لا توجد أضحية واحدة.. كيف يستقبل سكان غزة العيد؟
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يستعد سكان غزة للاحتفال بعيد أضحى حزين تغيب فيه الأضحية والمياه النظيفة وكل مقومات الحياة، بالتزامن مع يوم صعب على الجيش الإسرائيلي الذي فقد ثمانية من جنوده، وفق تقرير من صحيفة "واشنطن بوست".
وقتل الجنود الإسرائيليون في رفح بجنوب قطاع غزة، السبت، بعد أن استهدفت عربتهم المدرعة بعبوة ناسفة، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وبدأ الجيش عملياته في رفح الشهر الماضي متعهدا بتفكيك ما قال إنها الكتائب الأربع المتبقية لحماس.
واستولت قوات الجيش الإسرائيلي على المعبر الحدودي مع مصر وشردت ما يقرب من 1 مليون شخص لجأوا إلى رفح بعد فرارهم من القصف في أماكن أخرى في غزة.
وفي جميع أنحاء غزة ، استعدت العائلات المسلمة، السبت، لعطلة الأضحى. لكن السكان ووكالات الإغاثة يقولون إن الغذاء والمياه النظيفة لا يزالان شحيحين، كما تحتفل العديد من العائلات بالعطلة دون أحبائها الذين قتلوا في الحرب.
الناس في غزة "يأكلون طعام الحمام" للبقاء على قيد الحياة، وفق ما قالت منظمة أطباء بلا حدود الإنسانية السبت، في حين قال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو إن ما لا يقل عن مليون شخص في جنوب غزة "محاصرون، بدون مياه نظيفة أو صرف صحي".
وكتب سكاو على إكس "من الجنوب إلى الطرف الشمالي من القطاع، الناس مصدومون ومرهقون"، وأضاف"مستوى الدمار مروع. والتحديات التي يواجهها موظفونا عند القيام بعملهم المنقذ للحياة لا تشبه أي شيء رأيته في حياتي ".
وسيحتفل أكثر من مليار مسلم في جميع أنحاء العالم بعيد الأضحى.
وكان غالبية سكان غزة يعيشون في فقر حتى قبل الحرب، لكن السكان يجدون طرقا للاحتفال بالعيد، ويعلقون الزينة ويتقاسمون الحلوى مع الأطفال. ومع ذلك، هذا العام، طغى الصراع المستمر والأزمة الإنسانية المتزايدة على العيد، وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، إن "نسبة كبيرة" من سكان غزة يواجهون "ظروفا شبيهة بالمجاعة".
وقال عمر أبو ندى، البالغ من العمر 30 عاما في مدينة غزة، للصحيفة. "هذا العام لا يمكن العثور على المكونات الأساسية للحياة في أي مكان. … لا يمكن للأطفال اللعب. لا يوجد شيء على الإطلاق. في العام الماضي كانت هناك حياة. هذا العام نحن أحياء ولكننا أموات".
أضحى بلا أضاح ٍمن المعتاد ذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى وإعطاء اللحوم للجياع. لكن يحيى المهدون، 45 عاما من سكان شمال غزة. قال إنه في المكان المحلي الذي كان الناس يشترون منه قبل الحرب، "لا توجد أضحية واحدة".
وقال المهدون: "الشخص الذي اعتاد بيع الأغنام لا يستطيع حتى العثور على طعام لإطعام أسرته".
وقال مروان أبو نصار، المدير الإداري لمستشفى العودة في منطقة النصيرات في غزة، إنه على الرغم من التحديات التي واجهها العام الماضي، فإن العيد "كان أفضل بعدة مرات. كان هناك استقرار وهدوء. لم يكن هناك اكتظاظ. كان هناك طعام جيد وماء".
وينتشر سوء التغذية في شمال قطاع غزة بشكل خاص حيث لم يتلق من بقوا هناك من السكان سوى قليل من المساعدات في الأشهر الأولى من الحرب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: سکان غزة
إقرأ أيضاً:
الجيزاوي يستقبل المحامى العام لنيابات شمال بنها
استقبل الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، المستشار محمد هشام بركات المحامي العام لنيابات شمال بنها علي هامش حضوره رسالة الدكتوراه المقدمة من الباحث حسن فتحي محمد عبد الحميد بكلية الحقوق بالجامعة .
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي خلال اللقاء علي الدور الهام للسلطة القضائية التى تتولى تطبيق القانون وتحقيق العدالة بنزاهة وشفافية، مشيدا بـقضاء مصر الشامخ ودوره فى تحقيق العدالة بين المواطنين.
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور عاطف محمد أستاذ ورئيس قسم القانون التجاري ووكيل كلية الحقوق جامعة المنوفية لشئون التعليم والطلاب ، والدكتور عصام حنفي أستاذ القانون التجاري ووكيل كلية الحقوق جامعة بنها للدراسات العليا والبحوث الأسبق ، والدكتورة كوثر سعيد أستاذ ورئيس قسم القانون التجاري المساعد بكلية الحقوق جامعة بنها ، والدكتورة حنان عبد العزيز أستاذ القانون التجاري بكلية الحقوق جامعة بنها.