أعلن الجيش الأمريكي في بيان له، عن توقف رصيف غزة العائم للمرة الثانية منذ إنشائه في 17 مايو الماضي.

أسباب خروج رصيف غزة العائم عن الخدمة

وبحسب ما ورد في بيان القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط «سنتكوم»، سيتم نقل رصيف غزة العائم من شاطئ غزة وسحبه مرة أخرى إلى ميناء أسدود الإسرائيلي مؤقتًا، بسبب مخاوف من تعرضه لأضرار جراء توقعات بارتفاع أمواج البحر.

وقالت «سنتكوم» إن نقل رصيف غزة العائم، يأتي تجنبًا لأي أضرار من الممكن أن يتعرض لها بسبب توقعات بارتفاع مستوى البحر.

وأضافت «سنتكوم» في بيانها أن نقل الرصيف سيكون مؤقتًا، وأنه أمر ضروري لضمان استمرار ديمومة الرصيف المؤقت في تقديم المساعدات مستقبلًا.

وتابعت: «سيُعاد تثبيت الرصيف سريعًا على ساحل غزة، بعد انقضاء فترة ارتفاع مستوى البحر»

تشكيك في أهمية رصيف غزة العائم

وخلال فترة عمله المتقطعة، تم التشكيك في أهمية رصيف غزة العائم وفائدته للفلسطينيين، إذ نشرت مجلة «Responsible Statecraft» الأمريكية تقريرًا قالت فيه إن رصيف غزة العائم لم يساهم بشكل أو بآخر في تقليل حدة الأزمة الإنسانية، التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض عليهم.

وبحسب المجلة الأمريكية، فإن تدفق المساعدات على قطاع غزة مكان أكبر بكثير، قبل إنشاء رصيف غزة العائم في 17 مايو الماضي.

وتوقف رصيف غزة العائم للمرة الأولى نتيجة انهياره بسبب أمواج بحر غزة العاتية في 28 مايو الماضي، ثم عاد إلى الخدمة من جديد في 9 يونيو.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رصيف غزة العائم الرصيف الأمريكي الرصيف البحري الأمريكي قطاع غزة رصیف غزة العائم

إقرأ أيضاً:

ترومان تفر من البحر الأحمر.. الهزيمة الأمريكية تتكرّس تحت وقع الضربات اليمنية

يمانيون../
تتوالى مشاهد الانكسار الأمريكي في البحر الأحمر، وهذه المرة بانسحاب مدوٍ لحاملة الطائرات “هاري ترومان”، التي غادرت المنطقة تجر أذيال الخيبة، بعد أن تلقت ضربات يمنية مؤلمة أخرجتها عن الخدمة تماماً. مغادرة “ترومان” لا تمثل فقط خطوة تكتيكية، بل تؤشر على تحول استراتيجي مفصلي يؤكد أن محاولة كسر الإرادة اليمنية باءت بالفشل.

المسؤولون الأمريكيون، وعلى غير عادتهم، لم يستطيعوا إنكار الحقيقة، إذ أكد أحدهم اليوم أن “هاري ترومان” ستغادر منطقة الشرق الأوسط خلال الأيام المقبلة، وسط نقاشات حول إمكانية استبدالها بحاملة طائرات أخرى، بهدف الإبقاء على وجود مزدوج في المنطقة. لكن الواقع الميداني يعكس صورة مختلفة؛ فخسارة “ترومان” بهذا الشكل المذل تؤكد هشاشة القوة الأمريكية أمام تصاعد الردع اليمني.

تأكيد هذا الانسحاب لم يكن مفاجئاً، خاصة بعد التصريحات التي أدلى بها فخامة الرئيس مهدي المشاط في لقائه بمجلس الدفاع الوطني، حيث كشف أن الحاملة الأمريكية فقدت السيطرة بشكل كامل نتيجة للضربات الدقيقة والمركزة التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية دعماً لغزة، ما أدى إلى تعطيلها وإخراجها من الخدمة.

وكانت “هاري ترومان” قد دخلت البحر الأحمر أواخر العام ٢٠٢٤، وكان من المفترض أن تبقى لمدة ١٥ شهراً، إلا أن الأحداث الميدانية أجبرتها على الانسحاب خلال أقل من ٣ أشهر، بعد أن اضطرت سابقاً للذهاب إلى اليونان لإعادة التزود بالذخيرة.

وخلال تلك الفترة، خضعت الحاملة لعدة عمليات هجومية استهدفتها بالصواريخ والطائرات المسيّرة، وحققت إصابات مباشرة أفقدتها القدرة على أداء مهامها، وهو ما وصفه مراقبون عسكريون بأنه ضربة نوعية للهيمنة الأمريكية على خطوط الملاحة، خصوصاً في ظل الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية.

ورأى محللون عسكريون أن الإعلان الأمريكي لا يعكس فقط اعترافاً غير مباشر بالهزيمة، بل يؤكد حجم الفشل الذريع في تأمين حركة السفن نحو كيان الاحتلال، وهو ما يعد نجاحاً استراتيجياً لليمن في كسر الهيبة العسكرية الأمريكية.

ما جرى لحاملة “ترومان” ليس حادثاً معزولاً، بل حلقة في سلسلة الانتصارات التي يسطرها الشعب اليمني وقواته المسلحة في معركة السيادة والكرامة، في مواجهة واحدة من أكبر القوى العسكرية العالمية، التي باتت اليوم تفقد توازنها شيئاً فشيئاً أمام قوة الإرادة والصمود.

مقالات مشابهة

  • لفظ خارج.. سبب إيقاف المعلق محمد البوشي وهل يعود للتعليق مجددا؟
  • غزة على شفا «الموت الجماعي» بسبب الجوع
  • 18 مستشفى في غزة خارج الخدمة والاحتلال يستهدف المرافق الطبية
  • ترومان تفر من البحر الأحمر.. الهزيمة الأمريكية تتكرّس تحت وقع الضربات اليمنية
  • إيقاف المعلق محمد البوشي بسبب لفظ خارج
  • ترامب يطالب المحكمة الأمريكية العليا بحظر المتحولين جنسيا في الجيش
  • السيد القائد: نفذنا هذا الأسبوع 7 عمليات في فلسطين المحتلة و9 في البحر والموقف العسكري ضد العدو في تصاعد
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدعو للمشاركة في يوم الغضب العالمي ومحاصرة السفارات الأمريكية
  • نجاح مقاطعة فيلم “سنو وايت” في الدول العربية.. “الملكة الشريرة” تخسر مجددا
  • نجاح مقاطعة فيلم سنو وايت في الدول العربية.. الملكة الشريرة تخسر مجددا