قصة أثر.. العجل أبيس.. رمز خصوبة المصرى القديم
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
عجل أبيس كان يرمز للخصوبة عند المصريين القدماء وعُبد في منف، واعتبروه روح المعبود بتاح، وكان يتوج بوضع قرص الشمس بين قرنيه، وكان يُختار أبيض اللون به بقع سوداء بالجبهة والرقبة والظهر، وكان يعيش في الحظيرة المقدسة وسط بقراته، وعند موته يقوم الكهنة بدفنه في جنازة رسمية، ثم يتوج عجل آخر بالحظيرة المقدسة في احتفالية كبرى.
أخبار متعلقة
قصة أثر.. أيقونة الحج المسيحى
قصة أثر.. إمبراطورة فرنسا تتبرك بـ«شجرة مريم»
قصة أثر .. «متحف رشيد» أيقونة العمارة الإسلامية
وعُثر على تمثال بازلتى ضخم، يجسد سيرابيس، في هيئة عجل يحمل قرص الشمس والكوبرا الملكية بين قرنيه، ويشير النقش على عمود يدعم جسده إلى أنه نحت في عهد الإمبراطور الرومانى هدريانوس.
وسيرابيس هو إله جديد استحدث من الرمز «أوزيريس-آبيس» لتوحيد سكان الإسكندرية من الإغريق والمصريين القدماء. وجمع عالم الآثار الفرنسى أوجست مارييت عمال الحفائر وبدأ الحفر بحثا عن المقبرة في سقارة، وكانت النتيجة ظهور تماثيل أبى الهول الواحد تلو الآخر، كما ظهر معبدان للعجل أبيس أحدهما يونانى والآخر مصرى.
وعند نفاد الميزانية كاد العمل بالمنطقة أن يتوقف ودعمه القنصل الفرنسى بمصر ماديا ومعنويا واستمر الحفر، وكانت المفاجأة أن اكتشف مخبأ تحت معبدأبيس يحتوى على تماثيل برونزية لأوزوريس وأبيس ومعبودات مصرية أخرى.
أخبار قصة أثر عجل أبيس المصريين القدماء رمز الخصوبةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أخبار قصة أثر المصريين القدماء زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يفتتح ندوة «العهد القديم.. من النبوة إلى وعد الخلاص»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، ندوة فكرية بعنوان "العهد القديم.. من النبوة إلى وعد الخلاص"، التي نظّمتها مجلة النسور اليوم الأربعاء 26 فبراير، بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية، بحضور نخبة من الباحثين والمهتمين بالشأن اللاهوتي.
وفي كلمته، رحّب الدكتور القس أندريه زكي بجميع الحضور، وأعضاء مجلس تحرير مجلة النسور، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها المجلة في تقديم محتوى فكري ولاهوتي متميز، يسهم في تعميق الفهم المسيحي الأكاديمي والتعامل مع القضايا الحياتية من منظور لاهوتي متزن.
كما أكد أن "العهد القديم ليس مجرد نصوص تاريخية أو تشريعية، بل هو إعلان إلهي يمهد الطريق لمجيء المسيح، ويشهد عنه ويتنبأ به. من خلاله نفهم طبيعة الله ونتأمل في وعده بفداء البشرية، ونرى إتمام النبوات في شخص يسوع المسيح، وكما أكد المسيح والرسل، فإن العهد القديم جزء لا يتجزأ من كلمة الله الحية، وهو مصدر للتعليم والتقويم. لذا، علينا أن نتعمق في دراسته لنفهم أكثر عمق محبة الله وقصده لخلاص الإنسان".
كما شدّد زكي على أهمية البحث اللاهوتي في تعزيز النمو الروحي والفكري، مؤكدًا أن دراسة الكتاب المقدس مسؤولية الكنيسة تجاه الأجيال الحاضرة والمقبلة.
وتضمّنت الندوة أوراقًا بحثية قدّمها كل من:
الدكتور القس يوسف سمير، راعي الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدة، القس عيد صلاح، راعي الكنيسة الإنجيلية بعين شمس، ورئيس المجلس القضائي بسنودس النيل الإنجيلي، الدكتورة رانيا نبيل، أستاذ العهد الجديد بكلية اللاهوت الإنجيلية.
وأدار الجلسة القس أمير ثروت، راعي الكنيسة الإنجيلية بالفجالة، حيث شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور عبر المداخلات والنقاشات التي أثرت موضوع الندوة.
وتأتي هذه الفعالية في إطار جهود مجلة النسور لتقديم رؤية لاهوتية متجددة تجمع بين التأصيل الأكاديمي والانفتاح على القضايا المعاصرة، بما يسهم في تحقيق فهم أعمق لكلمة الله وتأثيرها في الحياة اليومية.