أمين الفتوى: يوم عرفة أفضل أيام السنة والدعاء فيه محل القبول
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على المكانة العظيمة ليوم عرفة الذي يصادف التاسع من ذي الحجة، مشيرًا إلى أنه يُعتبر أفضل أيام السنة عند الكثيرين، وأنه الركن الأهم والأبرز في أداء فريضة الحج.
واستشهد عمران بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم الذي يؤكد فضل هذا اليوم، حيث قال: "ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينزل الله تعالى إلى سماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء".
وأضاف أن النبي الكريم عندما سُئل عن خير ما قيل في يوم عرفة، أجاب: "خير ما قلت أنا والنبيون من قبلي، لا إله إلا الله محمد رسول الله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير"، مؤكدًا أن هذا اليوم هو فرصة للتضرع إلى الله وزيادة العبادات والأدعية، لما له من فضل عظيم وأهمية بالغة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن يوم عرفة يمتد لمدة 24 ساعة، ويبدأ بعد انتهاء الوقوف بعرفة، وأن الدعاء فيه يكون مقبولًا بإذن الله، مؤكدًا على أهمية صيام هذا اليوم لغير الحجاج، مستشهدًا بالأحاديث النبوية التي تشير إلى أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب سنتين: سنة ماضية وسنة مقبلة.
ودعا عمران المسلمين إلى اغتنام هذا اليوم الفضيل بالصيام والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحة، سائلاً المولى عز وجل أن يتقبل من الجميع صالح الأعمال.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان دار الإفتاء المصرية فريضة الحج يوم عرفة هذا الیوم یوم عرفة
إقرأ أيضاً:
هل التوسل بالنبي والتبرك بمكانته أمر مشروع؟.. أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن حب النبي محمد ﷺ هو جوهر الإيمان لدى المسلمين، موضحًا أن التوسل باسمه أو التبرك بمكانته أمر مشروع ومباح، ولا يتعارض مع العقيدة الإسلامية.
وأوضح عبد السميع، خلال احدالبرامج الفضائية، على قناة الناس، أن الدعاء بجمل مثل "عشان خاطر حبيبك النبي" يعكس مدى الحب العميق والارتباط الروحي بالنبي ﷺ، مؤكدًا أن التوسل باسمه ليس مقصورًا على حياته فقط، بل استمر حتى بعد وفاته، مستشهدًا بحديث صحيح في سنن الترمذي عن عثمان بن حنيف، والذي يبرز كيف علّم النبي الصحابة طريقة التوسل إلى الله باسمه.
وأشار عبد السميع إلى حادثة وقعت في عهد الخليفة عثمان بن عفان، حيث لجأ أحد الصحابة للتوسل بالنبي بعد أن تأخر قضاء حاجته، فاستجاب الله له، كما استدل بما فعله سيدنا عمر بن الخطاب حين توسل إلى الله بالعباس، عم النبي، أثناء صلاة الاستسقاء، معتبرًا ذلك نموذجًا آخر للتوسل بالنبي وأهل بيته.
وفيما يخص التبرك بأماكن الأولياء الصالحين، أوضح أمين الفتوى أن هذا الفعل لا علاقة له بالشرك بالله، وإنما هو تعبير عن محبة النبي وأهل بيته، مستشهدًا بقوله تعالى: "قل لا أسألكم عليه أجرًا إلا المودة في القربى".
واختتم حديثه بدعوة المسلمين إلى جعل حب النبي ﷺ منهجًا للحياة، مؤكدًا أن التوسل به في الدعاء يعزز روح الإيمان والارتباط العاطفي بسيد الخلق.