وزير الدفاع الإسرائيلي يتلقى دعوة لزيارة البنتاغون
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
وجه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن السبت دعوة لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت لزيارة البنتاغون، "لمناقشة التطورات الأمنية في الشرق الأوسط".
وقال متحدث باسم البنتاغون إن غالانت قبل الدعوة وسيزور الولايات المتحدة قريبا، فيما سيتم تحديد التاريخ والتوقيت لاحقا.
من جهتها، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن غالانت سيتوجه إلى الولايات المتحدة قريبا، على خلفية المخاوف الأميركية من اندلاع حرب مع حزب الله اللبناني.
وكان أوستن وغالانت ناقشا الجهود المبذولة لتهدئة التوتر على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية في أعقاب تصاعد المواجهات مع حزب الله.
وتصاعدت حدة المواجهات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، مؤخرا عقب مقتل القيادي البارز بالحزب طالب سامي عبد الله، بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان الثلاثاء الماضي.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق، مما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم في الجانب اللبناني.
واندلع التوتر بين الجانبين على وقع الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أردوغان يحذر "العمال الكردستاني": "صبرنا ينفد"
حث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، حزب العمال الكردستاني (بي. كيه. كيه) المحظور، إلى حل نفسه، وذلك بعد شهر من دعوة مؤسسه المسجون حالياً عبد الله أوجلان، حزبه لإلقاء سلاحه.
وقال أردوغان في رسالة بمناسبة عيد الفطر: "وقتنا وصبرنا ليسا بلا حدود"، مضيفاً: "نتوقع أن يحل الحزب نفسه، دون المزيد من التأخير، وأن يلقي أسلحته بالكامل".
رغم دعوة أوجلان.. تركيا تواصل عملياتها ضد "العمال الكردستاني" - موقع 24قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس إن الجيش التركي قتل 26 مسلحاً كردياً في العراق وسوريا، خلال الأسبوع الذي أعقب دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان لنزع السلاح.وكان أوجلان، المسجون في جزيرة تقع قبالة إسطنبول منذ عام 1999، قد دعا عناصر حزبه في 27 فبراير (شباط) الماضي، إلى إلقاء سلاحهم بعد عقود من الصراع الدموي مع الدولة التركية.
ومع ذلك، وضع حزب العمال الكردستاني شروطاً، من بينها إطلاق سراح أوجلان.
وترفض أنقرة حتى الآن تلك المطالب، التي تشمل وقف إطلاق النار الذي أعلنته الجماعة من جانب واحد.