كتائب القسام تكشف تفاصيل كمين محكم نفذته فجر يوم عرفة في رفح.. مقتل 8 جنود حرقاً داخل دبابة
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
الجديد برس:
بعد إقرار الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 8 جنود احتراقاً في رفح، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذها كميناً مركباً ضد قوات الاحتلال في منطقة الحي السعودي في تل السلطان غربي المدينة، صبيحة يوم عرفة.
وفي التفاصيل التي كشفتها كتائب القسام، فقد استهدفت برج جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع “D9” بقذيفة “الياسين 105″، ما أدى إلى اشتعالها وإيقاع طاقم الجرافة بين قتيل ومصاب.
وفور وصول قوة بهدف إنقاذ أفراد الطاقم، استهدف المجاهدون ناقلة جند من نوع “نمر”، بقذيفة “الياسين 105″، ما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها.
واستهدفت كتائب القسام جرافةً إسرائيليةً من نوع “D9″، بقذيفة “الياسين 105″، في الحي السعودي في تل السلطان.
وفي المنطقة نفسها، استهدفت كتائب شهداء الأقصى آلية عسكرية تابعة للاحتلال، بقذيفة “R.P.G – 85”.
كما قصفت، بوابل من قذائف “الهاون” من عيار 60 ملم، مقر القيادة والسيطرة التابع للاحتلال والآليات الإسرائيلية المتوغلة في شرقي حي الزيتون، جنوبي شرقي مدينة غزة، بقذائف “الهاون”.
أما في شرقي حي الزيتون، فقصفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تموضعاً لجنود إسرائيليين بقذائف “الهاون”، وذلك في محيط مسجد سعد.
في غضون ذلك، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثق قنصها جندياً إسرائيلياً في “نتساريم”، جنوبي غربي مدينة غزة.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/سرايا-القدس-تنشر-مشاهد-عن-عملية-قنص-جندي-إسرائيلي-في-محور-نتساريم-جنوبي-غربي-مدينة-غزة.mp4وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، قصفت كتائب القسام، بالاشتراك مع سرايا القدس، موقع “صوفا” العسكري الإسرائيلي برشقة صاروخية.
وقصفت سرايا القدس، بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية، موقع “كيسوفيم” العسكري الإسرائيلي، برشقة صاروخية.
ويأتي ذلك بينما تواصل المقاومة في قطاع غزة التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ولاسيما في رفح، جنوبي القطاع، حيث تستمر الاشتباكات الضارية.
حدث قاسٍ في جنوبي القطاع.. 8 جنود قُتلوا احتراقاًوفي كيان الاحتلال، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق عن وقوع حادث صعب وقاسٍ في رفح، فجر اليوم، حيث قُتل 8 جنود، بينهم ضابط، تابعين لسلاح الهندسة في الجيش الإسرائيلي احتراقاً، في جنوبي قطاع غزة.
وفي التفاصيل التي أوردها موقع “حدشوت بزمان” الإسرائيلي، فقد تم إطلاق صاروخ مضاد للدروع على آلية من نوع “نمر”، ما أدى إلى انفجارها فوراً واشتعالها، واحتراقها كلياً مع الجنود الـ8 داخلها، ما أدى إلى مقتلهم فوراً.
وأكد موقع “إسرائيل بلا رقابة” أن عائلات القتلى أُبلغت بمقتل أبنائها، الذين يُعتمد عليهم في نسف المنازل وحرقها.
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى وقوع جرحى في المعارك الدائرة في جنوبي القطاع، لافتاً إلى أن مروحيات تحمل جنوداً مصابين في أحداث أخرى، غير ذلك الذي قُتل فيه الجنود الـ8.
كما ورد في التفاصيل، بحسب موقع “واينت” الإسرائيلي أن النيران اشتعلت بناقلة الجند لمدة طويلة، فيما لم تتمكن قوات الإنقاذ من الوصول إلى المكان على مدار ساعتين، قبل أن يتم نقله بعد ذلك إلى مكان آمن، فيما أطلق الجيش الإسرائيلي طائرات مسيرة في سماء المنطقة بحثا عن “مخربين” إلا أنه لم يتم رصد أحد.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کتائب القسام سرایا القدس ما أدى إلى فی رفح من نوع
إقرأ أيضاً:
لبنان.. اليونيفيل تكشف تفاصيل حادث الـ"40 طلقة"
كشفت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الأحد، عن تعرض دورية تابعة لها في بلدة بدياس لـ40 طلقة، مؤكدة عدم وقوع إصابات.
الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه الشديد بشأن الهجمات الإسرائيلية على "يونيفيل" بلبنانوأضافت: "واجهنا منعا لحرية الحركة من مجموعة من الأفراد في بلدة بدياس أثناء قيامنا بدورية، السبت، من غير المقبول استهداف جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل بشكل روتيني أثناء قيامهم بالمهام المنوطة بهم من قبل مجلس الأمن".
وأبرزت: "تمكنت الدورية من تجاوز المعوقات وأكملت مسارها المخطط له. بعد حوالي ساعة، وفور عبور الدورية بلدة معركة، أُطلقت عليها حوالي 40 طلقة من الخلف، وكان ذلك على الأرجح من قبل أفراد تابعين لجهات غير حكومية".
وأوضحت: "وبعد وقت قصير من أمر قائد الدورية بالإسراع للخروج من المنطقة، مع المحافظة على المسار المخطط له، وصلت الدورية إلى بر الأمان في قاعدة لليونيفيل في دير كيفا. وقد تمّ إبلاغ القوات المسلحة اللبنانية على الفور بالحادث".
وتابعت: "إن حادثة الأمس بمثابة تذكير صارخ جديد على الوضع الخطير الذي يعمل فيه جنود حفظ السلام يوميا في جنوب لبنان".
وأكملت: "مجددا، تذكّر اليونيفيل جميع الأطراف الفاعلة المشاركة في الأعمال العدائية الجارية عبر الخط الأزرق بأن يتجنبوا الأعمال التي تعرّض جنود حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة للخطر. ويجب عليهم احترام حرمة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها في جميع الأوقات".
واختتمت الونيفيل بيانها بالقول: "وعلى الرغم من هذه التحديات وغيرها، فإن جنود حفظ السلام لا زالوا في جميع المواقع وسيواصلون مراقبة انتهاكات القرار 1701 والإبلاغ عنها بحيادية".
وتعرض جنود اليونيفيل لإطلاق نار عدة مرات في الأيام الأخيرة، مما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 4 جنود.
ولم تغادر قوات اليونيفل مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في أول أكتوبر.