هل تنخفض أسعار النفط الفترة المقبلة؟.. خبير اقتصادي يوضح
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور أحمد معطي، الخبير الاقتصادي، إن النفط لاعب أساسي في المشهد العالمي وهناك تراجعات لأسعار النفط، مشددًا على أن أسعاره ستشهد استقرارًا بين 76 دولار و85 دولار.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "اكسترا نيوز"، أن أسعار النفط خالفت التوقعات بعد وصوله لأكثر من 100 دولار للبرميل الواحد، في ظل الموقف الأمريكي.
وكشف أن مخزونات الولايات المتحدة الامريكية من النفط، انخفضت 700 مليون برميل إلى 370 مليون برميل، في محاولة لكبح جماح أسعار النفط عالميا، حيث اتجهت واشنطن للاستعانة بمخزوناتها من النفط للحد من الأزمة.
وأوضح أن التضخم في أمريكا لا يظل على الوضع الحالي، والمشكلة لم تنتهي بعد، وهناك ضغوط كبيرة في أمريكا، حيث لم يتم تخفيض أسعار الفائدة إلا مرة واحدة هذا العام، بعكس التوقعات التي أشارت إلى احتمالية التخفيض لـ6 مرات، مشددًا على أنه ليس من الجيد تخفيض الفائدة الأمريكية هذا العام، ولو تم التخفيض فسيكون ذلك لاعتبارات سياسية فقط.
وذكر أن الوظائف ارتفعت في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل يستدعي إعادة المراجعة مرة أخرى، حيث أن بيانات الوظائف جزئية، فالشعب الأمريكي يعاني، في ظل الوظائف التي هي بمثابة دوام جزئي وليس كلي، مشددًا على أن لهجة الفيدرالي الأمريكي مازالت تشديدية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان النفط أسعار النفط الولايات المتحدة أسعار الفائدة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
مزايا التحول إلى الدعم النقدي.. خبير اقتصادي يوضح
أكد الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، أن الأزمات المالية العالمية المتلاحقة تفرض على الدول التحول لمنظومة الدعم النقدي وجعلت الكثير من الدول تلجأ إلى تغيير بعض أيديولوجيتها الاقتصادية وخاصة فيما يتعلق بمنظومة الدعم، مشددًا على أن هناك العديد من المزايا التي يمكن تحقيقها من خلال التحول إلى الدعم النقدي.
وأضاف عنبر، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن من ضمن هذه المزايا المتعلقة بالتحول إلى الدعم النقدي يتعلق بآليات الضبط المالي وكفاءة الإنفاق، فضلًا عن دوره في توفير الكثير من المصروفات التي كانت تُنفق وتُهدر في ظل منظومة الدعم العيني.
وأوضح أن الدولة المصرية لا تستهدف دعم الأفراد من خلال منظومة من السلع والخدمات على المدى الطويل، وإنما تريد توصيل مستحق الدعم إلى مرحلة معينة تضمن له قيمة مضافة ويكون مشاركًا في العملية الإنتاجية، بالتالي يتحول من حالة العوز إلى حالة الإنتاج، منوهًا بأن الميزة الكبرى للتحول إلى الدعم النقدي، تكمن في ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
وتابع: “هذه نقطة فارقة تساعد في التحول من عملية الحماية الاجتماعية إلى العدالة الاجتماعية”.