مجسمات للخرفان والكعبة من «ورق وصفيح».. عيدية للأطفال في كفر الشيخ
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تجمعان الزجاجات الفارغة وعلب الصفيح والأوراق وغيرها من المواد غير المستغلة، لتصنعا منها أشكالاً تضفي بهجة على الأطفال خلال احتفالات عيد الأضحى، بدلاً من إضرارها للبيئة، فتصممان ألعاباً على شكل خروف ومجسماً للكعبة، لتُدخلا السرور على قلوب الصغار في أول أيام العيد.
تصميم هدايا على شكل خروف العيد«مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك فكرنا ننفذ مشغولات جديدة عشان نفرح الأطفال، فقررنا نعمل كروت تهنئة بالعيد وكمان علب هدايا على شكل خروف العيد عشان يتقدم فيها العيدية للطفل، وبدأنا التنفيذ باستخدام الفوم وورق الكرتون غير المستغل في بيوتنا والنتيجة كانت مبهرة»، هكذا تحكي آية حافظ، عن تنفيذ هدايا العيد، رفقة صديقتها رويدا عبدالله.
تنفيذ هدايا عيد الأضحى المبارك استغرق حوالى 3 ساعات، بحسب «آية»: «تنفيذ كروت التهنئة وعلب الهدايا أخد مننا وقت حوالي 3 ساعات بالظبط، ونفذنا فيهم شغل كتير، أما تنفيذ مجسم الكعبة المشرفة أخد وقت حوالى ساعتين، لأن بيكون فيها شغل وتفاصيل كتير، وحقيقي بتكون فرحتنا كبيرة لما بنخلص شغل ونلاقيه طالع مظبوط، ساعتها بنحس إنّ تعبنا ماراحش على الفاضي، وبيكون عندنا طاقة وشغف إننا نعمل شغل جديد، لأن تقريباً شغالين على المواسم، يعني في شهر رمضان بنعمل شغل خاص برمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى كمان وفي شم النسيم بنعمل شغل خاص باليوم ده».
«رويدا»: ردود أفعال الأطفال لما بيستلموا الهدايا بتسعدنافكرة تصميم الهدايا على شكل خروف العيد وتصميم نماذج لحجاج بيت الله والكعبة المشرفة تأتي في إطار تعريف الأطفال بشعائر الدين الإسلامي، وفقاً لما ذكرته رويدا عبدالله: «حريصين إننا نعرّف الأطفال إنّ فيه حاجة اسمها عيد الأضحى المبارك وفيها موسم للحج اللي بيعتبر ركن من أركان الإسلام الخمسة، وحقيقي ردود أفعال الأطفال لما بيستلموا الهدايا بتسعدنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عيد الأضحى المبارك هدايا العيد مجسم الكعبة هدايا خروف العيد موسم الحج حجاج بيت الله عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
تقرير رسمي: 31 مليون مغربي(ة) يستخدمون فايسبوك و غياب قوانين تحمي الأطفال قد يؤدي إلى الإنتحار
زنقة 20 ا الرباط
أكد أحمد رضا الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي أن حوالي تسعة من أصل عشرة أشخاص يستخدمون المنصات الاجتماعية ، كما بلغت نسبة استخدام الأطفال دون سن 18 سنة لهذه المنصات حوالي 97 % مع بداية عام 2024.
وأوضح رضا الشامي في معرض كلمته التي ألقاها خلال تقديم خلاصات رأي المجلس حول “حماية الأطفال في البيئة الرقمية” صباح اليوم الخميس بمقره بالرباط، أن عدد المغاربة الذين يستخدمون الإنترنت يصل إلى 31 مليونا فايسبوك، بينما بلغ عدد مستخدمي اليوتيوب 28 مليونا، ولدى الأسر طفلان من أصل ثلاثة يستخدمون منصات التواصل الاجتماعي.
وقال أحمد رضا الشامي، إن تركيز المجلس على هذا الموضوع يعود إلى تزايد الخدمات المرتبطة بالإنترنت والتجهيزات الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والمنصات الرقمية، وتطبيقات التراسل الفوري وبرمجيات الذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أنه لا يخفى على أحد التحول الرقمي المتواصل الذي يعرفه العالم، وهو مسار لا رجعة فيه يتيح فرصا مهمة للأطفال في تعزيز نموهم الشخصي، وتحرير قدراتهم التعبيرية والإبداعية، وتوسيع آفاقهم المعرفية، كما يتيح لهم إمكانيات لا محدودة للانخراط في الأنشطة التفاعلية والترفيهية المتنوعة.
وكشف الشامي عن الدراسات التي أكدت أن الاستخدام المفرط وغير الملائم لهذه التكنولوجيات والمنصات الرقمية يؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، ويؤدي إلى عواقب وخيمة مثل السلوكيات الإدمانية، والعنف، واضطرابات القلق، والانغلاق على الذات، والعزلة، وإيذاء النفس، واضطرابات النوم، ومشاكل التركيز، والاكتئاب، بل ومحاولات الانتحار في بعض الحالات.
وشدد على أن هذه المخاطر تتضاعف في ظل غياب الآليات القانونية والتكنولوجية الملائمة لحماية الأطفال وضبط دخولهم إلى البيئة الرقمية.
وأشار إلى أن هذا التحدي مطروح على الصعيد العالمي، وتعاني منه مختلف البلدان، خاصةً أن الالتزامات الدولية والتشريعات الوطنية ذات الصلة بحقوق الطفل تبقى غير كافية لمواجهة العواقب المحتملة الناتجة عن استخدام الأطفال للتقنيات الرقمية، بما في ذلك التعرض للتحرش، والاستغلال الجنسي، والعنف، والابتزاز.
وسجل أن هناك ترددا وحيرة لدى الأسر بين سلبيات وإيجابيات دخول الأطفال إلى الفضاء الرقمي، وقد ظهر ذلك من خلال الاستشارة التي أجراها المجلس، حيث صرح 58% من المشاركين بأن شبكات التواصل الاجتماعي ليست مفيدة للأطفال، بينما رأى 42% أنها قد تحمل آثارا إيجابية محتملة بدءا من سن 15 سنة.
وأعرب 69% عن قلقهم من سوء استخدام الأطفال لهذه المنصات، بينما اعتبر أغلب المشاركين أنها تشكل خطرا كبيرا على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة.
وأوصى المجلس بإرساء بيئة رقمية شاملة توفر حماية للأطفال، ومضاعفة جهود التعاون والتنسيق بين مختلف الأطراف المعنية، خاصة من خلال إدماج حماية الأطفال على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ضمن أهداف السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة.