العميد سريع: مصير السفن المستهدفة خلال الـ72 ساعة الماضية الغرق
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
الثورة نت../
أكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة يحيى سريع، أن مصير السفن المستهدفة خلال الـ 72 ساعة الماضية بسبب انتهاكها حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة هو الغرق.
وقال العميد سريع في منشورات له على منصة “إكس”، “مصير السفن المستهدفة خلال الـ 72 ساعة الماضية بسبب انتهاكها حظر الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة هوالغرق، سفينة “Verbena” تغرق في خليج عدن بعداستهدافها بعدد من الصواريخ، وسفينة “TUTOR” التي تم استهدافها بزورق مسير وعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة معرضة للغرق خلال الساعات المقبلة”.
وأكد أن العمليات العسكرية اليمنية تهديها القوات المسلحة إلى المجاهدين في غزة الصمود والجهاد وإلى كل الأحرار من أبناء الشعب الفلسطيني بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وجددّ تحذير القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لكافةَ الشركاتِ من مغبةِ التعاملِ معَ العدوِّ الصهيوني ومنْ وصولِ سُفُنِها إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةَ، مالمْ فإنها ستتعرضُ للاستهدافِ في منطقةِ عملياتِ القواتِ المسلحةِ وبحسبِ ما جاءَ في البياناتِ السابقة.
وقال متحدث القوات المسلحة “إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ ماضية بالتوكلِ والاعتمادِ على اللهِ في تنفيذِ توجيهاتِ السيدِ القائدِ يحفظهُ اللهُ في توسيعِ العملياتِ وتطويرِ القدراتِ العسكريةِ إسناداً ونُصرةً للشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزةَ ودفاعاً عنِ اليمنِ العزيزِ ولن تتوقفَ عملياتُ الإسنادِ إلا بتوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سلام يواجه ازمة جدية… ما مصير التشكيل؟
تستمرّ الأزمة التي تعصف بعملية تشكيل الحكومة في ظلّ الطموحات والمطالب الكثيرة التي لا يمكن للرئيس المُكلّف نواف سلام تلبيتها جميعها، إذ من الواضح أن الحصّة الشيعية هي التي حُسمت بعد تكثيف التواصل بين الرئيس المُكلّف وثنائي حركة أمل وحزب الله، حيث تمّ التوافق على كل التفاصيل بشكل شبه كامل ونهائي.
باستثناء حصة "الثنائي"، فإنّ العُقد التي تعرقل ولادة الحكومة لا تزال مُعقّدة، إذ إنّ الأزمة بين "القوات اللبنانية" وسلام تتزايد يوماً بعد يوم، وهذه الأزمة بلغت حدّ التصريحات الاعلامية المعلنة من قِبل نواب "القوات" ومسؤوليهم، حيث حمّلوا الرئيس المُكلّف مسؤولية فشل الاتفاق معهم على اعتبار أنّ الأخير لا يعتمد معياراً واحدا وواضحاً في التشكيل.
لكن لدى سلام أزمة جدية، إذ إنّ الحصة الشيعية واضحة المعالم، وإن كان الشيعة سيحصلون على وزارة سيادية فإن ذلك يعني أنّ "الثنائي" هو الذي سوف يحصل عليها، أما في الواقع المسيحي كمثال، يبدو من الصعب فهم كيفية توزيع الحصص المسيحية، لذلك فقد أخذ رئيس الجمهورية جوزاف عون كامل الحصص السيادية لصالحه ولم يُعطِ "القوات" و"التيار الوطني الحر" أياً منها.
من هنا يبدو أنّ "القوات" قد تتّجه الى مقاطعة الحكومة وهذا أمر وارد جداً في حال استمرار الخلاف، وربما تكون تصريحات "القوات" وسقفها العالي جزءاً من الكباش بهدف تحسين شروطها والحصول على اكبر حصّة وزارية ممكنة، وإلّا كيف ستواجه "القوات اللبنانية" جمهورها من خلال مقاطعتها لحكومة قد تمنحها الفرصة الأفضل على الاطلاق للمشاركة في السّلطة.
وفي الوقت الذي استطاع فيه سلام حلّ أزمة "الحزب التقدمي الاشتراكي" على حساب قوى التغيير ومنحه وزارتين، تبقى المُعضلة الاساسية مع القوى السّنية والتي سيكون حلّها شبه مستحيل إذا استمرّ الخلاف مع الكتل النيابية السنيّة التي لم تحصل أي منها على ما تطمح اليه، ما من شأنه أن يحجب الثقة عن سلام بشكل جدّي. المصدر: خاص "لبنان 24"