نسبة التنفيذ 50 %.. وزير الري يتابع مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
تلقى الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، تقريرًا من المهندس إيهاب الجوهرى، رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى بشأن الموقف التنفيذى لمشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة.
وصرح "سويلم"، بحسب بيان وزارة الموارد المائية والري، السبت، أن نسبة تنفيذ المشروع حتى تاريخه تتجاوز ٥٠%، مشيرًا إلى أنه تم الإنتهاء من إنشاء جسم قنطرة فم ترعة الساحلية.
ووفق بيان "الري"، فقد تم فى قنطرة الديروطية، إزالة السد المؤقت وفتح المياه في القنطرة، وتصنيع بوابات القنطرة وتركيب دليل البوابات، مع تركيب الستارة القاطعة أسفل المنشأ أمام وخلف القنطرة، وإجراء اختبار التحميل للتربة بموقع القنطرة، والإنتهاء من أعمال حماية القاع والميول أمام وخلف القنطرة.
وتم فى قنطرة البدرمان، الإنتهاء من تنفيذ الأساسات والستائر القاطعة في الأمام والخلف، وتنفيذ أعمال الحدادة والنجارة وصب الخرسانة لزوم الحوائط، والردم حول أساسات القنطرة.
كما تم نهو الكوبري المؤقت أعلى قنطرتى فم البدرمان والديروطية، وتصنيع وتركيب البوابات المؤقتة؛ لإعادة توزيع المياه لكل من ترعتى البدرمان والديروطية.
وتم تنفيذ الستائر المعدنية القاطعة للمياه وخرسانة الأساسات لقنطرة أبو جبل، وتم فى قنطرة الابراهيمية، تنفيذ قناة التحويلة لترعة الابراهيمية، وتنفيذ أعمال حماية القاع والميول للبر الأيمن، ودق الستائر المعدنية لزوم السد المؤقت بالبر الايسر، والبدء فى إنشاء مجموعة آبار التجفيف، والتجهيز لبدء تنفيذ خوازيق الخرسانة المسلحة للأساسات، وتصنيع بوابات القنطرة باليابان.
يذكر أنه مؤخرًا الانتهاء من إنشاء قناطر بحر يوسف وتجربة تشغيل البوابات يدويا بنجاح.
ويُعد هذا المشروع الهام، ضمن مجموعة المشروعات الكبرى التى تقوم بها الوزارة؛ لتحديث وتأهيل وصيانة منشآت الري بمختلف محافظات الجمهورية، وتحسين عملية الرى في زمام 1.60 مليون فدان فى خمس محافظات بالصعيد هى "أسيوط - المنيا - بني سويف - الفيوم - الجيزة"، وتوفير منظومة متطورة للتحكم فى تصرفات الترع التى تغذيها مجموعة القناطر بالمحافظات الخمس بالإضافة لعمل كوبري علوي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الدكتور هانى سويلم وزارة الموارد المائية والري وزير الموارد المائية والرى قناطر ديروط الجديدة
إقرأ أيضاً:
وزارة النفط: استثمار غاز حقل أرطاوي بطاقة (50)مليون م3 قياسي سيدخل حيز التنفيذ
آخر تحديث: 13 أبريل 2025 - 12:10 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة النفط، ،الاحد، عن عقدها اجتماعها التاسع مع ممثلي شركتي توتال إنرجي وقطر للطاقة، بشأن مشروع تنمية الغاز في حقل أرطاوي، مؤكدة أن المشروع يسير وفق جدوله الزمني المحدد.وقالت الوزارة في بيان ، إنه “لجنة الإدارة المشتركة لمشروع تنمية الغاز المتكامل في حقل أرطاوي، عقدت اجتماعها التاسع برئاسة وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير، وبحضور وكيل الوزارة لشؤون الغاز عزت صابر اسماعيل ومدير عام شركة نفط البصرة باسم عبد الكريم ومدير عام دائرة العقود والتراخيص البترولية باسم طاهر، بالإضافة إلى ممثلين عن شركتي توتال إنرجي الفرنسية وقطر للطاقة ووكيل الوزارة لشؤون الغاز”.وأضافت أن “وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج، أكد أن المشروع يسير وفق الجداول الزمنية المحددة، وأن المرحلة الأولى من مشروع استثمار الغاز المعجل بطاقة (50) مليون قدم مكعب قياسي باليوم، ستدخل حيز التنفيذ قريباً، وبما يسهم في تقليل حرق الغاز وتحويله إلى طاقة تدعم قطاع الكهرباء في البلاد”.وتابع أن “المشروع يتضمن تطوير حقل أرطاوي لزيادة الطاقة الإنتاجية للنفط بمعدل (210) آلاف برميل يومياً، ومشروع ماء البحر لمعالجة مياه البحر وتعويض الضغط المستنزف في مختلف الحقول النفطية، وبطاقة تصميمية تبلغ (7.5) مليون برميل يومياً وبطاقة تشغيلية( 5 )ملايين برميل”.ولفت البيان إلى أن “الاجتماع ناقش مشروع الطاقة الشمسية الذي يعد من أهم المشاريع في الشرق الأوسط، بطاقة 1000 ميغاواط على أربع مراحل، حيث ستعطي المرحلة الأولى ثمارها أواخر عام 2025 بطاقة 250 ميغاواط”.من جانبهم، أكد البيان أن “ممثلي شركتي توتال إنرجي الفرنسية وقطر للطاقة، أعربا عن تقديرهم للجهود الحكومية والوزارية في تهيئة الظروف الملائمة لإنجاح المشروع”.يُذكر أن مشروع تنمية الغاز المتكامل في حقل أرطاوي يُعد من المشاريع الاستراتيجية التي تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز وتقليل الاعتماد على الاستيراد، بالإضافة إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.