رصيف غزة العائم خارج الخدمة مجددا.. بحر فلسطين يرفض المساعدات الأمريكية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلن الجيش الأمريكي في بيان له، عن توقف رصيف غزة العائم للمرة الثانية منذ إنشائه في 17 مايو الماضي.
أسباب خروج رصيف غزة العائم عن الخدمةوبحسب ما ورد في بيان القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط «سنتكوم»، سيتم نقل رصيف غزة العائم من شاطئ غزة وسحبه مرة أخرى إلى ميناء أسدود الإسرائيلي مؤقتًا، بسبب مخاوف من تعرضه لأضرار جراء توقعات بارتفاع أمواج البحر.
وقالت «سنتكوم» إن نقل رصيف غزة العائم، يأتي تجنبًا لأي أضرار من الممكن أن يتعرض لها بسبب توقعات بارتفاع مستوى البحر.
وأضافت «سنتكوم» في بيانها أن نقل الرصيف سيكون مؤقتًا، وأنه أمر ضروري لضمان استمرار ديمومة الرصيف المؤقت في تقديم المساعدات مستقبلًا.
وتابعت: «سيُعاد تثبيت الرصيف سريعًا على ساحل غزة، بعد انقضاء فترة ارتفاع مستوى البحر»
تشكيك في أهمية رصيف غزة العائموخلال فترة عمله المتقطعة، تم التشكيك في أهمية رصيف غزة العائم وفائدته للفلسطينيين، إذ نشرت مجلة «Responsible Statecraft» الأمريكية تقريرًا قالت فيه إن رصيف غزة العائم لم يساهم بشكل أو بآخر في تقليل حدة الأزمة الإنسانية، التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض عليهم.
وبحسب المجلة الأمريكية، فإن تدفق المساعدات على قطاع غزة مكان أكبر بكثير، قبل إنشاء رصيف غزة العائم في 17 مايو الماضي.
وتوقف رصيف غزة العائم للمرة الأولى نتيجة انهياره بسبب أمواج بحر غزة العاتية في 28 مايو الماضي، ثم عاد إلى الخدمة من جديد في 9 يونيو.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رصيف غزة العائم الرصيف الأمريكي الرصيف البحري الأمريكي قطاع غزة رصیف غزة العائم
إقرأ أيضاً:
والدة الشهيد الساروت: فرحتنا ناقصة بسبب ما يحدث في فلسطين (شاهد)
قالت والدة الشهيد٬ ومنشد الثورة السورية عبد الباسط الساروت٬ إن فلسطين في دماء كل السوريين٬ وإننا لن ننساها ونحن نفرح بنجاح الثورة السورية.
وأضافت والدة الساروت٬ في لقاء تلفزيوني: "فلسطين في دمائنا، ولم نفرح الفرحة التي تستحقها سوريا لأن فلسطين منكوبة".
والدة #الساروت لم تنسَ فلسطين عندما باركنا لها تحرير سوريا من #بشار_الأسد
كان لافتاً بالنسبة لي أن تقول عقبال فلسطين ولم أستطع تجاوز الجملة
اسمعوا ماذا قالت .. #سوريا_الان pic.twitter.com/HU9P4lrVZU — آلاء هاشم (@AlaaHashemK) December 16, 2024
مع انطلاق عملية ردع العدوان في شمال سوريا، أعادت منصات التواصل الاجتماعي إحياء ذكرى المنشد الراحل، المعروف بلقب "بلبل الثورة وحارسها".
وقُتل الساروت عام 2019 أثناء اشتباكات مع قوات النظام السوري في إدلب، لا يزال رمزًا للثورة السورية، حيث اشتهر بأناشيده ودوره البارز في الدفاع عن الثورة.
وقد كان حاضرا مع كل تقدم تحرزه المعارضة، يعود ذكر عبد الباسط الساروت إلى أذهان السوريين، معبرين عن حزنهم لغيابه عن "فرحة التحرير". وتمنى العديد منهم له الرحمة ومكانة الشهداء في الجنة، مؤكدين أنه سيبقى رمزًا حيًا في وجدان الثورة السورية.
التحق عبد الباسط الساروت بركب الثورة السورية منذ انطلاقها في آذار/ مارس 2011، ليصبح واحدًا من أبرز رموزها.
وكان الساروت حارس مرمى لفريق الناشئين بنادي الكرامة في مدينة حمص، ترك مسيرته الرياضية ليشارك في المظاهرات والاعتصامات التي شهدتها مدينته.
ورغم صغر سنه، حيث كان يبلغ 19 عامًا، قاد المظاهرات في أحياء البياضة والخالدية، واشتهر بحماسه وحبه للأهازيج والهتافات والأناشيد الثورية، ما جعله صوتًا وشعارًا للثورة السورية.
وبسبب جرأته وشجاعته، كشف الشهيد عن وجهه في الأشهر الأولى للثورة السورية، في وقت كان فيه كثير من المتظاهرين يتجنبون الكشف عن وجوههم خوفًا من الملاحقات الأمنية.
ويذكز أن النظام السوري عرض على الساروت تسوية أمنية تضمنت زيارته إلى دمشق والقصر الجمهوري، والظهور على قنوات موالية للنظام لإعلان تأييده، مقابل استعادة مكانته كلاعب في المنتخب السوري. إلا أن الساروت رفض العرض بشكل قاطع.
ردًا على موقفه، أدرج النظام اسمه على قائمة المطلوبين بتهمة الإرهاب، وأطلق حملة للقبض عليه. وفي أواخر عام 2011، اقتحم الجيش السوري حي البياضة في حمص بحثًا عنه، لكنه تمكن من الهرب مع عائلته.
خلال المطاردة، قُتل شقيقه الوليد وعدد من أقاربه وأصدقائه على يد قوات النظام، كما تعرض منزل عائلته للتدمير. ورصدت السلطات مكافأة لمن يقتل أو يعتقل الساروت، لكنه واصل قيادة المظاهرات والاعتصامات، مرددًا أناشيد ثورية اشتهر بها مثل "جنة يا وطنا" و"حانن للحرية"، ليظل صوتًا بارزًا في الثورة السورية.
في مقطع مؤثر، زار أحد المقربين من الشهيد "الساروت" قبره ليخبره بأن ما تنبأ به من تحرير حمص قد أصبح حقيقة. قال: "يا عبد الباسط، يا أبو جعفر، يا حارس الثورة، أبشرك بأن حمص حرة ولبست الثوب الأخضر. دخلوها الشباب ساجدين، أخذوا بوصيتك ولم يخونوا دمك ودم الشهداء".