صالة وصول بائسة.. مطار بورتسودان والحوجة إلى مائة ألف دولار
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
علينا أن نفصل بين منظر صالة الوصول بمطار بورتسودان والعاملين وإيقاع عملهم الذي شهدناه صباح أمس الخميس عند وصولنا من دبي،فبعد أن حطت طائرة طيران بدر رحالها على المدرج، كانت المعدات الأرضية جاهزة من قبل منسوبي الشركة، وذات الشئ انسحب علي وسائل نقل الرُكاب إلى الصالة،وفي الصالة كان أمن الطيران، الجوازات، الجمارك، ضباط المطار على أتّم الجاهزية لإكمال إجراءاتنا في وقت لم يستغرق الدقيقة للراكب، وفي صالة سير الأمتعة لم نمكث غير دقائق ربما لم تتجاوز نصف الساعة، كل شئ كان مُرتبا ودقيقا، مرة أخرى تفرض علينا الأمانة المهنية الإشادة بمنسوبي مطار بورتسودان.
بالمقابل تبدو صالة الوصول غارقة في البؤس، ارضيات متسخة وسيراميك عفى عليه الزمن،جدران طلائها بدأ في التلاشي، مقاعد بصالة السير قليلة ومهترئة، حمامات تبحث عن الاستحمام لإزالة ما علق بها من أوساخ، تكييف اقرب إلى أنه يختصر التبريد على اجهزته وريما لايتجاوز مدى الهواء الذي ينبعث منه المتر الواحد، عمال صغار في السن يتشبث كل واحد منهم بعربة نقل الأمتعة حتى تدر عليها دخل من الذين وصلوا عبر الرحلات، الازياء التي يرتدونها تشي بأنهم ليس من منسوبي المطار، سلة نفايات فاضت ولم تجد من يفرغ مافي جوفها، وغيرها من تشوهات بصرية.
بصفة عامة منظر لايسر بل يدخل في النفس الحسرة ويدفع إلى التساؤل عن أسباب تردي صالة الوصول، والإجابة تكمُن في عدم إهتمام الحكومة التي وأن وجْهت بتخصيص مائة ألف دولار فقط تكون قد أسهمت في تغيير الصالة كليا، لأن هذا المبلغ كافٍ لتجديد الطلاء وتركيب مقاعد جديدة، وتغيير التكييف وتشييّد حمامات إضافية وغيرها من تحسينات من شأنها ترقية بيئة العمل لمنسوبي المطار وتقييّم وتقدير المسافرين عامة وضيوف البلاد خاصة.
هي أشياء بسيطة لا تكلف مال كثير لكنها حال تم تنفيذها فإنها نضفي لمسات تلق مطار دولة عريقة عمرها يتجاوز الخمسة ألف عام،وظروف الحرب لايمكن أن تكون سببا لتجاهل واجهة البلاد وعنوانها وما تحتاجه الصالة ليس مبلغ ضخم بل متواضع يمكن توفيره من إيرادات المطار ذاته.
طيران بلدنا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا للتفتيش الأمنى والبيئى تتفقد مطار الأقصر الدولى لمتابعة البالون الطائر
استمراراً للجولات المستمرة للجنة العليا للتفتيش الأمنى والبيئى بالمطارات المصرية، وفى إطار توجيهات الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني بضرورة متابعة وتقييم الوضع الأمنى والصحى والبيئى بالمطارات من خلال التنسيق المشترك بين الوزارات والجهات المعنية، قامت اللجنة العليا للتفتيش الأمني والبيئي المُشكلة برئاسة الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني بجولة تفقدية لمطار الاقصر الدولي، حيث كان فى استقبالهم الطيار هشام فريد مدير المطار.
هذا وتهدف زيارات اللجنة إلى تقديم كافة التسهيلات للركاب والسائحين بالمطارات، وكذا توفير وسائل الحماية الأمنية والتأمينية اللازمة المعمول بها بالمطارات الدولية؛ وفقًا لتوصيات المنظمة الدولية للطيران المدنى (إيكاو).
وخلال الجولة، قامت اللجنة بتفقد صالتي السفر والوصول وكاونترات الجوازات والجمارك وبرج المراقبة ومبنى الأرصاد الجوية، كما تم متابعة جاهزية المطار والتركيز على تقييم الإجراءات الأمنية والصحية المُطبقة، وكذلك الإطلاع على سير حركة الركاب بصالتي السفر والوصول،، فضلًا عن الوقوف على انسيابية الحركة الجوية وكذلك عمليات التأمين، حيث تم الإطمئنان على مستويات الخدمات المقدمة للركاب داخل صالات السفر والوصول وجميع المناطق الخدمية الموجودة بالمطار.
كما تفقدت اللجنة الأسوار المحيطة حول المطار ومبنى الركاب بصالتى السفر والوصول، ومنطقة الاستراحات، والكافيتريات والأسواق الحرة والكاترينج، كما تم متابعة سير العمل من مركز معلومات الغرفة الأمنية "منظومة كاميرات المراقبة " ومنطقة سيور الحقائب بصالتي الوصول الدولى والداخلي، حيث تم التأكد من انتظامية التشغيل وانسيابية حركة الركاب للإطمئنان من عدم تأخير الركاب في مرحلتي السفر والوصول، بالإضافة إلى متابعة أماكن دخول وخروج الركاب من بوابات المطار،، كما تفقدت اللجنة مواقع البالون الطائر فى البر الغربي بالأقصر لمتابعة إجراءات السلامة المتبعة، حيث تم الوقوف علي آليات تشغيل البالون الطائر ومشاهدة إنطلاقه فجرًا.