وزير بحكومة الحرب الإسرائيلية: يجب على نتنياهو الاستقالة أو الذهاب إلى الانتخابات
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أكد الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية، غادي آيزنكوت، أنه يجب على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاستقالة أو الذهاب إلى الانتخابات، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي سياق آخر، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، استهداف مواقع وآليات جيش الاحتلال في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم، إن مقاتليها استهدفوا مقر قيادة قوات الاحتلال في محور نتساريم، جنوب غربي مدينة غزة، بصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 ملم، ونشرت عبر تليغرام مقاطع مصورة لهذه العملية.
كما نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، مشاهد من عملية قنص جندي إسرائيل في محور نتساريم.
أما في رفح جنوبي قطاع غزة، التي تشهد اشتباكات ضارية بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال، فقد أعلنت كتائب القسام أنها نفذت كمينا مركبا ضد آليات إسرائيلية متوغلة في تل السلطان، غربي المدينة.
وقالت كتائب القسام «إنه مع صبيحة يوم عرفة، نفذ مجاهدونا كمينا مركبا ضد آليات العدو المتوغلة في منطقة الحي السعودي بتل السلطان، غربي مدينة رفح، حيث تم استهداف برج جرافة عسكرية من نوع D9 بقذيفة الياسين 105، مما أدى إلى اشتعاله وإيقاع طاقم الجرافة بين قتيل وجريح».
وأضاف بيان القسام أنه تم استهداف ناقلة جند من نوع «نمر» ضمن قوة إنقاذ وصلت لاحقا إلى الموقع ذاته ما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكومة الحرب الإسرائيلية نتنياهو بنيامين نتنياهو فلسطين غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يهدد بالقضاء على حماس من شمال غزة.. نقاتل من أجل وجودنا
أجرى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الثلاثاء، جولة ميدانية في شمال قطاع غزة، رافقه خلالها وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش إيال زامير، وقائد المنطقة الجنوبية الجنرال يانيف عسور، وعدد من قادة الفرق والألوية.
واطلع نتنياهو خلال الجولة على إحاطة أمنية بشأن العمليات العسكرية الجارية، وفق ما أفادت به وسائل إعلام إسرائيلية.
وقال نتنياهو في تصريح له من شمال القطاع: "حماس ستتلقى المزيد من الضربات"، مضيفاً: "نصرّ على إطلاق سراح أسرانا، وعلى تحقيق كافة أهدافنا في هذه الحرب".
وتابع: "نحن نقاتل من أجل وجودنا، ومن أجل مستقبلنا"، مستشهداً بمنشور حديث للمرشد الإيراني علي خامنئي، دعا فيه إلى "تدمير إسرائيل"، حسب تعبيره.
ولم يحدد البيان الرسمي الموقع الدقيق الذي زاره نتنياهو، كما لم يعلّق على إعلان حركة المقاومة الإسلامية حماس، عن فقدان الاتصال مع المجموعة التي تحتجز الجندي إيدان ألكسندر، الحامل للجنسيتين الإسرائيلية والأميركية، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي استهدف مكان احتجازه.
من جانبه، صرّح كاتس أن "الموقع الذي نقف عليه يطل على غزة ويستهدف قادة المسلحين والبنية التحتية لحماس، فيما يوفر الحماية للتجمعات السكنية الإسرائيلية".
وأكد أن العملية العسكرية تشكّل ضغطاً متزايداً على حماس للإفراج عن الأسرى، محذراً من تصعيد إضافي إن استمرت الحركة في رفض مطالب الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق نفسه، شدد رئيس الأركان إيال زامير، خلال جولة ميدانية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، على أن "مهمة الجيش في القطاع هي حماية الدولة، واستعادة الأسرى، وهزيمة حماس"، مؤكداً رفضه لتسلل الخلافات السياسية إلى المؤسسة العسكرية، وذلك في ظل تصاع
د الاحتجاجات بين جنود الاحتياط المطالبين بإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الأسرى.
على الصعيد الإنساني، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الوضع في غزة "هو الأسوأ على الأرجح" منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وذلك بسبب إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأشار المكتب إلى أن غزة تعاني من شح حاد في الإمدادات منذ أكثر من شهر ونصف، وهي أطول فترة انقطاع للمساعدات منذ بداية النزاع، مما أدى إلى تقليص كبير في عمليات التوزيع الإغاثي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي، تنفيذ عملياتها العسكرية على قطاع غزة، والتي أسفرت، عن أكثر من 167 ألف بين شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، في ما تعتبره منظمات حقوقية "إبادة جماعية".