تتجه مصر نحو الترويج لـ«العلمين» و«المنطقة الحكومية» خلال الفترة المقبلة بهدف زيادة دخل السياحة وعدد الوافدين، عبر آليات تنفذ بين الحكومة والقطاع الخاص.

أخبار متعلقة

للترويج للمقصد المصري.. الملامح الرئيسية لخطة التنشيط السياحي «مهنيا وجماهيريا» (تفاصيل)

صيف في رأس البر .. مبادرة مجتمعية للترويج للمدينة والتنشيط السياحي

«السياحة»: قمة المناخ فرصة كبيرة للترويج لمعالم مصر السياحية (فيديو)

وقال أحمد الوصيف، رئيس اتحاد الغرف السياحية، إن الاتحاد المصرى للغرف السياحية شكل لجنة من كبار المستثمرين السياحيين لطرح رؤى موحدة حول تنفيذ أفكار تم طرحها خلال اجتماع رئيس الوزراء، بما يسهم في زيادة تدفق السائحين ومضاعفة عدد الغرف الفندقية.

وأضاف «الوصيف» أن أهم ما سوف تناقشه تلك اللجنة، خلق شراكة مع الدولة بالتنسيق مع الصندوق السيادى وطرح رؤى لاستغلال المنطقة الحكومية بوسط القاهرة لزيادة الطاقة الفندقية بالقاهرة واستغلال المزايا السياحية الكبرى بمنطقة العلمين الجديدة وتحويلها إلى واحدة من أكبر مناطق الجذب السياحى بمصر.

«العلمين» و«المنطقة الحكومية» هدف للترويج السياحى

وأشاد بالجهد الكبير الذي بذلته الدولة لتنمية منطقة العلمين الجديدة، من خلال تنفيذ مشروعات عملاقة بالبنية التحتية من طرق ومطارات وخدمات تجعلها من أهم مناطق الجذب للاستثمار السياحى.

وأضاف «الوصيف» أنه تنفيذا لتكليف رئيس الوزراء للاتحاد بتحديد أهم المشاكل التي تواجه القطاع السياحى والمستثمرين السياحيين، فقد خاطب الاتحاد الغرف السياحية الخمس للتواصل مع أعضائها لتلقى أي مشاكل تواجههم وعرضها من خلال اجتماعات خاصة بقطاع السياحة في وحدة حل مشاكل المستثمرين التابعة لمجلس الوزراء، بهدف حلها.

وأوضح «الوصيف» أن هناك مباحثات مع البنك المركزى، بالتنسيق مع وزير السياحة والآثار لإعداد مبادرة تمويلية خاصة بالقطاع السياحى، بالتعاون مع وزارة المالية، موضحا أن تلك المشاورات حول المبادرة الجديدة في مراحلها النهائية وتشهد تعاونا من كافة الأطراف سعيا لتحقيق صالح اقتصادنا القومى بزيادة الاستثمار السياحى وسوف يتم الإعلان عن المبادرة بمجرد الانتهاء منها وسوف تشمل كافة أوجه الاستثمار السياحى.

على صعيد متصل، انطلقت خلال منتصف شهر يوليو، فعاليات مهرجان العلمين الجديدة بعنوان «العالم علمين»، ويفتتح الحدث الترفيهى الأكبر في الشرق الأوسط أبوابه أمام الزوار لمدة 45 يوما أي حتى 26 أغسطس الجارى، وتستقبل المدينة خلال تلك الفترة نحو مليون زائر من داخل مصر والوطن العربى لحضور فعاليات المهرجان.

«العلمين» و«المنطقة الحكومية» هدف للترويج السياحى

يضم المهرجان فعاليات فنية ورياضية، ومعارض وعروضا ترفيهية في أول وأكبر وجهة إقليمية سياحية متكاملة بمدينة العلمين الجديدة وتشارك فرق واتحادات دولية لرياضات مختلفة في المهرجان، بالإضافة إلى حفلات غنائية لأبرز الفنانين من الوطن العربى وعلى المستوى الدولى.

وأوضح أحمد عيسى وزير السياحة أن هناك معدلات إيجابية غير مسبوقة في عدد الحركة السياحية الوافدة خلال الستة أشهر الأولى من العام الجارى، حيث تعتبر أعلى ٦ شهور في تاريخ السياحة المصرية مقارنة بما شهدته تلك الفترة خلال عام ٢٠١٠، وكانت قد حققت مصر خلاله أعلى أرقام، لافتا إلى تميز تركيبة وتوزيع هذه الأرقام بين الجنسيات المختلفة من السائحين.

