبل الصلاة؟
وأجابت دار الإفتاء ، في إجابتها على السؤال ، بأنه يستحب الإنصات للأذان والانشغال بترديده وترك الكلام وعدم الانشغال بغيره من الأعمال؛ لأنَّ الأذان يفوت وغيره من الأعمال باقية يمكن تداركها، إلَّا أن تكون هناك حاجة للكلام فإنَّه يجوز حينئذٍ من غير كراهة.
وحثنا الشرع الحنيف على فعل أمور تجلب الحسنات وترفع الدرجات في كثير من الأوقات التي تمر على المسلم في حياته اليومية وأثناء العبادات التي يتقرب بها إلى الله تعالى ، ومن هذه أمور يستحب فعلها عند الأذان.
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن أمور يستحب فعلها عند الأذان ، وهي :
1- أن يقول المصلي مثل ما يقول المؤذن.
2- أن يدعو لنفسه ولغيره خلال الأذان.
3- أن يقول "لا حول ولا قوة إلا بالله" عند الحيعلتين.
4- أن يصلي على النبي.
5- الدعاء بعد الانتهاء من الأذان بقول "اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت سيدنا محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الكلام الأذان الصلاة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل قيام الليل يختلف عن التهجد أم كلاهما واحد؟ الإفتاء تجيب
مع اقتراب العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، يحرص المسلمون على تكثيف العبادات والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
ومن أبرز هذه العبادات صلاة التهجد وقيام الليل، اللذين يكثر التساؤل حول الفرق بينهما.
قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء ويستمر حتى أذان الفجر.
ويشمل هذا الوقت أداء العبادات المتنوعة مثل الصلاة، وقراءة القرآن، والذكر، والدعاء، سواء قبل النوم أو بعده.
أما التهجد، فهو نوع خاص من قيام الليل، يتميز بأنه يُؤدى بعد نوم المسلم لفترة قصيرة، ثم يستيقظ في منتصف الليل ليصلي ركعتين خفيفتين، ثم ما شاء من الركعات، ويوتر في آخرها.
وقد استشهدت دار الإفتاء المصرية بحديث النبي ﷺ: «صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْصَرِفَ فَارْكَعْ رَكْعَةً تُوتِرُ لَكَ مَا صَلَّيْتَ».
وبناءً على ذلك، فإن التهجد يُعتبر جزءًا من قيام الليل، لكنه أكثر خصوصية، حيث يُؤدى بعد النوم، وأفضل أوقاته هو الثلث الأخير من الليل. ولمعرفة هذا الوقت، يُقسم الوقت من المغرب إلى الفجر إلى ثلاثة أجزاء متساوية، فيكون الثلث الأخير هو الأفضل لأداء صلاة التهجد.
وفيما يتعلق بصلاة التراويح، أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن السلف الصالح اعتادوا على صلاة 20 ركعة للتراويح، وما يُصلى بعد ذلك في جوف الليل إلى الفجر يُسمى التهجد، وكلاهما يُعتبر من قيام الليل. وأشار إلى أن قيام الليل يشمل ما يُصلى بعد صلاة العشاء حتى الفجر، أما التهجد فهو ما يصليه المسلم بعد أن يأخذ قسطًا من النوم ثم يترك فراشه للصلاة.
ويُستحب للمسلم أن يجتهد في العبادات خلال شهر رمضان، خاصة في العشر الأواخر، حيث يُضاعف الأجر والثواب، وتكون الفرصة أكبر لنيل رضا الله ومغفرته.