التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، وزير خارجية أوكرانيا ديميترو كوليبا، وذلك على هامش "قمة السلام في أوكرانيا"، المنعقدة في مدينة لوتسيرن السويسرية.
وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأزمة الأوكرانية - الروسية، إضافة إلى فرص تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة وأوكرانيا، وسبل دعمها وتطويرها في العديد من المجالات.


أخبار متعلقة شاهد | الحجاج يؤدون صلاتي المغرب والعشاء بمسجد المشعر الحراملتخفيف الحرارة.. طلاء 11 ألف متر من الساحات المجاورة للمسجد الحرامحضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور سعود بن محمد الساطي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد السويسري الدكتور عادل مرداد، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.

#لوتسيرن | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يلتقي معالي وزير خارجية أوكرانيا ديميترو كوليبا، وذلك على هامش قمة السلام في أوكرانيا، المنعقدة في مدينة لوتسيرن السويسرية. pic.twitter.com/uGjKJaqRRo— وزارة الخارجية(@KSAMOFA) June 15, 2024

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس لوتسيرن وزير الخارجية أوكرانيا الأزمة الروسية الأوكرانية السعودية وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك

مع مواصلة الحرب الروسية الأوكرانية، قال روديون ميروشنيك، سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، إن القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على ضاحية كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قال الدبلوماسي عبر حسابه بتطبيق التواصل الاجتماعي تليجرام: "شنت القوات الأوكرانية هجومًا واسع النطاق على كريمينايا في جمهورية لوجانسك الشعبية، وهناك إصابات.. وتم إطلاق أكثر من 30 قذيفة، بما في ذلك الذخائر العنقودية، على إحدى ضواحي كريمينايا.. ولحقت أضرار جسيمة بالمباني السكنية ومبنى المكاتب، وحتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة مدني".
وأضاف أن الجزء الأكبر من المدينة يشهد انقطاعًا طارئًا للتيار الكهربائي.

المحادثات مع أوكرانيا لابد أن تكون بمثابة المرحلة النهائية لعملية خاصة 

وفي سياق متصل، كان ميروشنيك، صرح لوكالة تاس، أمس أن المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا يجب أن تُعتبر المرحلة النهائية للعملية الخاصة لتنفيذ جميع المهام التي حددها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنها لا تؤدي بأي حال من الأحوال إلى تجميد الصراع.

وقال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية:"إن تجربة المفاوضات على منصات نورماندي وجنيف ومينسك وإسطنبول تعطي فكرة واضحة عن مستوى المتلاعبين الذين قد نواجههم وما هي قيمة ضماناتهم ووعودهم حقًا، ويجب النظر إلى المفاوضات باعتبارها المرحلة النهائية للعملية الخاصة لمعالجة جميع المهام التي حددها الرئيس.. ولا يمكننا أن نسمح بتمرير هذه الحرب كإرث لأطفالنا، لهذا السبب، لا ينبغي أن يكون هناك تجميد، والذي لا يمكن اعتباره إلا هدوءًا قبل تصعيد جديد على مستوى جديد أكثر دموية".

وأضاف ميروشنيك أنه على يقين من أن القرارات السياسية والقانونية التي تحدث عنها الرئيس في وقت سابق "في حال دخولها مسار المفاوضات، يجب أن تكون منهجية، وتضمن السلام الدائم، وأن تكون خالية من العيوب القانونية، ولا تحتوي على أي غموض أو عدم يقين استراتيجي، ويجب أن يكون كل شيء بسيط وواضح للغاية، مع تسلسل شفاف للإجراءات لتنفيذها، ومسؤولية صارمة عن الفشل في الوفاء بالالتزامات".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه "من خلال توقيع بعض الوثائق مع أوكرانيا، لن يكون من الممكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلا كجزء من الصفقة مع اللاعبين الجيوسياسيين الرئيسيين".

وأوضح ميروشنيك أن "أوكرانيا ليست مستقلة ولا قادرة على الوفاء بالتزاماتها، وبالتالي، فإن مجموعة متكاملة من الخطوات والوثائق فقط هي القادرة على تحقيق تسوية طويلة الأجل، والتي لا يمكن تنفيذها بوضوح من قبل أوكرانيا أو قادتها الذين يتمتعون بشرعيتهم المثيرة للجدل".

وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي إن أي شخص يجب أن يشعر بالحرية في التفاوض مع أوكرانيا، لكن الوثائق النهائية يمكن أن يوقع عليها أشخاص تم تأكيد شرعيتهم قانونيًا.
وانتهت صلاحيات فلاديمير زيلينسكي الرئاسية رسميًا بعد 20 مايو 2024، ولم تُعقد الانتخابات البرلمانية والرئاسية بسبب الأحكام العرفية.
وأشار بوتين سابقًا إلى أن أوكرانيا تلتزم الصمت الآن بشأن حكم المحكمة الدستورية الخاصة بها في مايو 2014 والذي ينص على عدم إمكانية تمديد فترة الرئاسة.

المفاوضات المتقطعة بين روسيا وأوكرانيا 

وكانت روسيا وأوكرانيا في محادثات منذ بداية العملية العسكرية الخاصة: أولاً في بيلاروسيا ثم في إسطنبول في نهاية مارس 2022.
وبحلول ذلك الوقت، كانت الوفود قد وقعت بالأحرف الأولى على مسودة اتفاق تضمنت، من بين أمور أخرى، التزام أوكرانيا بوضع محايد وغير منحاز وتعهد بعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها. ومع ذلك، قاطعت أوكرانيا عملية التفاوض من جانب واحد، واعترف مندوبها الرئيسي، ديفيد أراخاميا، لاحقًا بأن ذلك حدث بناءً على اقتراح رئيس الوزراء البريطاني آنذاك، بوريس جونسون، الذي جاء إلى كييف عمدًا.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية: الحظر الإسرائيلي على أنشطة “الأونروا” مخيب للآمال
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب
  • وزير الخارجية يبحث مع مجدي يعقوب آخر مستجدات تأسيس مركز «رواندا - مصر للقلب»
  • الخارجية الروسية: عملية رفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية جارية
  • وزير الخارجية الأمريكي: استمرار الصراع يدمر أوكرانيا ويفاقم خسائرها
  • وزير الخارجية القطري يقدم واجب العزاء في وفاة الأمير محمد بن فهد
  • ماذا حدث للنفط بسبب الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • الدفاع الروسية: خسائر الجيش الأوكرانية بلغت 50 ألف شخص شهريًا
  • السبت.. وزير الخارجية يناقش مستقبل علاقات مصر الدولية في ندوة بمعرض الكتاب
  • سفير بالخارجية الروسية: القوات الأوكرانية أطلقت أكثر من 30 قذيفة على لوجانسك