تجمعان الزجاجات الفارغة وعلب الصفيح والأوراق وغيرها من المواد غير المستغلة، لتصنعا منها أشكالاً تضفي بهجة على الأطفال خلال احتفالات عيد الأضحى، بدلاً من إضرارها للبيئة، فتصممان ألعاباً على شكل خروف ومجسماً للكعبة، لتُدخلا السرور على قلوب الصغار في أول أيام العيد.

تصميم هدايا على شكل خروف العيد

«مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك فكرنا ننفذ مشغولات جديدة عشان نفرح الأطفال، فقررنا نعمل كروت تهنئة بالعيد وكمان علب هدايا على شكل خروف العيد عشان يتقدم فيها العيدية للطفل، وبدأنا التنفيذ باستخدام الفوم وورق الكرتون غير المستغل في بيوتنا والنتيجة كانت مبهرة»، هكذا تحكي آية حافظ، عن تنفيذ هدايا العيد، رفقة صديقتها رويدا عبدالله.

تنفيذ هدايا عيد الأضحى المبارك استغرق حوالى 3 ساعات، بحسب «آية»: «تنفيذ كروت التهنئة وعلب الهدايا أخد مننا وقت حوالي 3 ساعات بالظبط، ونفذنا فيهم شغل كتير، أما تنفيذ مجسم الكعبة المشرفة أخد وقت حوالى ساعتين، لأن بيكون فيها شغل وتفاصيل كتير، وحقيقي بتكون فرحتنا كبيرة لما بنخلص شغل ونلاقيه طالع مظبوط، ساعتها بنحس إنّ تعبنا ماراحش على الفاضي، وبيكون عندنا طاقة وشغف إننا نعمل شغل جديد، لأن تقريباً شغالين على المواسم، يعني في شهر رمضان بنعمل شغل خاص برمضان وعيد الفطر وعيد الأضحى كمان وفي شم النسيم بنعمل شغل خاص باليوم ده».

«رويدا»: ردود أفعال الأطفال لما بيستلموا الهدايا بتسعدنا

فكرة تصميم الهدايا على شكل خروف العيد وتصميم نماذج لحجاج بيت الله والكعبة المشرفة تأتي في إطار تعريف الأطفال بشعائر الدين الإسلامي، وفقاً لما ذكرته رويدا عبدالله: «حريصين إننا نعرّف الأطفال إنّ فيه حاجة اسمها عيد الأضحى المبارك وفيها موسم للحج اللي بيعتبر ركن من أركان الإسلام الخمسة، وحقيقي ردود أفعال الأطفال لما بيستلموا الهدايا بتسعدنا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عيد الأضحى المبارك هدايا العيد مجسم الكعبة هدايا خروف العيد موسم الحج حجاج بيت الله عید الأضحى

إقرأ أيضاً:

بمهارة ودقة عالية.. شاب يطوع الأسلاك المعدنية لصنع مجسمات فنية راقية

حمص-سانا

في خطوة كانت تشكل له تحديا في بداياتها حقق الشاب أيهم زين الدين نجاحا لافتاً بتطويع الأسلاك المعدنية وتحويلها إلى مجسمات فنية تنطق بالقيم الإنسانية النبيلة رغبة منه بممارسة هذا الفن، نظرا لكونها فنا ليس شائعاً لتروي دقتها وجمالها قصصاً من الإبداع والتميز.

 أيهم الطالب في المرحلة الثانوية أوضح في حديث لـ سانا الشبابية أن الأمر بدأ معه من مجرد فكرة، عمل عليها بكل مثابرة حتى أصبحت واقعاً بين يديه منذ نحو ستة أشهر حينما وجد أن لديه القدرة على تحويل الأسلاك المعدنية لمجسمات فنية، فبرع في صنع لوحة تمثل التعاون من خلال شخصين يساعد أحدهما الآخر.

وتلاها عدد من المجسمات التي نفخ فيها من روحه المفعمة بالفن والإتقان، فأنجز مجسماً تعبيرياً عن الأثقال التي تنهك الإنسان ومدى تحمله لها، وفي لوحة أخرى جسد موسيقياً يعزف على القانون، وآخر على العود وغيرها من اللوحات الجميلة، حيث وجد في مواقع التواصل الاجتماعي سبيلاً لنشر إبداعاته التي لاقت إعجاب واهتمام الكثيرين.

ويضيف الشاب “أيهم”: إنه يحتاج لساعات طويلة وهو يطوي الأسلاك بكل دقة وصبر حتى ينتهي من إنجاز ما يرغب وسط أفكار كثيرة تراوده لتجسيدها، حيث يعتزم عمل مجسم تكريمي للمعلم وفاء وإخلاصا منه لمعلميه، مبديا عدم رغبته حاليا بالتفريط بما أنجزه بمقابل مادي كونه في بداية الطريق لممارسة فن كهذا.

وأشار إلى أنه لم يجد عبر بحثه في الفضاء الإلكتروني إلا القليل ممن يمارسون فن طي الأسلاك، حيث يفكر مستقبلا بإدخال ومزج خامات عدة من الأسلاك، ما يزيد من جاذبية اللوحة المراد تجسيدها.

أيهم الذي شارك مؤخراً ضمن فعالية “بالفن بدنا نعمرها” في ساحة الكرامة بالسويداء نهاية العام الماضي يرى أنه على الشباب السوري أن يؤمن ويثق بقدراته، وألا يستسلم أمام المعوقات والتحديات التي تعترض طريقه.

مقالات مشابهة

  • رفض تنفيذ حكم الإفراج عن الشيخ "مهدي العقربي" يثير الجدل في لحج
  • مصمم لحمايتهم من التهديدات الرقمية.. إطلاق «هاتف ذكي» آمن للأطفال
  • وأخيراً.. هاتف ذكي آمن للأطفال
  • مُحفظة قرآن بأسوان تبتكر أسلوبًا فريدًا لدمج الدين بالعلوم في ورش تعليمية للأطفال
  • احذر من مخاطر الألعاب النارية على الأطفال في شهر رمضان
  • بمهارة ودقة عالية.. شاب يطوع الأسلاك المعدنية لصنع مجسمات فنية راقية
  • الشيخ عبد الرشيد صوفي: القرآن أعظم استثمار في الأطفال والتنشئة سبب هجرانه
  • تنفيذ أكبر مجمع طبي لعلاج الأطفال بمدينة 6 اكتوبر| تفاصيل كاملة
  • رمضان 2025 ... نصائح لسنة أولى صيام للأطفال
  • تقرير يكشف الضرر الكبير الذي خلفته الحرب على الصحة العقلية للأطفال في لبنان