مدفيديف يقترح تزويد أعداء الغرب بكل الأسلحة الممكنة باستثناء النووية
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
الجديد برس:
اقترح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، تزويد “أعداء العالم الغربي” بكل الأسلحة الممكنة، رداً على العقوبات المفروضة على روسيا.
وكتب مدفيديف عبر حسابه في “تليغرام”، أنه “يجب التعامل مع العقوبات الغربية الجديدة بطريقة تلحق أكبر قدر من الضرر بتلك الدول التي فرضت قيوداً”.
وأضاف متسائلاً: “هل الغرب خائف من وصول الأسلحة الروسية إلى أعدائه؟”، مضيفاً: إذاً يجب أن نزودهم بكل الأسلحة الممكنة، باستثناء الأسلحة النووية (في الوقت الحالي)!”.
وقال مدفيديف إن الولايات المتحدة “أعلنت الحرب على روسيا من دون قواعد”، وقد “تكون هناك عقوبات أوروبية جديدة”، لكن روسيا “ليست بحاجة إلى الرد على هذه العقوبات، إذ تعلمت التعايش والتأقلم معها”.
أتى ذلك بعدما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الأربعاء، فرض حزمة عقوبات جديدة مرتبطة بروسيا، تشمل 33 شخصاً و327 كياناً و7 سفن.
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
وفي وقتٍ سابق، أكد مدفيديف أن الولايات المتحدة وحلفاءها قد يواجهون الاستخدام المباشر للأسلحة الروسية من جانب أطراف ثالثة.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن في وقتٍ سابق، أن روسيا قد تفكر في إمداد مناطق من العالم بأسلحتها بعيدة المدى، من أجل توجيه ضربات حساسة إلى الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مدفيديف عن ألمانيا واقتصادها: “وحده الشيطان يعلم ماذا حل بها”
ألمانيا – تحدث نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف عن الأسباب التي أدت إلى تدهور الاقتصاد الألماني في السنوات الماضية، وخسارته ميزاته التنافسية.
وأشار مدفيديف، خلال مقابلة مع RT، إلى أن ألمانيا تحولت من اقتصاد مزدهر إلى “الشيطان وحده يعلم ماذا حل بها” بسبب رفضها التعاون مع روسيا، في إشارة إلى رفض برلين شراء الغاز الروسي الرخيص.
ووفقا للمسؤول الروسي فإن تراجع الاقتصاد الألماني يأتي خلافا للولايات المتحدة، التي يواصل اقتصادها التطور بينما تعاني الدول الأوروبية من الركود.
وعن سبب تراجع اقتصاد ألمانيا ودول أوروبية أخرى، قال إنه يعود لرفض التعاون مع روسيا وشراء موارد الطاقة والمواد الخام والسلع الأخرى من روسيا.
وبدأ القطاع الصناعي الألماني بشكل خاص والأوروبي بشكل عام يفقد مزاياه التنافسية في ظل التخلي عن مصادر الطاقة الروسية الرخيصة نسبيا.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للعمل إلى زيادة القدرة التنافسية للاتحاد الأوروبي أمام الولايات المتحدة والصين وإلا فإن الاقتصاد الأوروبي سيواجه خطر “الموت” (الزوال).
كما أفاد رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراغي بأن الاتحاد الأوروبي يحتاج إلى 800 مليار يورو (890 مليار دولار) من الاستثمارات السنوية، وهو ما يعادل حوالي 4.5% من حجم الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد من أجل مواكبة الولايات المتحدة والصين.
المصدر: RT