وزير الخارجية يناقش مستجدات الأزمة الأوكرانية - الروسية في سويسرا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
التقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، وزير خارجية أوكرانيا ديميترو كوليبا، وذلك على هامش "قمة السلام في أوكرانيا"، المنعقدة في مدينة لوتسيرن السويسرية.
وجرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأزمة الأوكرانية - الروسية، إضافة إلى فرص تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة وأوكرانيا، وسبل دعمها وتطويرها في العديد من المجالات.
أخبار متعلقة شاهد | الحجاج يؤدون صلاتي المغرب والعشاء بمسجد المشعر الحراملتخفيف الحرارة.. طلاء 11 ألف متر من الساحات المجاورة للمسجد الحرامحضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور سعود بن محمد الساطي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد السويسري الدكتور عادل مرداد، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود.
#لوتسيرن | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يلتقي معالي وزير خارجية أوكرانيا ديميترو كوليبا، وذلك على هامش قمة السلام في أوكرانيا، المنعقدة في مدينة لوتسيرن السويسرية. pic.twitter.com/uGjKJaqRRo— وزارة الخارجية(@KSAMOFA) June 15, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس لوتسيرن وزير الخارجية أوكرانيا الأزمة الروسية الأوكرانية السعودية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
«بين جدة وموسكو».. هل تشهد الأزمة الأوكرانية هدنة مؤقتة؟
في ظل التطورات المتسارعة على الساحة الدولية، خاصة فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، تشهد الدبلوماسية الروسية حركة نشطة تجاه المحادثات التي جرت في جدة، بالإضافة إلى توقعات بوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 30 يومًا بين روسيا وأوكرانيا. كما يترقب العالم إمكانية حدوث مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي السابق دونالد ترامب.
رد فعل روسيا على محادثات جدةوأظهرت روسيا اهتمامًا بالغًا بالمحادثات التي جرت في جدة، والتي تُعتبر جزءًا من الجهود الدولية لإيجاد حلول دبلوماسية للأزمة الأوكرانية.
وأكدت موسكو أن أي مفاوضات يجب أن تأخذ في الاعتبار مصالحها الأمنية الاستراتيجية، خاصة فيما يتعلق بضمانات عدم توسع الناتو شرقًا.
وأعربت روسيا عن استعدادها للتفاوض، لكنها شددت على أن أي اتفاق يجب أن يكون متوازنًا ويحترم السيادة الروسية ومصالحها في المنطقة.
توقعات الهدنة 30 يومًاوهناك توقعات متزايدة بإمكانية التوصل إلى هدنة مؤقتة لمدة 30 يومًا بين روسيا وأوكرانيا، وذلك في إطار الجهود الدولية لتهدئة الأوضاع على الأرض. هذه الهدنة، إذا تم الاتفاق عليها، قد تكون خطوة أولى نحو وقف إطلاق نار دائم، وفتح الباب أمام مفاوضات أكثر شمولاً. ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات كبيرة، خاصة فيما يتعلق بضمانات الأمن والثقة بين الطرفين.
ترقب لمكالمة بوتين وترامبويترقب العالم إمكانية حدوث مكالمة هاتفية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يتمتع بتأثير سياسي كبير في الولايات المتحدة، ويلعب دورًا وسيطًا في تخفيف التوترات بين موسكو وواشنطن. ومع ذلك، فإن أي مكالمة من هذا النوع ستكون محل تحليل دقيق، خاصة في ظل العلاقات المتوترة حاليًا بين روسيا والغرب.
التحديات والمستقبلورغم التفاؤل الحذر بشأن إمكانية تحقيق تقدم دبلوماسي، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، بالإضافة إلى المصالح الجيوسياسية المتضاربة للقوى الدولية، تجعل من الصعب التوصل إلى حل سريع. ومع ذلك، فإن أي خطوة نحو وقف إطلاق النار أو تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن ستكون موضع ترحيب من قبل المجتمع الدولي.
اقرأ أيضاًأوكرانيا تؤيد مقترحا أمريكيا بإعلان هدنة 30 يوما في حربها مع روسيا
ترامب: غير قلق بشأن المناورات العسكرية بين روسيا والصين وإيران
روسيا في حالة تأهب.. بوتين يطالب بتشديد الإجراءات ضد تهديدات الاستخبارات الأوكرانية