قال الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر، إن الحجيج ينفرون إلى المزدلفة، لافتا إلى أن ضيوف الرحمن سيصلون المغرب والعشاء جمع تأخير. 

"حج مبرور وذنب مغفور".. رسومات الحج تُنعش سوق الرساميين الشعبيين وقعوا ضحايا لحملة وهمية| منح 140 حاجًا في السعودية تصاريح حج

وأضاف خلال مداخلة من الاراضى المقدسة، مع برنامج "الحياة اليوم"، الذي يعرض على فضائية "الحياة"، اليوم السبت: "هذا اليوم يتجلى الله على عباده ويباهى أهل السماء بأهل الارض، ويقول لهم هؤلاء عبادي جاؤنى شعثا غبرا يرجون رحمتى، واشهدكم انى  غفرت لهم".

وتابع:"الحج شعيرة محكومة على الامة مرة واحدة، وتحدث الله عنها فى سورة كاملة وهى سورة الحج ويقول تعالى (وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ)". 

واستكمل: "جئناك يا ربنا تأبين ورجعنا إلى الله وندمنا على ما فعلنا وندعوك يا ربنا فى ليلة العيد أن تدخل علينا الفرح والسرور". 

الحجاج ينفرون إلى مزدلفة

بدأ حجاج بيت الله الحرام بعد غروب شمس هذا اليوم التاسع من شهر ذي الحجة الجاري التوجه إلى مشعر الله الحرام مزدلفة وسط منظومة من الإجراءات الصحية والتدابير الوقائية والخدمات المتكاملة التي هيأتها حكومة خادم الحرمين الشريفين ليؤدي ضيوف الرحمن مناسكهم بسلام آمنين بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المزدلفة الأزهر أسامة قابيل الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

رمضان قادم (1): التخطيط الروحي.. كيفية تجديد النية واستحضار عظمة الشهر

مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يبدأ المسلمون في التحضير لهذا الشهر الفضيل ليس فقط من الناحية المادية، بل الروحية أيضًا. 

التخطيط الروحي لرمضان

إن شهر رمضان ليس مجرد فرصة للصوم عن الطعام والشراب، بل هو فرصة لتجديد العلاقة مع الله تعالى، وزيادة التقوى، والابتعاد عن المعاصي.

 ومن أبرز الجوانب التي يجب أن يوليها المسلم اهتمامًا خاصًا هي "التخطيط الروحي" لهذا الشهر الكريم.

تجديد النية: بداية الطريق نحو التغيير

أول خطوة في التخطيط الروحي لشهر رمضان هي تجديد النية. ينبغي للمسلم أن يكون صادقًا في عزمه على الاستفادة القصوى من هذا الشهر، وأن يتوجه إلى الله عز وجل بنية صافية، متمنياً أن يكون شهر رمضان فرصة لتطهير القلب وتجديد العهد مع الله. 

تجديد النية ليس فقط بالصوم، بل بالتوجه للعبادة والطاعات بشكل عام، مثل الصلاة، قراءة القرآن، الدعاء، والصدقة.

من الضروري أن يحرص المسلم على إخلاص نيته لله تعالى، ويذكر نفسه دائمًا بعظمة هذا الشهر.

 فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: "من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه" (رواه البخاري).

 هذا الحديث يوضح أن النية الصادقة في العبادة هي التي تجعل للأعمال في رمضان تأثيرًا بالغًا في تطهير النفس ورفع الدرجات.

استحضار عظمة الشهر: فهم قيمة رمضان

في رمضان، تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار، وتصفد الشياطين. إنه شهر يغتنمه المسلمون للابتعاد عن الدنيا والانشغال بالأعمال الصالحة. 

لكن لكي نتمكن من الاستفادة القصوى من هذا الشهر، يجب أن نستحضر عظمته في قلوبنا.

ولعل أول خطوة في استحضار هذه العظمة هو التذكير بفضائل رمضان.

يقول الله تعالى في القرآن الكريم: "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان" (البقرة: 185). هذا هو الشهر الذي أنزل فيه أعظم كتاب وهو القرآن، ولذلك فهو شهر القرآن والصلاة والدعاء.

إضافة إلى ذلك، يجب أن نذكر أنفسنا دائمًا بأن رمضان هو فرصة للابتعاد عن الذنوب وتقوية العلاقة مع الله. 

وهو شهر تكثر فيه الأعمال التي تُقرِّبنا إلى الله، مثل صلاة التراويح، والصدقة، والإفطار على يد المسلم الفقير، مما يعزز من التضامن بين المسلمين ويزيد من الروحانية في المجتمع.

نصائح لتجديد النية في رمضان:

استحضار النية في بداية الشهر: قبل حلول الشهر، اجلس مع نفسك في لحظة هدوء واذكر لله نيتك في الصيام والقيام والعبادة خلال رمضان.

التوبة قبل رمضان: من الأفضل أن يبدأ المسلم بالاستغفار والتوبة إلى الله قبل بداية الشهر المبارك، طلبًا لمغفرته ورحمته.

إعداد خطة عبادية: ضع لنفسك خطة عبادية تشمل قراءة القرآن، صلاة التراويح، الدعاء المستمر، وزيارة الأقارب والتهنئة. هذه الخطة تسهم في تجديد النية وتساعدك على الاستمرار في الطاعة طوال الشهر.

النية في فعل الخير: استحضر نية الإحسان خلال الشهر، من خلال الصدقة ومساعدة الآخرين، فاجعل من رمضان فرصة لخدمة المسلمين والتخفيف عنهم.

الاستعداد الذهني والروحي: ابدأ بالتهيئة النفسية لهذا الشهر وتذكر دائمًا أن رمضان ليس مجرد فترة زمنية، بل هو فرصة لتغيير حياتك للأفضل.

ختامًا، إن شهر رمضان هو شهر عظيم، مليء بالفرص الروحية التي يجب على المسلم أن يستغلها أفضل استغلال، بتجديد النية واستحضار عظمة الشهر، يمكننا أن نبدأ رمضان ونحن على استعداد تام لخوض رحلة الروحانية والطاعة، ونشكر الله على هذه الفرصة المباركة.

مقالات مشابهة

  • أذكار الصباح .. أفضل ما يبدأ بها المسلم يومه كما أوصانا رسول الله
  • دعاء مستحب بعد صلاة الفجر.. مفتاح البركة طول اليوم
  • أستاذ أمراض قلب: الاستيقاظ لصلاة الفجر يُقلل حدوث الجلطات الدماغية
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الابتلاءات تطهير من الذنوب ورفع للدرجات
  • دعاء رؤية الكعبة مستجاب.. لحظات من الخشوع والرهبة
  • نائب أمير مكة يرأس اجتماع لجنة الحج المركزية
  • أذكار الصباح.. الحصن اليومي للمسلم وأفضل أوقاتها
  • رمضان قادم (1): التخطيط الروحي.. كيفية تجديد النية واستحضار عظمة الشهر
  • البرنامج الصحي التطوعي يقود “درهم وقاية” للفوز بجائزة التميز في خدمة ضيوف الرحمن
  • تسبيحات قضاء الحوائج.. وسائل التقرب إلى الله لقضاء الحوائج المستحيلة والمتعسرة