وحسب تصريحات رسمية لوزير السياحة أن هذه المؤشرات الإيجابية انعكست على متوسط حجم الإشغالات الفندقية، وتشهد الآن أعلى مستوياتها، ما انعكس على ارتفاع متوسط سعر الإقامة بالغرفة الفندقية وزيادة معدل الإنفاق.

ولفت «عيسى» إلى أن أحد مظاهر ارتفاع معدل ثقة القطاع الخاص هي الزيادة التي شهدتها أعداد الغرف الفندقية ما بين يونيو ٢٠٢٢ حتى يونيو ٢٠٢٣ (بلغت ٤٠٠٠ غرفة فندقية).

أخبار العلمين المنطقة الحكومية الترويج السياحى زيادة تدفق السائحين الغرفة الفندقية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين أخبار العلمين المنطقة الحكومية زي النهاردة العلمین الجدیدة

إقرأ أيضاً:

تركيا تكشف عن مطالب دولية رئيسية من السلطة الجديدة في سوريا

شدد وزير خارجية تركيا هاكان فيدان، على ضرورة التخلي عن فكرة التسلط بالمنطقة التي تتمثل بمحاولة دولة ما أن تحكم دولا أخرى عبر وكيل، مشيرا إلى 3 مطالب دولية من السلطة الجديدة بسوريا، تتعلق بالجماعات الإرهابية والأقليات والحكومة.

وردا على سؤال حول حدوث توافق دولي لإزاحة بشار الأسد وفتح الطريق لتقدم هيئة تحرير الشام، نفى فيدان، في مقابلة تلفزيونية مع قناة “الحدث” السعودية، مشاركة تركيا في أي عملية من هذا النوع.

وقال: “بعد بدء العمليات من قبل هيئة تحرير الشام والفصائل الأخرى، عملنا على تقليل التكلفة والخسائر، لكننا لم نكن جزءا من أي تخطيط أو تنسيق مسبق مع أي دولة أو جماعة”.

ونفى فيدان، صحة الادعاءات التي تقول إن تركيا سهلت هروب الرئيس السوري السابق بشار الأسد بالتعاون مع بعض الجهات، مؤكدا أن تركيا لا يمكن أن تفعل هذا الشيء ولم يكن لها أي دور في هذه المسألة.

ولفت فيدان إلى أن هناك 3 مطالب دولية من السلطة الجديدة في سوريا، تتعلق بالجماعات الإرهابية والأقليات والحكومة.

وقال: “كيف يجب أن تقيم دول المنطقة والعالم الاتصال مع الحكومة الجديدة في دمشق؟ من خلال اتصالاتنا رأينا هناك انطباعا ومطلبا عامين، وكانت هناك مبادئ معينة اتفق عليها الجميع تقريبا، وهي أن التنظيمات الإرهابية يجب ألا تستفيد من دمشق في الفترة الجديدة، وأن الأقليات يجب أن تحظى بشكل خاص بمعاملة جيدة، وفي مقدمتهم المسيحيون والأكراد والعلويون والتركمان. ومن ثم كانت هناك وجهات نظر مختلفة قد تشكلت، مثل تشكيل حكومة تحتضن الجميع وألا تشكل تهديدا لجيرانها”.

من جهة أخرى، قال فيدان إن تركيا طرحت موضوع المرحلة الجديدة في سوريا حتى قبل الوصول إليها للنقاش مع حلفائها وأصدقائها في المنطقة، وأن الرئيس رجب طيب أردوغان، لديه رؤية في هذا الصدد، وينبغي تطوير هذه اللغة في المنطقة.

وأوضح أن هذه اللغة تتمثل في رفض وجود أي تسلط إيراني أو تركي أو عربي في المنطقة، أي أن تركيا لا تريد أن تكون هناك قوة متسلطة على الأخرى.

وأكد فيدان ضرورة التخلي عن فكرة التسلط والأفكار الإمبريالية التي تتمثل في محاولة دولة ما أن تحكم دول أخرى في المنطقة باستخدام وكيل، أو أن تقوم جهة ما بتقديم الأموال من خلف الستار لحماية مصالحها مسبقا.

وقال: “الوقت حان لاجتماع وتعاون دول المنطقة بروح من الاحترام المتبادل لحدود وسيادة بعضها البعض، والسعي معا من أجل تحقيق مصالح الجميع وإرساء نظام خاص في المنطقة”.

