الحوثيون: سفينتان تعرضتا للغرق نتيجة هجوم بصواريخ وطيران مسير
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أكدت جماعة الحوثي، أن سفينتان معرضتان للغرق، بعد إستهدافهما بصواريخ وزورق وطائرات مسيرة في البجر الأحمر وخليج عدن.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان له، إن مصير السفن المستهدفة خلال الـ72 ساعة الماضية بسبب انتهاكها الوصول إلى موانئ فلسطين المحتلة هو "الغرق".
وأضاف بأن سفينة (Verbena) تغرق في خليج عدن بعد استهدافها بعدد من الصواريخ، وسفينة (TUTOR) التي تم استهدافها بزورق مسير وعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة معرضة للغرق خلال الساعات المقبلة.
وأشار إلى أن هذه العمليات تهديها جماعة الحوثي إلى أبناء غزة وكل الأحرار من أبناء الشعب الفلسطيني بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وجددت الجماعة، تحذيرها لكافة الشركات من مغبة التعامل معَ العدو الإسرائيلي ومن وصول سفنها إلى موانئِ فلسطين المحتلة، وأنها ماضية في توسيع العمليات وتطوير القدرات إسنادا لغزة ودفاعا عن اليمن.
وفي وقت سابق، أكدت هيئة التجارة البحرية البريطانية، أن سفينة تجارية لا تزال تحترق وتغرق، عقب هجوم استهدفها في خليج عدن.
وقالت البحرية البريطانية في بيان لها، بأنه و"في يوم 15 يونيو، قام طاقم السفينة التجارية بإخلاء السفينة. ولذلك تم التخلي عن السفينة ولم تعد تحت القيادة. تنجرف السفينة بالقرب من الموقع 11°47′36″N 043°37'12"E، 30 ميلاً بحريًا شمال شرق جيبوتي وتفيد التقارير بأنها غير مضاءة".
وأضافت أن الربان أبلغ أن السفينة لا تزال مشتعلة وتغرق.
وأردفت: "تم إبلاغ سلطة NAVAREA IX ويجب الحصول على مزيد من الإرشادات بشأن NAVWARNs المتعلقة بهذه السفينة من ذلك".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر خليج عدن اليمن يحيى سريع مليشيا الحوثي
إقرأ أيضاً:
عمال موانئ خليج عدن يحتجون أمام المحكمة للمطالبة بأراضي التعويض
شمسان بوست / عدن:
نظم عمال مؤسسة موانئ خليج عدن، صباح اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف بالعاصمة عدن، استجابةً لدعوة نقابتهم، وذلك للمطالبة بإنصافهم في الحصول على أراضيهم التعويضية، بالتزامن مع انعقاد جلسة الشعبة المدنية الثانية للنظر في القضية.
ورفع المحتجون لافتات تحمل شعارات تطالب بالعدالة، منها: “نحن أبناء عدن لن نكون رهن المحسوبية وتحت سلطة متنفذي الأراضي”، و*”لا للمماطلة والتسويف، نحن أصحاب حق وسننتزع حقوقنا بقوة القانون”،* إضافة إلى دعوات لمحاسبة المتورطين في التلاعب بالأراضي، والتأكيد على نزاهة القضاء كضمانة لسيادة القانون.
وردد المشاركون هتافات تؤكد تمسكهم بحقوقهم في الأراضي التي تم تخصيصها لهم في التسعينيات، بعد أن تمت مصادرتها لصالح المنطقة الحرة، مشددين على امتلاكهم كافة الوثائق الرسمية التي تثبت ملكيتهم. كما طالبوا المجلس الرئاسي والسلطة المحلية في عدن بمتابعة القضية بجدية ومحاسبة المتلاعبين.
وامتنعت نقابة عمال مؤسسة موانئ خليج عدن عن حضور الجلسة، عقب تقديمها طلبًا لرد الشعبة عن النظر في القضية، استنادًا إلى ما ورد في بيانها الصادر بتاريخ 18 فبراير 2025. وقررت المحكمة تأجيل الجلسة إلى حين البت في الطلب.