الفشة والطحال والكلاوي والممبار.. أطباق بارزة على مائدة الشراقوة في عيد الأضحى
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عادات وتقاليد وطقوس توارثتها الأجيال في جميع المناسبات وفي عيد الأضحى كانت الطقوس مختلفة لدي اهالي محافظة الشرقية فهم كعادته أهل جود وكرم.
ولعل أشهر الطقوس والعادات هي طهي "الحلويات" أو ما يعرف بالفشة والطحال والكلاوي والممبار التي يعشقها كثيرون، وتعد من الأطباق البارزة على المائدة في عيد الأضحى عند أكثر البيوت.
كما يتميز أهالي محافظة الشرقية بطقوس خاصة تبدأ من يوم وقفة عرفات وذلك بشراء أدوات جديدة للمطبخ وهي عادة متوارثة لدى الشراقوة وكذلك شراء الملابس.
وفي صباح يوم العيد يصطحب الآباء الأبناء والأطفال للذهاب إلى المساجد للتهليل والتكبير وأداء صلاة العيد مع تقديم العيدية في الصباح الباكر وشراء الألعاب مع بداية اليوم ويشتهر سكان محافظة الشرقية بذبح الأضحية عقب الخروج من صلاة العيد وبعدها يتناولون الكبدة بجميع أنواعها كوجبة أساسية في فطور أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وتعد وجبة الكبدة من أشهر الاكلات التي تطهي فى بعض منازل المجتمع الشرقاوى على وجبة الإفطار بالإضافة إلى تناول بعض العائلات "فتة العيد" وهو طبق تقليدي مكون من الخبز أو الرقاق واللحم المسلوق بالخل والثوم.
ومن أهم عادات وطقوس الشراقوة في عيد الاضحي تبادل الأقارب والأصدقاء الزيارات ويقدّم الناس لبعضهم أنواع الطعام وحلويات العيد المختلفة وتستمر الزيارات حتى آخر يوم العيد.
ويعرف عيد الأضحى فى الشرقية بعيد اللحمة" وذلك لوجود اللحوم علي المائدة في غالب الوجبات على غير المعتاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأضحى المبارك الحلويات حلويات العيد عادات وتقاليد عید الأضحى فی عید
إقرأ أيضاً:
في حلايب وشلاتين..العصيدة والغمسة والسلات والجابوري.. أطباق أصيلة بطعم الموروث الغذائي تقاوم الحداثة
في أقصى جنوب البحر الأحمر، حيث تمتزج العادات بالتقاليد، يحتفظ أهالي حلايب وشلاتين بموروثهم الغذائي العريق، متشبثين بأطباقهم التقليدية رغم ما شهده المجتمع من تغيرات متسارعة. ورغم انتشار وسائل الإعلام الحديثة وتنوع المؤثرات الثقافية، لا تزال هذه المناطق تحافظ على خصوصيتها، لاسيما في شهر رمضان، حيث تبرز طقوس غذائية متوارثة تجسد أصالة المكان وسكانه.
رمضان بطعم الموروث الغذائييولي أهالي حلايب وشلاتين اهتمامًا خاصًا بالأطباق التقليدية خلال الشهر الكريم، حيث تتصدر لحوم الجمال والخراف الموائد الرمضانية. وتبرز "الغمسة" كأحد الأطباق الأكثر شهرة، وهي حساء سمكي متبل يستهوي سكان المناطق الساحلية، إلى جانب أكلات أخرى مثل العصيدة، السلات، والجابوري، التي تحظى بمكانة كبيرة لدى الأهالي.
أطباق تقاوم النسيانتُعد العصيدة وجبة رئيسية في رمضان، تتكون من دقيق ممزوج بالماء والملح واللبن، مع إضافة العسل الأسود لمنحها قيمة غذائية عالية، ما يجعلها مثالية للصائمين في ظل الأجواء الحارة. أما السلات، فهي لحوم مشوية على الأحجار الحامية، حيث تتيح هذه الطريقة التخلص من الدهون الزائدة، ما يمنحها نكهة فريدة ومذاقًا شهيًا.
ولا تخلو المائدة الرمضانية من الجابوري، وهو عجين يُخبز على الفحم ثم يُدفن تحت الرمال الساخنة لمدة نصف ساعة حتى ينضج، ليصبح طبقًا أساسيًا في وجبات الإفطار والسحور.
مشروب الضيافة والمذاق الفريدلا تكتمل الطقوس الغذائية في هذه المناطق دون مشروب الجبنة، وهو القهوة التقليدية لأهل الجنوب. يُحضَّر بتحميص البن الأخضر وإضافة نكهات خاصة، ويُقدَّم للضيوف كرمز للكرم وحفاوة الاستقبال، فضلاً عن كونه المشروب المفضل لمقاومة العطش خلال الصيام.
هوية متجذرة عبر الأجيالتمثل هذه الأطعمة والمشروبات أكثر من مجرد أطباق على المائدة الرمضانية، فهي جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي لسكان حلايب وشلاتين، تعكس هويتهم وتاريخهم، وتؤكد ارتباطهم العميق بجذورهم رغم كل التغيرات.