المخدرات تكتب سيرتها في مدن العراق بدماء حمراء
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
15 يونيو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تبذل السلطات العراقية جهودًا كبيرة لمكافحة تجارة وتعاطي المخدرات في البلاد. فقد تم ضبط العديد من عمليات تهريب المخدرات في مناطق مختلفة من العراق. وصدر حكم قضائي بإعدام 72 متاجرًا دوليًا بالمخدرات.
ويواجه العراق تحديات كبيرة في هذا الصدد، حيث تطورت تجارة المخدرات لتصبح عابرة للحدود، وتستخدم وسائل نقل حديثة بما في ذلك المركبات والطائرات المسيرة.
ووفقًا لشهادات، هناك جهات متنفذة اجتماعيًا وشخصيات ثرية تمارس تجارة المخدرات، وتحصل على أموال طائلة من هذا النشاط غير المشروع. كما يُعزى الكثير من حالات الثراء المفاجئ إلى تجارة المخدرات.
ويُزعم أن الفساد في دوائر الدولة والأجهزة الأمنية يساعد على انتشار تجارة المخدرات.
على الصعيد الاجتماعي، أصبح الشباب العراقي معروفًا بشكل واضح بتعاطي المخدرات، حيث يشكو الكثير من الناس من هذه الظاهرة. كما أدت تجارة المخدرات إلى حدوث أعمال قتل وتفكك أُسري.
وأوردت المديرية التابعة لوزارة الداخلية، أن قواتها نفذت “عمليات أمنية استباقية استخبارية أسفرت عن الإطاحة بـ72 متاجرا دوليا بالمخدرات”، موضحة أنه “تم الحكم عليهم خلال عام 2024 بالإعدام وفق قانون المخدرات والمؤثرات العقلية”.
يقول محمد ن: “أنا طالب جامعي وأعرف الكثير من زملائي الذين يتعاطون المخدرات. في البداية كانوا يدخنون الحشيش فقط، لكن سرعان ما انزلقوا إلى المواد الأقوى مثل الكرستال ميث والتربيدون. لقد شاهدت حياتهم وهي تنهار أمام عيني.”
أم سعد ، 56 سنة، تقول: “لقد فقدت ابني البكر بسبب المخدرات. كان متاجراً صغيراً، وقتلته عصابة منافسة بسبب خلافات تجارية. أين كانت الشرطة؟ لماذا لم يحموا ابني؟” –
ضابط شرطة، فضل عدم ذكر اسمه: ” لا يمكنك أن تثق بأي شخص. حتى بعض أفراد الامن متورطون في تجارة المخدرات. أصبحت المخدرات متفشية بشكل مقلق، وكل يوم نسمع عن حالات جديدة من الإدمان والجريمة.” –
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: تجارة المخدرات
إقرأ أيضاً:
رويترز: فصائل عراقية مدعومة من إيران مستعدة لنزع سلاحها
7 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: قال عشرة من كبار القادة والمسؤولين العراقيين لرويترز إن عدة فصائل مسلحة قوية مدعومة من إيران في العراق مستعدة ولأول مرة لنزع سلاحها لتجنب خطر تصاعد الصراع مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ووفقا للمصادر التي من بينها ستة قادة محليين لأربعة فصائل مسلحة رئيسية، تأتي هذه الخطوة لتهدئة التوتر في أعقاب تحذيرات متكررة وجهها مسؤولون أمريكيون بشكل غير رسمي للحكومة العراقية منذ تولي ترامب السلطة في يناير كانون الثاني.
وأضافت المصادر أن المسؤولين أبلغوا بغداد بأنه ما لم تتخذ إجراءات لحل الفصائل النشطة على أراضيها، فإن واشنطن قد تستهدفها بغارات جوية.
و ينتمي قادة الفصائل الستة الذين أجرت رويترز مقابلات معهم في بغداد ومحافظة جنوبية إلى كتائب حزب الله وحركة النجباء وكتائب سيد الشهداء وحركة أنصار الله الأوفياء. واشترط هؤلاء القادة عدم نشر هويتهم لمناقشة هذه القضية بالغة الحساسية.
وقال قيادي في كتائب حزب الله، أقوى الفصائل الشيعية، متحدثا وهو يرتدي كمامة سوداء ونظارة شمسية “ترامب مستعد لتصعيد الحرب معنا إلى مستويات أسوأ، نحن نعلم ذلك، ونريد تجنب مثل هذا السيناريو السيئ”.
وأكد القادة أن حليفهم الحرس الثوري الإيراني، منحهم موافقته على اتخاذ أي قرارات يرونها ضرورية لتجنب الانجرار إلى صراع قد يكون مدمرا مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
ووفقا لمسؤولين أمنيين يراقبان أنشطة الجماعات المسلحة، تنتمي هذه الفصائل إلى تحالف المقاومة الإسلامية في العراق، الذي يضم حوالي عشرة فصائل شيعية مسلحة متشددة تقود مجتمعة ما يقرب من 50 ألف مقاتل وبحوزتها ترسانات تشمل صواريخ بعيدة المدى وأسلحة مضادة للطائرات.
والتحالف ركيزة أساسية في محور المقاومة الذي يضم شبكة من الجماعات والفصائل المدعومة من إيران أو المتحالفة معها بالمنطقة، وأعلن مسؤوليته عن عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل والقوات الأمريكية في العراق وسوريا منذ اندلاع حرب غزة قبل حوالي 18 شهرا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts