حكم زيارة القبور في العيد للشعراوي.. حلال أم حرام؟
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يحرص الكثير من المسلمين خلال أيام عيد الأضحى على معرفة حكم زيارة القبور في العيد كما بيّنه الشيخ «الشعراوي»، للتأكد من الحكم الشرعي قبل التوجه إلى المقابر رغبةً في زيارة أحبائهم الراحلين، والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة كنوع من الوفاء.
حكم زيارة القبور في العيد للشعراويوحول حكم زيارة القبور في العيد للشعراوي، قال الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي في حديث مسجل له، إن زيارة القبور تٌبعد الإنسان عن الشر، وتصنع التوازن في حياته، إذ يرى الإنسان كيف يكون مصيره في النهاية وكيف يصبح، فينظر لأعماله في الدنيا ومصيره في الآخرةـ فيأخذ موعظة ويحب الخير ويصلح أعماله.
وأضاف «الشعراوي» أن زيارة القبور في العيد كانت ممنوعة في أول الإسلام، وذلك بسبب عادات النساء الخاطئة في العويل والندب وشق الملابس، بناءً على توصية من الميت نفسه قبل وفاته.
آداب زيارة القبور في العيد للشعراويوفيما يخص حكم زيارة القبور في العيد للشعراوي، أوضح أن الزيارة لا بد وأن تكون بأدب، ولا تقتصر على القريب فقط، بل تشمل جميع أموات المسلمين والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة، لعل يعم على كل الموجودين، موضحًا أفضل دعاء يمكن ترديده وهو «السلام عليكم ديار قوم أنتم السابقون وإنا بكم إن شاء الله لاحقون، والسلام عليكم سلام مودع».
لا مانع من زيارة القبور في العيدوفي ذات السياق، حذرت دار الإفتاء من البكاء والنحيب والكلمات التي تغضب الله خلال زيارة القبور في العيد، موضحة أن المسلم يزور يذهب للقبور لمشاركة موتاه فرحة العيد، وبنية الاتعاظ والزيارة فلا مانع منها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكم زيارة القبور في العيد حكم زيارة القبور الشعراوي الشيخ الشعراوي زيارة القبور
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» يُدين حادث الدهس المروع في ألمانيا
أبوظبي - وام
أدان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حادث الدهس المروِّع الذي وقع في أحد الأسواق بمدينة ماغديبورغ في ألمانيا، وأسفر عن مقتل عدد من الأشخاص وإصابة العشرات.
وأكد في بيان أصدره اليوم، رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف ترويع المدنيين الأبرياء، وتتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الأديان والشرائع السماوية والمواثيق والأعراف الدولية، داعياً إلى ضرورة توحيد الجهود الدولية لمواجهة كافة أعمال العنف والإرهاب، والعمل على نشر قيم التسامح والتعايش السلمي والإخاء الإنساني.
وتقدم مجلس حكماء المسلمين بخالص التعازي لأهالي وأسر الضحايا، سائلاً المولى عز وجل أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.