ميلوني: إسرائيل وقعت في فخ حماس
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قالت رئيس الوزارء الإيطالية جورجا ميلوني خلال مؤتمر صحفي يوم السبت في اختتام قمة مجموعة السبع، إن إسرائيل وقعت في الفخ الذي نصبته لها حماس في حربها على غزة.
ورغم تأكيدها على ضرورة تذكر هجمات 7 أكتوبر، أفادت ميلوني بأنه "يبدو أن إسرائيل وقعت في فخ حماس الذي كان يهدف إلى عزلها ويبدو أنه نجح".
وصرحت رئيسة الوزراء الإيطالية بأنه يتعين العمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وتابعت قائلة: "علينا الآن أن نعمل من أجل السلام.. وهو ما يعني الحوار.. يجب علينا أن نعمل من أجل السلام والاعتراف بحق إسرائيل في أن تكون آمنة والعيش في سلام وحق الفلسطينيين في دولة خاصة بهم حيث يمكنهم العيش في سلام.. هذه الطريقة الوحيدة لحل المشكلة".
وردا على سؤال حول ما إذا كان ينبغي على إيطاليا التوقف عن بيع الأسلحة لإسرائيل، قالت ميلوني "يبدو أن إسرائيل وقعت في فخ حماس الرامي لعزلة تل أبيب".
وأردفت بالقول: "نحن نعمل من أجل أمن إسرائيل، هذا ما تفعله إيطاليا".
وذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن تصريحاتها في المؤتمر الصحفي حول وقوع إسرائيل في الفخ الذي نصبته حماس كانت هي الأكثر إثارة للدهشة.
هذا، وأيدت قمة مجموعة السبع الجمعة بشكل موحد "المقترح الأمريكي" الذي اعتمده مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن.
وأضاف البيان المشترك لقمة مجموعة السبع أنه "يتوجب على إسرائيل الامتثال الكامل للقانون الدولي في جميع الظروف".
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجموعة السبع حماس اسرائيل هجمات 7 أكتوبر قمة مجموعة السبع إسرائیل وقعت فی من أجل
إقرأ أيضاً:
مع عودة إسرائيل إلى القتال في غزة.. إليكم ما تحتاجون لمعرفته
(CNN)-- أسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 254 شخصا، بحسب وزارة الصحة في غزة. ويأتي انهيار وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بعد أسابيع من المفاوضات المتوترة، وقد يُنذر بمزيد من الدمار لسكان غزة بعد أن قطعت إسرائيل الكهرباء ومنعت وصول المساعدات الإنسانية.
إليكم ما تحتاجون معرفته:
ماذا حدث؟ انهالت الغارات الجوية على غزة، وأعلنت مستشفيات في شمال ووسط وجنوب غزة عن سقوط ضحايا. وسمع مراسلو CNN على الأرض غارات في مواقع متعددة، بما في ذلك مدينة غزة وخان يونس ودير البلح.
ما هي الحصيلة؟ قُتل ما لا يقل عن 254 شخصا وأُصيب المئات، وفقا لوزارة الصحة في غزة. وقال الدفاع المدني في غزة إن عددا من الأشخاص "حُوصروا تحت أنقاض المنازل التي قُصفت في مناطق مختلفة"، وأن هناك أطفالا من بين القتلى. قد يستمر ارتفاع عدد الضحايا مع تكشف حجم الأضرار خلال النهار.
ما قالته إسرائيل: أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الإسرائيلي "الشاباك" أنهما "يشنان غارات مكثفة" على أهداف تابعة لحماس في غزة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس: "عدنا الليلة إلى القتال في غزة". وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باستخدام "قوة عسكرية متزايدة" ضد حماس. وزعم كلاهما أن حماس رفضت تمديد اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN إن الغارات ستستمر "طالما كان ذلك ضروريا، وستتوسع إلى ما هو أبعد من الغارات الجوية". وقال المبعوث الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة إنه "لن تكون هناك رحمة" طالما ظل الرهائن في غزة.
اتهمت إسرائيل حركة "حماس" برفض جميع العروض التي قدمها المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، والوسطاء.
تصريحات حماس: اتهمت حركة "حماس" نتنياهو وحكومته باتخاذ قرار أحادي بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار، و"تعريض الرهائن في غزة لمصير مجهول".
فيما حذّر أحد قادة "حماس" من أن الغارات الجوية تُعدّ بمثابة "حكم إعدام" على الرهائن الإسرائيليين المتبقين في القطاع.
ما قالته الولايات المتحدة: ذكرت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، الاثنين، أن إسرائيل أبلغت إدارة ترامب قبل غاراتها على غزة.
وقالت ليفيت لشبكة فوكس نيوز: "كما أوضح الرئيس ترامب، فإن حماس والحوثيين، وكل من يسعى لإرهاب ليس إسرائيل فقط، بل الولايات المتحدة الأمريكية أيضا، سيدفعون ثمنًا باهظًا"، وأضافت أن ترامب سيدافع عن "صديقتنا وحليفتنا إسرائيل".
كيف وصلنا إلى ذلك؟ كان من المفترض أن يتضمن وقف إطلاق النار ثلاث مراحل. بدأت المرحلة الأولى في يناير/كانون الثاني وانتهت في الأول من مارس/آذار، لكن حماس وإسرائيل لم تتوصلا إلى اتفاق بشأن كيفية الانتقال إلى المرحلة الثانية.
أرادت حماس الدخول في المرحلة الثانية، والتي كانت ستشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم حماس. وبدلا من ذلك، ضغطت إسرائيل من أجل تمديد المرحلة الأولى، دون الالتزام بإنهاء الحرب أو سحب القوات.