أقر المتحدث باسم "الجيش الإسرائيلي" دانيال هغاري، السبت، أنه لن يتم تحرير كل المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بعمليات عسكرية. وقال هغاري في مؤتمر صحفي: "رغم الإنجاز الكبير بتحرير 4 من الرهائن، يجب أن نقول بصراحة: لن يكون بمقدورنا استعادة كل المختطفين في غزة بعمليات عسكرية".

وشدد المتحدث على أن "الجيش يبذل أقصى ما لديه لاستعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة".



وفي السياق ذاته، تحدث هغاري عن مقتل نائب قائد سرية و7 جنود من وحدة الهندسة، بانفجار كبير استهدف مدرعة من نوع "نمر"، في رفح جنوبي قطاع غزة.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تدمير الكتائب الموجودة في رفح للقضاء على قدرات حماس.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

رئيس الأركان يقيل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري

قالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة إن رئيس أركان الجيش إيال زامير قرر إقالة المتحدث باسم الجيش دانيال هاغاري، في وقت ظهر فيه اسم المقدم بيني أهارون من بين المرشحين المحتملين لخلافته.

فقد أوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن هاغاري اتفق مع زامير على أنه سينهي مهام منصبه في الأسابيع المقبلة ويتقاعد من الجيش الإسرائيلي.

وكشفت أن هاغاري لم يحظ بثقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، مشيرة إلى وجود خلافات بين هاغاري ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دون تفاصيل أخرى.

وجاءت إقالة هاغاري بعد يومين من تسلم زامير منصب رئيس الأركان خلفا للمستقيل هرتسي هاليفي، الذي قاد حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في قطاع غزة لأكثر من 15 شهرا.

من جهتها، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت أن من بين المرشحين المحتملين لخلافة هاغاري المقدم بيني أهارون.

وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي مصدوم من إقالة المتحدث باسمه، ويرى أن إقالة المسؤول العسكري قبل إقالة المسؤولين عن إخفاق هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أمر مشبوه.

وأضافت أن الجيش يستعد لضغوط من القيادة السياسية لتعيين شخصية ليست بالضرورة من الجيش، وأن المحيطين بنتنياهو كانوا على علم قبل أشهر بإقالة هاغاري.

إعلان

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، تصاعد التوتر بين الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع يسرائيل كاتس بعد إعلان الأخير أنه أصدر تعليماته لهاليفي "بالتعاون الكامل" مع تحقيق مراقب الدولة بشأن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وفي موقف نادر، رد الجيش الإسرائيلي عبر منشور على منصة إكس "حل القضايا يجب أن يتم بالحوار بين وزير الدفاع ورئيس الأركان، وليس عبر وسائل الإعلام".

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هاجمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى، وفق بيان الحركة حينها.

وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025 إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • زامير يٌقيل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري من منصبه بعد ضغوط سياسية
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يترك منصبه
  • قرار إسرائيلي يسبب صدمة في أوساط الجيش!
  • رئيس الأركان يقيل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري
  • إقالة المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي المثير للجدل
  • إقالة "العسكري المثير للجدل" من الجيش الإسرائيلي.. ماذا حدث؟
  • المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي يستقيل احتجاجاً على رفض ترقيته
  • حماس: أي تصعيد عسكري إسرائيلي قد يؤدي إلى مقتل رهائن
  • حماس تتوعد تل أبيب وتكشف عن ردة فعلها جراء أي تصعيد عسكري إسرائيلي
  • إقالات جديدة في قيادة الاحتلال.. زامير ينهي مهام المتحدث باسم “الجيش” دانيال هغاري