«زى النهارده».. وفاة الأمير (كمال الدين حسين) 6 أغسطس 1932
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
شهد تاريخ مصر محطات من الصراع على الحكم بسيناريوهات ونهايات مختلفة، لكن رجلا واحدا كسر القاعدة ورفض عرش مصر، رغم مشروعية توريثه باتفاق الشعب والباب العالى، بل والاحتلال أيضًا، وهذه الواقعة الاستثنائية سقطت تقريباً من ذاكرة المصريين، وهذا الرجل هو الأمير كمال الدين حسين، ابن السلطان حسين كامل والأميرة عين الحياة، ابنة الأمير أحمد رفعت باشا.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. وفاة المناضل إبراهيم شكرى (الشهيد الحى) 5 أغسطس 2008
«زي النهارده».. وجدت مارلين مونرو منتحرة في شقتها 5 أغسطس 1962
«زي النهارده».. وفاة الفنان مصطفى متولى 5 أغسطس 2000
وقد اعتذر الأمير كمال الدين حسين، عن تولى العرش في رسالة أرسلها لوالده في ٨ أكتوبر ١٩١٧، قبل يوم واحد من وفاة والده، وكان الأمير كمال الدين حسين متزوجاً من الأميرة نعمة الله توفيق، ابنة الخديو توفيق، ولم يرزق منها بأطفال، ولكنها كانت متزوجة قبلاً من النبيل عادل طوسون، ورزقت منه بابن وهو جميل طوسون، ولما اعتذر كمال الدين حسين عن تولى حكم مصر تولى عمه (الملك فؤاد).
وهناك روايات أخرى تفسر تنازل الأمير كمال الدين حسين عن عرش مصر بأن هناك أسباباً رومانسية وقصة حب لسيدة فرنسية تدعى (فيال ديمنييه) وكان الأمير قد دخل مستشفى (الأنجلو أمريكان) بالقاهرة في حالة صحية متدهورة، وأصر الأطباء على بتر إحدى قدميه، حيث كان مصاباً بجلطة في قدمه، ولكن الأمير طلب تأجيل العملية لحين كتابة وصيته التي أوصى فيها بقصره لزوجته (نعمة الله) وبعد إجراء العملية وقبل أن يتماثل للشفاء أصر على السفر لفرنسا ضاربا بكل النصائح الطبية عرض الحائط، وتوفى هناك «زى النهارده» في 6 أغسطس 1932، وظلت أرملته الأميرة (نعمة الله) تقيم في قصرهما (مبنى وزارة الخارجية القديم بميدان التحرير حالياً) بالقاهرة، وعاشت حياة زهد وتقشف ثم قررت الانتقال لمبنى صغير مجاور للقصر، وأهدت قصرها لوزارة الخارجية في 1930 ليكون مقراً رسمياً جديداً لها.
كمال الدين حسين
كمال الدين حسين
كمال الدين حسين
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زى النهارده زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة «الناظر» علاء ولي الدين.. رحيل مبكر وإرث هائل من الضحك
هو أحد أبرز نجوم الكوميديا الذين قدموا أعمالًا مهمة ومؤثرة بالرغم من رحيلهم المبكر، إنّه الفنان الراحل علاء ولي الدين، حسبما جاء على فضائية «إكسترا نيوز» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «ذكرى رحيل الناظر علاء ولي الدين».
بدأ مسيرته من خلال أدوار ثانوية في أفلام عادل إمام ثم انطلق بعد ذلك ليقدم بطولة عدة أفلام ومن أبرز الأفلام التي شارك فيها الفنان علاء ولي الدين «حلق حوش»، وقدم دور البطولة في «عبود على الحدود» و«الناظر» و«ابن عز».
فيما لم يكمل تصوير فيلم «عربي تعريفة» بعد وفاته في أثناء التصوير عن عمر يناهز 39 عامًا فقط.
في مسيرته الفنية القصيرة شارك علاء ولي الدين في بطولة عدة مسرحيات «حكيم عيون» و«لما بابا ينام» و«ألابندا»، أما في الدراما التلفزيونية فقد ظهر في أعمال مميزة مثل «زهرة والمجهول» و«علي الزيبق» و«فوازير أبيض وأسود» و«العائلة»، كذلك ساهم علاء ولي الدين في ظهور عدد من من نجوم الساحة الفنية الحاليين مثل الفنانين أحمد حلمي وكريم عبدالعزيز ومحمد سعد في شخصية «اللمبي».
كان آخر عرض له في السينما المصرية هو «ابن عز» فهو آخر فيلم قام بتصويره ليرحل عن عالمنا في 11 فبراير 2003، رحم الله الفنان الراحل علاء ولي الدين.