الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
سرايا - حذرت منظمة الصحة العالمية الجمعة من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، حيث تؤدي القيود الصارمة والعنف والهجمات على المرافق الطبية إلى تعقيد الوصول إلى الرعاية.
ودعت الوكالة الأممية في بيان إلى "الحماية الفورية والفعالة للمدنيين والنظام الصحي في الضفة الغربية".
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، استشهد 521 فلسطينيا، بينهم 126 طفلا، وأصيب أكثر من 5200، بينهم 800 طفل، في الضفة الغربية، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وتقدر السلطة الفلسطينية من جهتها أن ما لا يقل عن 545 شخصا استشهدوا على يد القوات الإسرائيلية أو مستوطنين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وأعربت المنظمة عن أسفها لأن تدفق المصابين يزيد من عبء "الرعاية الطارئة في مؤسسات صحية تعاني بالفعل من الضغط" ولا يمكنها العمل إلا بنسبة 70% من طاقتها بسبب نقص الأموال.
وشهدت الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعدا في وتيرة أعمال العنف منذ أكثر من عام، وعلى وجه الخصوص منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
ودُمّرت معظم المستشفيات في قطاع غزة أو لحقت به أضرار جسيمة منذ بداية الحرب، لكن منظمة الصحة العالمية سجلت أيضا 480 هجوما على مرافق صحية أو سيارات إسعاف في الضفة الغربية بين 7 تشرين الأول/أكتوبر و28 أيار/مايو. وأسفرت هذه الهجمات عن استشهاد 16 شخصا وإصابة 95 آخرين، وفقا للمنظمة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الحصول على الرعاية الصحية معقد أيضا في الضفة الغربية بسبب إغلاق نقاط عبور بين إسرائيل والضفة، وتزايد انعدام الأمن وإغلاق قرى بكاملها.
وقالت المنظمة إن الأزمة المالية الخطيرة التي تفاقمت بسبب احتجاز إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر حصة متزايدة من الضرائب التي تجبيها من الفلسطينيين أدت إلى "تلقي العاملين الصحيين نصف رواتبهم فقط منذ عام تقريبا" في حين أن "45% من الأدوية الأساسية نفدت من المخزون".
أ ف ب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: منذ 7 تشرین الأول أکتوبر فی الضفة الغربیة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مداهمة في الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، خلال مداهمة لمخيم طولكرم للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وقالت "وفا" إن الشاب فتحي سعيد عودة أصيب برصاص قناصة الاحتلال في المخيم، ومنعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية من الوصول إليه.
وأضافت أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات والمسلحين في المخيم، فيما أفاد شهود عيان بسماع انفجارات ضخمة.
وأكدت أن الجرافات الإسرائيلية دمرت أيضا البنية التحتية في جميع أنحاء المخيم، بما في ذلك المدارس والمحلات التجارية والمنازل ومسجد وشبكة المياه.