“فرص اقتصادية جديدة”.. تركيا تعتزم رفع حجم صادراتها إلى سوريا إلى أكثر من مليار دولار
وفي سياق متصل، قال رئيس اتحاد مصدري جنوب شرق الأناضول فكرت كيلجي، “إن انتهاء الحرب السورية يفتح المجال لفرص اقتصادية جديدة”، مشيرا إلى أن الأولوية تتمثل برفع حجم الصادرات لأكثر من مليار دولار.

وقال رئيس الاتحاد أحمد فكرت كيلجي، “إن التطورات الأخيرة في سوريا تفتح آفاقا إيجابية كبيرة أمام الشعبين التركي والسوري”.

وأشار كيلجي إلى الروابط التاريخية والاجتماعية القوية بين تركيا وسوريا، مؤكدا أن مدينتي حلب السورية وغازي عنتاب التركية، تشكلان نموذجا للعلاقات التجارية والصناعية المتجذرة التي استمرت لعقود طويلة.

وأكد أن “تركيا مستعدة لتكون شريكا اقتصاديا رئيسيا في إعادة إعمار سوريا”، مشددا أن “التنوع الصناعي في منطقة جنوب شرق الأناضول يمكن أن يلبي احتياجات سوريا في مختلف القطاعات”.

وأوضح كيلجي أن الخطة الأولية لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين تتمثل في “رفع حجم الصادرات التركية إلى سوريا إلى أكثر من مليار دولار”، مع توقعات باستمرار ارتفاع الرقم مع تطور العلاقات الاقتصادية.

وقال: “عودة السوريين إلى وطنهم والمشاركة في جهود إعادة البناء يمكن أن يعزز التعاون الثنائي ويزيد من النشاط التجاري الإقليمي”.

وتابع: “الاستثمارات والإنتاج الذي سيقوم به رجال الأعمال السوريون في بلادهم من شأنه أن يسهم في زيادة الصادرات التركية”.

من جانبه، قال رئيس اتحاد مصدري الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية في تركيا، جلال قادوأوغلو، إن قيمة صادراتهم خلال العام الجاري بلغت 3.1 مليار دولار، منها 250 مليون دولار عائدات صادرات إلى السوق السورية.وأضاف: “نتوقع أن تصل صادراتنا إلى سوريا في هذا القطاع إلى نحو 600 مليون دولار في المستقبل القريب”.

وأشار قادوأوغلو إلى أن التطورات في سوريا ستفتح المجال أمام قطاعات أخرى.وقال: “سوريا الجديدة ستشهد استثمارات صناعية وإنتاجية كبيرة. ورجال الأعمال في مدن هطاي وغازي عنتاب وشانلي أورفة لديهم الإمكانيات والخبرات اللازمة لتلبية تلك الاحتياجات”.

ولفتت وكالة “الأناضول” في هذا الصدد إلى أن الأنظار تتجه إلى العلاقات الاقتصادية بين تركيا وسوريا، وسط توقعات بطفرة تجارية وزيادة كبيرة في حجم التبادل التجاري، وتحقيق عوائد اقتصادية تنعكس إيجابا على الطرفين، على أن تكون المرحلة المقبلة “غنية بفرص اقتصادية غير مسبوقة”.

مقالات مشابهة

  • إقبال ضعيف على الحج السياحى
  • قائد عسكري يؤكد جاهزية القوات الحكومية لخوض معركة حاسمة ضد المليشيات الحوثية
  • تركيا تكشف عن مطالب دولية رئيسية من السلطة الجديدة في سوريا
  • ناقشا سبل تعزيز التعاون بين الإمارة والوزارة.. أمير منطقة الرياض يستقبل وزير السياحة
  • وزير الإسكان يتفقد اللمسات النهائية لأنظمة التشغيل بأبراج المنطقة الشاطئية.. ويتجول بـ "كمبوند مزارين" بمدينة العلمين الجديدة
  • عبد العاطي: أهمية دعم جهود بناء سوريا الجديدة بمشاركة جميع الطوائف والفئات
  • وزير الإسكان يتفقد سير العمل بمشروعات المدينة التراثية في العلمين الجديدة
  • بشرى سارة.. تراجع أسعار اللحوم بالأسواق والمنافذ الحكومية
  • وزير الإسكان يصل مدينة العلمين الجديدة لتفقد المشروعات التنموية بالساحل الشمالي الغربي
  • وزير الإسكان يصل مدينة العلمين الجديدة لتفقد المشروعات التنموية بالساحل الشمالى الغربى