آلاف المحتجين يطالبون بإبرام صفقة تبادل وإقالة الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين،مساء اليوم السبت 15 يونيو 2024، بعدة مناطق للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية وإجراء انتخابات مبكرة أو إقالة الحكومة.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت، إن آلاف الإسرائيليين بعدة مناطق، بينها تل أبيب ونتانيا وحيفا وتقاطع كركور ، تظاهروا للمطالبة بإبرام صفقة تبادل للإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين ب غزة .
وأشارت الصحيفة إلى أن "المتظاهرين طالبوا بإجراء انتخابات مبكرة أو إقالة الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو ".
وكانت المظاهرة المركزية ضد الحكومة الإسرائيلية في شارع "كابلان" بتل أبيب ونظمت مظاهرة أخرى مطالبة بصفقة تبادل أسرى بالمدينة، كما نظمت احتجاجات أخرى بينها في القدس وقيسارية وحيفا وبئر السبع ونس تسيونا وهود هشارون وكفار سابا وهرتسليا وكرميئيل.
وفي قيسارية، نظمت مظاهرة مطالبة بإسقاط نتنياهو بالقرب من منزله.
وفي مدينة حيفا، شارك الآلاف بمسيرة احتجاجية انطلقت من منطقة الكرمل وصولا إلى مركز "حوريف" حيث مكان المظاهرة المركزية.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية توقيف 5 أشخاص بعد إغلاقهم شارع 20 باتجاه الجنوب، بالإضافة إلى تحرير مخالفات كل منها بقيمة ألف شيكل.
وأغلقت الشرطة العديد من الشوارع المركزية خصوصا في تل أبيب تزامنا مع الاحتجاجات المتواصلة ضد حكومة نتنياهو.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد طوفان العودة.. المعارضة الإسرائيلية تهاجم حكومة نتنياهو
انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الثلاثاء، الحكومة لسماحها بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وكتب لابيد في منشور على منصة إكس الثلاثاء: " حقيقة عودة سكان غزة إلى منازلهم قبل عودة جميع سكان المنطقة الحدودية الإسرائيلية مع قطاع غزة إلى منازلهم دليل مؤسف على أن هذه الحكومة ببساطة، لا تستطيع إدارة شؤون البلاد".
وبحسب المكتب الإعلامي لحركة حماس، عاد نحو 300 ألف شخص، أمس الاثنين، إلى منازلهم في شمال القطاع الساحلي الذي تسيطر عليه الحركة.
ونزح مئات الآلاف من السكان إلى الجنوب على مدار أكثر من 15 شهرا من الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، حيث عاشوا في غالب الأمر داخل مخيمات مؤقتة.
وبحسب بيانات الأمم المتحدة، تعرض نحو ثلثي المباني في غزة للتدمير، أو أنها تعرضت لأضرار جسيمة خلال الصراع، ونزح ما يقرب من 90 بالمئة من سكان غزة البالغ عددهم 1ر2 مليون نسمة.
وكشفت تقارير إعلامية، عن شعور سكان المنطقة الحدودية الإسرائيلية بمخاوف من العودة وخشيتهم من عودة حماس.
وأعربوا عن مخاوفهم من تكرار هجوم السابع من أكتوبر 2023، التي قتل فيه نحو 1200 شخص بعد أن عبر آلاف المهاجمين الحدود من شمال قطاع غزة.
وسجلت وزارة الصحة في غزة أكثر من 47 ألف قتيل في القطاع منذ بداية الحرب، ولا تحدد تلك الأرقام بشكل واضح عدد المدنيين أوالمقاتلين.