بسبب تعدد علاقاته.. سيدة تلقي زيتا مغليا على زوجها في القاهرة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمعت جهات التحقيق بالقاهرة لاعترافات زوجته قامت بسكب زيت مغلي على زوجها بهدف التخلص منه، وقالت الزوجة نار الغيرة السبب وصلني للجنون وحاولت أنهي حياته وأرتاح من علاقاته بالستات.
وكلفت المباحث الجنائية بإجراء التحريات حول الواقعة واستدعاء الشهود للاستماع لأقوالهم والاستعلام عن الحالة الصحية للمجني عليه.
كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغا يفيد استقبال المجني عليه مصاب بعدة حروق وبالانتقال لمحل البلاغ تبين أن الزوجة وراء الواقعة، وبعمل التحريات اللازمة وجمع المعلومات تم التوصل إلي المتهمة وبإعداد الأكمنة.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الزوجة، واعترفت بسكب زيت مغلي علي زوجها، قاصدة من ذلك إنهاء حياته، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أجهزة الأمن الأجهزة الأمنية الحالة الصحية المباحث الجنائية بمديرية أمن القاهرة بعين شمس انهى حياته امن القاهرة جهات التحقيق بالقاهرة مديرية أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: لا يجوز إجبار الزوجة على الإنفاق فى بيت زوجها حتى لو ثرية
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام قد حدد بشكل واضح التزامات الزوج تجاه زوجته، وأن القوامة التي منحها الإسلام للرجل تعني أن الرجل هو المسؤول عن الإنفاق على بيته، ولا يجوز له أن يضغط على زوجته أو يطالبها بالمشاركة في النفقات إلا إذا رغبت في ذلك.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الثلاثاء: "الإسلام فضَّل الرجل وجعل له القوامة في البيت، ومن أهم ما يترتب على هذه القوامة هو مسؤوليته عن الإنفاق، فلا يجوز للزوج أن يضغط على زوجته أو يطالبها بالمساهمة في المصاريف المنزلية حتى وإن كانت تعمل ولها دخل خاص بها، حتى لو كانت الزوجة ثرية، من ميراث أو هدية من أهلها، فلا يحق للزوج أن يأخذ من مالها أو يطلب منها المشاركة في نفقات البيت."
وأضاف: "النفقة على الزوجة ليست واجبًا على الزوجة، وإنما هي واجب على الزوج، وقد نص العلماء على أنه لا يجوز للزوج أن يُقهر زوجته أو يضغط عليها للمشاركة في مصاريف المنزل، كما أن هذه التصرفات قد تؤدي إلى العنف النفسي مثل الهجر أو رفع الصوت، وكل ذلك محرم شرعًا."
وأشار إلى أن الحياة الزوجية تقوم على التعاون والحب، ولكن ذلك يجب أن يكون على سبيل الفضل، وليس على سبيل الإلزام، لافتا إلى أن الحياة الزوجية يجب أن تكون قائمة على الحب والتعاون، ولكن هذا التعاون يجب أن يكون طوعيًّا وليس مفروضًا، والمفاجأة أننا نادرًا ما نجد زوجة ثرية تبخل على بيتها، ففي الكثير من الأحيان نجد الرجال الذين يتحلى بعضهم بكرم عظيم لا يهتمون بما تملكه زوجاتهم من مال، بل يفضلون الإنفاق عليهم وإعطائهم مصروفًا خاصًا بهم.