«القاهرة الإخبارية»: معركة واشنطن ضد الحوثيين الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «تقرير يشير إلى أن معركة واشنطن ضد الحوثيين هي الأعنف منذ الحرب العالمية الثانية».
لعقود من الزمن، استعادت البحرية الأمريكية لمواجهة روسيا، ثم روسيا والصين لاحقا، للسيطرة على الممرات المائية في العالم، لكن بدلا من أن تواجه قوة عالمية، وجدت نفسها عالقة في قتال شبه يومي مع الحوثيين في اليمن.
الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد الحوثيين، تحولت إلى المعركة البحرية الأكثر كثافة التي واجهتها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا ما نقلته وكالة أسوشيتد بريس، عن قادة وخبراء الحملة في سياق تقرير أجرته على متن السفينة «يو إس إس لابون» الحربية الأمريكية في البحر الأحمر.
وأشار قادة الحملة وفق التقرير، إلى أن ترسانة الحوثيين تطورت من مجرد بنادق وشاحنات صغيرة، إلى مصدر لا ينضب من الطائرات المسيرة والصواريخ والأسلحة المتطورة الأخرى، حتى أنهم تمكنوا من استهداف أكثر من 50 سفينة منذ نوفمبر الماضي، ما أدى لانخفاض الشحن في ممر البحر الأحمر الحيوي، الذي يؤدي إلى قناة السويس والبحر الأبيض المتوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليمن الحوثين البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
عقوبات أميركية على 7 من قادة الحوثيين.. إليك أسماؤهم وتفاصيل إدانتهم!
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء، فرض عقوبات على 8 من قادة جماعة الحوثي في اليمن بتهمة تهريب أسلحة إلى مناطق سيطرة الجماعة وتجنيد يمنيين للقتال لصالح روسيا في أوكرانيا.
وكشف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية عن اتخاذ إجراءات ضد سبعة أعضاء رفيعي المستوى في جماعة أنصار الله، المعروفة باسم الحوثيين، مشيرا إلى قيام هؤلاء الأشخاص: “بتهريب معدات عسكرية وأنظمة أسلحة إلى المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، كما تفاوضوا على شراء أسلحة للحوثيين من روسيا”. بالإضافة إلى ذلك، فرض المكتب عقوبات على أحد العملاء المرتبطين بالحوثيين وشركته موضحا أنهما “قاما بتجنيد مدنيين يمنيين للقتال لصالح روسيا في أوكرانيا، وحققا إيرادات لدعم العمليات العسكرية للحوثيين”.
وقال وزير الخزانة، سكوت بيسنت:”من خلال سعيهم للحصول على أسلحة من مجموعة متزايدة من الموردين الدوليين، أظهر قادة الحوثيين نيتهم في مواصلة أفعالهم المتهورة والمزعزعة للاستقرار في منطقة البحر الأحمر. ستستخدم الولايات المتحدة جميع الأدوات المتاحة لتعطيل الأنشطة الإرهابية للحوثيين وتقويض قدرتهم على تهديد أفرادنا وشركائنا الإقليميين والتجارة البحرية العالمية”.
الشخصيات الحوثية المستهدفة
وبحسب ما نشرت وزارة الخزانة الأميركية فإن المسؤولين الحوثيين البارزين الذين شملتهم العقوبات هم: محمد عبدالسلام: المتحدث الرسمي باسم الحوثيين، حيث لعب دورا رئيسيا في إدارة الشبكة المالية الداخلية والخارجية للحوثيين، كما ساهم في جهود الجماعة للحصول على أسلحة ودعم من روسيا.
إسحاق عبد الملك عبد الله المرواني: أحد كبار المسؤولين الحوثيين ومساعد لمحمد عبد السلام، حيث شارك في وفود حوثية رفيعة المستوى إلى روسيا لإجراء محادثات مع وزارة الخارجية الروسية، وساهم في تعزيز المصالح الحوثية على المستوى الدولي.
مهدي محمد حسين المشاط: رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، وعمل على تعزيز التعاون بين الحوثيين والحكومة الروسية، بما في ذلك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
محمد علي الحوثي: عضو في المجلس السياسي الأعلى للحوثيين والرئيس السابق للجنة الثورية العليا، وقد تواصل مع مسؤولين من روسيا والصين لضمان عدم استهداف السفن الروسية والصينية العابرة للبحر الأحمر من قبل المسلحين الحوثيين.
علي محمد محسن صالح الهادي: رئيس غرفة تجارة وصناعة صنعاء الخاضعة للحوثيين منذ سيطرة الجماعة عليها في مايو 2023، استخدم منصبه والشركات الوهمية لتمويل وشراء معدات عسكرية لصالح الحوثيين.
عبد الملك عبد الله محمد العجري مسؤول حوثي كبير، سافر ضمن وفود سياسية وعسكرية حوثية بارزة إلى موسكو والصين، كما أصدر بيانات رسمية حول جهود الجماعة لمواجهة الضغوط الاقتصادية الدولية على المؤسسات المصرفية الخاضعة للحوثيين في اليمن.
خالد حسين صالح جابر: مسؤول حوثي شارك في وفود إلى روسيا وأجرى اجتماعات مع مسؤولين في وزارة الخارجية الروسية، كما تربطه علاقات وثيقة بمسؤول الشؤون المالية الحوثي سعيد الجمل.
عبد الولي عبدو حسن الجبري: أحد مسؤولي الحوثيين، الذي شغل منصب “اللواء” في الجماعة، وقد قاد هذا الجهد من خلال شركته الجبري للتجارة العامة والاستثمار التي قامت بتسهيل نقل المدنيين اليمنيين إلى الوحدات العسكرية الروسية المشاركة في الحرب على أوكرانيا مقابل المال، مما وفر مصدرًا جديدا للعائدات لقادة الحوثيين.