نظرات رئيسة وزراء إيطاليا إلى ماكرون تثير جدلا واسعا (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أثارت نظرات رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جدلا واسعا في وسائل الإعلام الغربية.
وخلال استقبال ميلوني لزعماء قمة "السبع" في إيطاليا، صافحت رؤساء وزراء كندا وبريطانيا، والمستشار الألماني بحرارة.
وعندما وصل ماكرون، نظرت ميلوني إليه باشمئزاز، وصافحته ببرود، قبل أن ترمقه بنظرات مثيرة للجدل.
وربطت وسائل إعلام بين نظرات ميلوني إلى ماكرون، والعلاقة المتوترة بينهما قبل أن تصبح السياسية اليمينية رئيسة لوزراء إيطاليا.
وتعززت مسببات الخلاف بين الطرفين بعد تصريحات ماكرون خلال قمة السبع، حيث حذر الرئيس الفرنسي من أن فرنسا تواجه لحظة "خطيرة جدا" مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في غمرة اضطراب أسواق المال بسبب تقدم أقصى اليمين واليسار في البلاد حاليا في استطلاعات الرأي.
وصرح ماكرون في ختام قمة مجموعة السبع في إيطاليا "نمر بلحظة خطيرة جدا من تاريخ بلادنا. هناك قضايا كبرى موضع اختبار في ظل حروب وتحديات اقتصادية غير مسبوقة".
وقال ماكرون الذي دعا إلى إجراء انتخابات برلمانية بعد تراجع حزبه في الانتخابات الأوروبية الأسبوع الماضي، إنه متأسف لعدم ظهور كلمة "إجهاض" في البيان الختامي لقمة إيطاليا 2024 واشتكى من "حساسيات مختلفة".
وفي المقابل اتهمت ميلوني التي تعارض الإجهاض، الرئيس الفرنسي بإدارة "حملة انتخابية" خلال قمة مجموعة السبع وذلك في محاولة لـ"استخدام الخلاف" حول مسألة الإجهاض في البيان الختامي.
Meloni & Macron. pic.twitter.com/6PpfnFZAgA
— TopVidz5 (@TVidz5) June 14, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيطاليا ميلوني ماكرون فرنسا فرنسا إيطاليا ماكرون ميلوني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي: نتمنى سلاما دائما ومتينا في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأربعاء، وقوف بلاده إلى جانب أوكرانيا، مشددا على أن موقف فرنسا وشركائها واضح وموحد "نتمنى تحقيق سلام دائم ومتين في أوكرانيا".
جاء ذلك في ختام اجتماع غير رسمي عقد في قصر الإليزيه مساء الأربعاء، حيث اجتمع الرئيس الفرنسي مع عدد من الدول الأوروبية وغير الأوروبية أيضا من ضمنها كندا، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، في محاولة إيجاد موقف مشترك بشأن أوكرانيا والأمن الأوروبي، وذلك بعد القمة المصغرة التي نظمت في باريس الاثنين بشأن أوكرانيا أيضا.
وقال ماكرون - في منشور كتبه على منصة "إكس" - "أجريت محادثات مطولة مع العديد من زعماء الاتحاد الأوروبي، وكذلك مع كندا وأيسلندا والنرويج، موقف فرنسا وشركائها واضح وموحد: نتمنى تحقيق سلام دائم ومتين في أوكرانيا".
وتابع "نقف إلى جانب أوكرانيا وسنتحمل كافة مسؤولياتنا لضمان السلام والأمن في أوروبا، ونتقاسم الهدف مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب العدوانية الروسية المستمرة منذ ما يقرب من ثلاث سنوات".
وأكد مواصلة الجهود من أجل السلام وفقا لعدد من المبادئ من ضمنها أن يتم احترام حقوق أوكرانيا، وأن يكون السلام دائما مصحوبا بضمانات قوية وموثوق بها، كما يتعين أن تؤخذ المخاوف الأمنية الأوروبية في الاعتبار.
وأضاف "نحن على قناعة بالحاجة إلى زيادة إنفاقنا وقدراتنا الدفاعية والأمنية لأوروبا"، مضيفا أن القرارات ذات الصلة سيتم اتخاذها في الأيام والأسابيع المقبلة.
وفقا لمصادر دبلوماسية، ضم اجتماع اليوم كندا ودولا أوروبية لم تشارك في الاجتماع الأول الذي عقد مساء أول أمس وهي، النرويج، وليتوانيا، وإستونيا، ولاتفيا، والتشيك، واليونان، وفنلندا، ورومانيا، والسويد، وبلجيكا.
وعقدت سبع دول أوروبية بما فيها ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وهولندا والدنمارك، إضافة إلى فرنسا، اجتماعا حول الأمن الأوروبي وملف أوكرانيا في باريس بمبادرة من الرئيس الفرنسي، في وقت تعتزم فيه الإدارة الأمريكية التفاوض مباشرة مع روسيا لإنهاء الحرب.
وشارك في الاجتماع أيضا رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، أنطونيو كوستا، ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، والأمين العام لحلف الشمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته.
وكانت الرئاسة الفرنسية قد أوضحت أن هذا الاجتماع يهدف إلى بدء مشاورات بين القادة الأوروبيين حول الوضع في أوكرانيا والقضايا الأمنية في أوروبا.
وأفادت بأنه يمكن أن تستمر مناقشات القادة الأوروبيين "في صيغ أخرى"، بهدف جمع جميع الشركاء المهتمين بالسلام والأمن في أوروبا.