كتائب القسام تستدرج قوة مدرعة في حقل ألغام وتوقعها بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
المقاومة الفلسطينية.. كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» اليوم السبت 14 يونيو 2024، عن تمكن مقاتليها من إيقاع قوة مدرعة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، في حقل ألغام أُعد مسبقا على مفترق النابلسي جنوب غرب مدينة غزة.
وأكدت «القسام» أنه فور وصول القوة المدرعة للمكان تم تفجيره وإيقاع القوة بين قتيل وجريح، إضافة إلى أن مقاتليه رفضوا هبوط الطيران المروحي لإخلائهم.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي، مستمرًا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم السبت 15 يونيو 2024، الذي يوافق اليوم الـ 253 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد شهداء غزة جرَّاء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 37296 شهيدا، حسبما أعلنتِ الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 85197 مصابًا.
وحثّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن في وقت سابق، حركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي على دعم مقترح يتضمن التالي:
- عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، في المرحلة الأولى.
- وفي المرحلة الثانية يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليون.
- المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار قطاع غزة.
ولكن الاحتلال الإسرائيلي، رفض المقترح المقدم من قِبل الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي، بعدها.. زاعمًا أن أمريكا غيرت موقفها بشأن مصالح إسرائيل.
اقرأ أيضاًسرايا القدس تسقط طائرة «كواد كابتر» تابعة الاحتلال
كتائب القسام تستهدف مقر قيادة الاحتلال في «نتساريم»
صحة غزة: ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 37296 شهيدا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن حركة حماس المقاومة الفلسطينية القسام فصائل المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة الإسلامية حماس عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي والاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مصر تكشف ملامح إعمار غزة بـ3 مراحل تبدأ بالتعافي وتنتهي بالإدارة الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، عن رؤية مصر الطموحة لإعادة إعمار قطاع غزة، مؤكدًا أن الخطة ستنطلق من ثلاث مراحل متكاملة، تبدأ بمرحلة "التعافي المبكر"، يليها إعادة إعمار البنية التحتية، ثم تأتي المرحلة الأخيرة وهي إعادة الإعمار الشاملة وفق إطار زمني محدد.
وفي كلمته خلال منتدى أنطاليا الدبلوماسي، التي نقلتها قناة "إكسترا نيوز"، أكد عبدالعاطي أن مصر لن تدخر جهدًا في تنفيذ هذه الرؤية على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن التحديات المرتبطة بالحوكمة والأمن في غزة ستُناقش مع الجانب الفلسطيني، إلى جانب الشركاء العرب والدوليين، ضمن ترتيبات ما بعد الحرب.
لجنة إدارية تكنوقراطوأوضح الوزير أن هناك تصورًا لتشكيل لجنة إدارية مؤقتة تتألف من 15 تكنوقراطًا من غزة، غير منتمين لأي تيارات سياسية، تتولى إدارة القطاع لمدة ستة أشهر تحت مظلة الحكومة الفلسطينية، تمهيدًا لتحقيق الوحدة الوطنية.
وخلال هذه الفترة، ستتولى السلطة الفلسطينية الإشراف على الجوانب الأمنية والحياتية اليومية في غزة، بهدف توحيد الضفة الغربية والقطاع، مؤكدًا أن الفلسطينيين أنفسهم سيتولون إدارة الملف الأمني بدعم وتدريب مصري لعناصر الشرطة، مع توظيف كوادر أمنية جديدة لضمان الاستقرار في المرحلة المقبلة.