الإعلام الحكومي في غزة يعقب على منع إدخال الأضاحي
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، السبت،15 يونيو 2024 ، أن منع إسرائيل إدخال الأضاحي يحرم مئات الآلاف من العائلات في القطاع من فرصة إحياء عيد الأضحى وذبح الأضاحي كجزء من الشعائر الدينية الإسلامية.
وفي بيان عشية عيد الأضحى، قال المكتب إن "منع إدخال الأضاحي يحرم مئات آلاف العائلات في قطاع غزة من فرصة إحياء عيد الأضحى وتقديم الأضاحي كجزء من الشعائر الدينية، ما يزيد من معاناتهم في ظل ظروف حرب الإبادة والظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها".
وأضاف: "منع الاحتلال إدخال الأضاحي إلى قطاع غزة يكشف عن بشاعة الوجه الإجرامي للاحتلال وللإدارة الأمريكية نحو دعم الإبادة الجماعية وحرمان شعبنا الفلسطيني من الاحتفال بعيد الأضحى".
وتابع المكتب: "الاحتلال يرتكب جريمة جديدة تضاف إلى سجله الأسود بمنعه إدخال الأضاحي إلى غزة وذلك بإغلاقه كافة معابر قطاع غزة بالتزامن مع حلول عيد الأضحى، بما فيها احتلاله وإغلاقه ل معبر رفح الحدودي، وإغلاق معبر كرم أبو سالم".
واعتبر ذلك "انتهاكًا واضحًا للحقوق الإنسانية وتجاهلًا تامًا للقيم الإنسانية والإسلامية".
وقال الإعلام الحكومي: "الأضاحي تُمثّل جزءاً لا يَتجزَّأ من الشعائر والعبادات والقُربات التي يحتفل بها المسلمون مع حلول عيد الأضحى المبارك".
وأضاف: "جريمة منع إدخالها إلى قطاع غزة تُمثّل تجاهلاً فاحشًا للقيم الإسلامية والإنسانية الأساسية ولحقوق الإنسان".
وشدد على أن "المسؤولية الأخلاقية والقانونية تقتضي من المجتمع الدولي التدخل الجدي لوقف حرب الإبادة الجماعية ووقف هذا التعدي الصارخ على حقوق المسلمين وعلى حقوق الإنسان".
وحمّل الإعلام الحكومي، إسرائيل والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم ضد الدين الإسلامي وضد شعبنا الفلسطيني سواء حرب الإبادة الجماعية أو منع إدخال الأضاحي وحرمان المسلمين من الاحتفال بعيد الأضحى".
وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية بـ"الضغط على الاحتلال وعلى الإدارة الأمريكية لوقف حرب الإبادة الجماعية و فتح المعابر وإلغاء هذا القرار غير الإنساني وتكثيف الجهود لكسر الحصار عن قطاع غزة وتقديم المساعدات العاجلة لهم".
ومنذ بداية الحرب، أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة ومنعت دخول البضائع، بينما سمحت بدخول كميات قليلة ومحدودة جدا من المساعدات الإنسانية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، عبر معبر رفح البري الحدودي مع مصر، قبل أن تسيطر على الجانب الفلسطيني منه في 7 مايو الفائت.
ومنذ سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من المعبر، ترفض القاهرة التنسيق مع تل أبيب بشأنه، لعدم "شرعنة" احتلاله. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة حرب الإبادة عید الأضحى منع إدخال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: مماطلة إسرائيل في إدخال المساعدات إلى غزة قد تؤثر على إطلاق سراح المحتجزين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن مسؤولين في حماس، بأن مماطلة إسرائيل في إدخال المساعدات إلى غزة قد تؤثر على إطلاق سراح المحتجزين.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد، 19 يناير، وتبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.
يذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.