قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية (UKMTO) ان سفينة تجارية تغرق قبالة سواحل جيبوتي، بعد يومين من تعرضها لهجوم من قبل جماعة الحوثيين في خليج عدن، جنوب اليمن.

وابلغ قائد سفينة الشحن (Verbena) اليوم السبت أن السفينة لاتزال مشتعلة وتغرق، على بعد 30 ميلاً بحرياً شمال شرق جيبوتي، حيث تتواجد حالياً بعد إخلائها والتخلي عنها.

 

وسفينة "فيربينا" التي ترفع علم بالاو وتملكها شركة أوكرانيا وتشغّلها شركة بولندية، كانت قد تعرضت، الخميس، لهجوم بمقذوفين، على بعد 98 ميلا بحريا شرق عدن، ما أدى إلى نشوب حريق على متنها، ثم أصيبت لاحقاً بمقذوف ثالث أحدث المزيد من الأضرار في السفينة. 

السفينة تعرضت لهجوم بصاروخي كروز أطلقهما المتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران، وأبلغت عن وقوع أضرار وحريق على متنها، كما أصيب أحد البحارة بجروح خطرة. 

ونفذت طائرة من السفينة يو إس إس فيليبين سي (سي جي 58) إخلاء طبياً للبحّار المصاب إلى سفينة قوة شريكة قريبة لتلقي الرعاية الطبية. 

 والبحّار الذي تم إجلاؤه مصاباً من السفينة "فيربينا"، أجريت له عملية جراحية لإنقاذ حياته، على متن سفينة الدعم التابعة لها، وفق الهيئة البريطانية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

موقع بريطاني: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار “اليمنيين”

ذكر موقع “لويد ليست” البريطاني أن ” الحوثيين” لا زالوا يسيطرون على البحر الأحمر وإعلان الاتفاق في غزة يفتح الباب أمام إمكانية عودة الشحن إلى باب المندب. مضيفا أن قطاعا كبيرا من الصناعة لا يزال رهينًا بما يقرر “الحوثيون” القيام به بشأن عودة الشحن عبر باب المندب.

ونقل الموقع عن قطاعات الشحن البحري القول: “ننتظر إشارة من اليمن ولا نعتمد على الحراسة البحرية أو المفاوضات الدبلوماسية”.

وكان مسؤولون تنفيذيون في صناعة الشحن والتأمين والتجزئة قد ذذكروا في وقت سابق أن الشركات التي تنقل منتجاتها في جميع أنحاء العالم ليست مستعدة للعودة إلى طريق البحر الأحمر في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بسبب عدم اليقين بشأن ما إذا كان “الحوثيون” في اليمن سيواصلون مهاجمة السفن.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين تنفيذيين في صناعات الشحن والتأمين والتجزئة، إن المخاطر لا تزال مرتفعة للغاية بحيث لا يمكن استئناف الرحلات عبر مضيق باب المندب في البحر الأحمر الذي يجب أن تمر عبره الصادرات إلى الأسواق الغربية من الخليج وآسيا قبل دخول قناة السويس.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة Basic Fun ومقرها الولايات المتحدة، جاي فورمان، والتي تزود الألعاب لتجار التجزئة الأميركيين الرئيسيين مثل Walmart و Amazon.com لا توجد طريقة لأضع أيا من بضائعي على متن قارب سيمر عبر البحر الأحمر لبعض الوقت في المستقبل. وأضاف فورمان: سأنفق الأموال الإضافية، وسأرسل كل شيء عن طريق إفريقيا … لا يستحق الأمر المخاطرة.

وأعلنت شركة “ميرسك” للشحن البحري تحفظها الشديد على العودة السريعة إلى حركة الشحن عبر البحر الأحمر. وأكدت أنها ستواصل مراقبة الوضع عن كثب قبل اتخاذ أي قرار بشأن استئناف عملياتها بشكل كامل في المنطقة.

وقال نائب رئيس الشحن العالمي في مجموعة الخدمات اللوجستية سي إتش روبنسون، مات كاسل: من غير المحتمل أن تشهد الصناعة تحولا كبيرا إلى قناة السويس على المدى القصير. وأضاف أن هذا يرجع إلى التحديات المتعلقة بتأمين التأمين على البضائع نظرا للمخاطر العالية والقيود الزمنية المتصورة، حيث سيستغرق الأمر أسابيعا أو شهورا لتنفيذ خطة جديدة للشحن البحري.

من جانبه قال كريج بول، العضو المنتدب في شركة كاردينال جلوبال لوجستيكس، التي تشمل عملائها شركة بي آند إم ريتيل وبيتس آت هوم: “إذا أوقف الحوثيون الهجمات، فقد يضطر تجار التجزئة إلى الانتظار حتى الربع الثاني حتى تغير خطوط الشحن مساراتها بالكامل”، مضيفا: “ستكون بالتأكيد حالة تجربة الطريق ، والتأكد من أن وقف إطلاق النار حقيقي”.

وبالنسبة للسفن الأكبر حجما ، مثل الناقلات التي تحمل الغاز الطبيعي المسال، فإن أي استئناف سيستغرق وقتا أطول بسبب مخاطر أكبر إذا تعرضت مثل هذه السفينة التي تحمل شحنة قابلة للاشتعال.

وقالت شركة الشاحن النرويجية والينيوس فيلهلمسن التي تنقل المركبات بالسفن إنها لن تستأنف الإبحار عبر البحر الأحمر حتى تصبح آمنة.

وقالت القوة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأحمر إن تقييمها للتهديد لم يتغير.

ووفق تقارير دولية، أضافت هجمات “الحوثيين” ما لا يقل عن 175 مليار دولار إلى تكاليف الشحن في الأشهر العشرة الأولى من عام 2024.

مقالات مشابهة

  • موقع بريطاني: عودة الشحن عبر باب المندب مرهون بقرار “اليمنيين”
  • شركة يابانية: لا نفكر في العودة للبحر الأحمر قريباً
  • بروتوكول تعاون بين صحة البحر الأحمر و«مستقبل وطن» لإنشاء بنك دم
  • بسبب عمليات البحر الأحمر.. تراجع اسهم الشركات الداعمة للكيان
  • مجلة بريطانية: الحوثيون هم أصحاب القرار في البحر الأحمر
  • مصادر ملاحية “ترومان” مستمرة في التحرك الى “اطراف” البحر الأحمر
  • إيكونوميست: هل بات البحر الأحمر مصدر دخل بالنسبة للحوثيين؟
  • آخر تطورات الوضع في البحر الأحمر وتأثير اتفاق وقف إطلاق النار على الملاحة
  • الحوثيون يعلنون استهداف أهداف إسرائيلية
  • تراجع أسعار النفط وسط آمال بهدوء في البحر الأحمر