السودان:«وصول طائرة» قطرية تحمل مساعدات طبية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
المنحة تأتي دعماً للأشقاء في السودان في المجال الطبي والصحي، في إطار العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين في المجالات كافة
التغيير:بورتسودان
استقبل مطار بورتسودان الدولي،السبت، طائرة قطرية تحمل 12 طنا من المساعدات الطبية الخاصة بمستهلكات غسيل الكلى مقدمة من صندوق قطر للتنمية للسودان.
وبحسب وكالة السودان للأنباء، كان في استقبال طائرة المساعدات، ممثل وزير الصحة الاتحادي، عصمت مصطفى، والسفير القطري محمد إبراهيم السادة، ورئيس مكتب الهلال القطري، صلاح الدعاك ومدير الإدارة العامة للصيدلة والعلاج المجاني، نجم الدين المجذوب، ومدير المكتب التنفيذي، محمد عمر.
وأشاد ممثل وزير الصحة الاتحادي في تصريح صحفي، بدعم دولة قطر ومساعداتها في المجال الصحي.
وأشار إلى استمرار التعاون، بين البلدين. موضحاً أن المساعدات القطرية ما زالت تتواصل عبر الجسر الجوي.
ولفت إلى أن الشحنة تحمل 12 طنا من المساعدات الطبية تحتوي على مستهلكات غسيل الكلى.
من جانبه قال السفير محمد إبراهيم السادة، إن المنحة تأتي دعماً للأشقاء في السودان في المجال الطبي والصحي، في إطار العلاقات المتميزة التي تربط البلدين الشقيقين في المجالات كافة.
ترقية العلاقاتوأشار إلى وجود تواصل بين قيادتي البلدين على المستويات المختلفة لترقية العلاقات لما فيه مصلحة البلدين والشعبين.
وأوضح أن هذه الشحنة تأتي بالرقم 22 من جملة الجسر الجوي القطري لنقل المساعدات الإنسانية للسودان. وأكد التزام قطر بمواصلة دعمها للسودان لمواجهة الأزمة الناتجة من الحرب.
وأضاف أن المساعدات الطبية تأتي بالتنسيق مع وزارة الصحة الاتحادية، حسب الحاجة المحددة.
ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان حربا ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
والجمعة قالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور إن السودان قد يكون في وضع أسوأ من الصومال في عام 2011 عندما توفي حوالي 250 ألف شخص بعد ثلاثة مواسم متتالية بدون هطول أمطار كافية في بلد على شفا الفوضى.
وأضافت باور أن “السيناريو الأكثر إثارة للقلق هو أن السودان سوف يعيش المجاعة الأكثر فتكاً منذ إثيوبيا في أوائل الثمانينات”، عندما مات ما يصل إلى 1.2 مليون شخص.
الوسومآثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع قطر وصول المساعدات الإنسانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حرب الجيش و الدعم السريع قطر وصول المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
لعمامرة في نواكشوط: حان الوقت لإنهاء المعاناة المفجعة في السودان
اختتم “الاجتماع التشاوري الثالث حول تعزيز تنسيق مبادرات وجهود السلام في السودان” أعماله باعتماد البيان الختامي المرفق، وقد ضم الاجتماع، الذي انعقد بدعوة من الجمهورية الإسلامية الموريتانية بصفتها الرئيس الحالي لقمة الاتحاد الأفريقي، ممثلين رفيعي المستوى من المنظمات المتعددة الأطراف ودول راعية لمبادرات سلام في السودان.
وأكّد المشاركون على الحاجة الملحة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في السودان سعيا لتحقيق السلام والاستقرار في البلاد، وحثوا الأطراف المتحاربة على احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وتعهداتها بموجب إعلان جدة.
كما جدد المشاركون عزمهم على تعزيز التنسيق وتكثيف الجهود بما يضمن تكامل مختلف المبادرات الرامية إلى إنهاء الحرب في السودان واستئناف عملية سياسية بشكل يشمل الجميع.
من جهته، قال المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، السيد رمطان لعمامرة: “إنه لمشهد يدمي القلوب أن يستمر الصراع الدائر – منذ ما لا يقل عن 20 شهراً حتى الآن – وعواقبه الوخيمة على شعب السودان، لاسيما النساء والأطفال. لا يمكن السماح باستمرار هذا الوضع”. وأردف قائلاً: “هناك مسؤولية جماعية تقع على عاتقنا لبذل كل جهد ممكن من أجل إنهاء تلك المعاناة المفجعة في السودان والتي طال أمدها”.
وشدد المبعوث الشخصي لعمامرة على أن الشراكة بين المنظمات متعددة الأطراف وصناع السلام الرئيسيين لا غنى عنها، مشيراً إلى أنه “لدينا تاريخٌ بارز من النجاحات والمنجزات الجادة، والتي قامت على وحدة الهدف والجهود الشاملة والوساطة الفعالة. وإنني على ثقة بأننا سنواصل تعزيز ذلك، بما يضمن تكامل جهودنا وتناغمها وتنسيقها دعماً للسودان وشعبه.”
نواكشوط: السوداني