هامبورج (رويترز)
ظهرت بولندا بوجه شجاع قبل مباراتها الافتتاحية في بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم غداً الأحد أمام هولندا، وأصرت على أن بوسعها الفوز، رغم غياب المهاجم روبرت ليفاندوفسكي ومشوارها الضعيف في التصفيات.
ويغيب اللاعب المخضرم (35 عاماً)، والذي سجل 82 هدفاً في 150 مباراة دولية، عن المباراة بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، لكنه سيجلس على مقاعد البدلاء، وقد يشارك مع بولندا أمام النمسا وفرنسا ضمن المجموعة الرابعة أيضاً.
وقال لاعب الوسط والقائد البديل بيوتر جيلينسكي بعد التدريب في هامبورج، حيث تقام المباراة «من المؤسف أن روبرت ليفاندوفسكي لا يستطيع مساعدتنا في هذه المباراة، إنه لاعب من طراز عالمي رفيع وسنفتقده، لكن سواء كنت أنا أو زملائي في الفريق، سنبذل المزيد من الجهد لتحقيق الهدف المنشود وهو الفوز».
وقال المدرب ميخاو بروبيرش، إن مباراته الثالثة دون ليفاندوفسكي ستمنح فرصة للاعبين آخرين للتألق خلال فترة التحول بين الأجيال في المنتخب البولندي.
وقال «لا يوجد ما نخفيه، سنفتقده، لكن يتعين على اللاعبين الآخرين بذل كل ما في وسعهم للحصول على نتيجة، أتمنى أن تتاح له فرص أخرى للعب».
وتفتقد بولندا، التي تأهلت للبطولة فقط بركلات الترجيح في مباراة فاصلة مع ويلز، المهاجم كارول شفيدرسكي بسبب إصابة في الكاحل.
وقال بروبيرش «علينا تغيير هذا الفريق جيلاً بعد جيل، سنفعل كل ما يتعين علينا القيام به كفريق للعب بشكل جيد، لن نتراجع وسنتقدم للأمام، ويقول الجميع إننا سنخسر، الجميع يتجاهلوننا، لكن لدينا فريق يريد القتال».
وتعاني هولندا من مشكلاتها الخاصة بسبب الإصابات إذ استبعد صانع اللعب فرينكي دي يونج من البطولة لكنها مرشحة بقوة للفوز على بولندا.
وقال جيلينسكي «المنتخب الهولندي علامة تجارية معروفة في كرة القدم الأوروبية، إنه منتخب عظيم، ويحتل مرتبة عالية في تصنيف (الفيفا)، لكنني لا أعتقد أن التصنيف سيلعب مثل هذا الدور غداً، والتصفيات المؤهلة لم تكن بالضبط ما كنا نتوقعه، الشيء الأكثر أهمية هو أننا هنا وسنفعل كل ما في وسعنا».
ومن المفترض أن تحظى بولندا بمؤازرة جماهيرية كبيرة سواء من جاليتها في ألمانيا أو من الكثير من المشجعين الذين عبروا الحدود بعضهم في قطارات خاصة بالجماهير.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا ألمانيا بولندا هولندا ليفاندوفسكي
إقرأ أيضاً:
مسعود أوزيل يغيب عن قائمة اللاعبين السابقين في نادي فيردر بريمن
أنقرة (زمان التركية) – أصبح لاعب كرة القدم الألماني المعتزل من أصول تركية، مسعود أوزيل، هدفا لضغوط اللوبي الصهيوني بسبب تصريحاته المؤيدة لفلسطين.
وغاب أوزيل عن قائمة المدعوين الذين سيشاركون في المباراة الوداعية التي سيقيمها نادي فيردر بريمن الألماني للاعب خط الوسط السابق البرازيلي دييجو في 22 من الشهر الجاري بمشاركة اللاعبين السابقين.
وذكر النادي في بيانه أن أوزيل لم يتم دعوته للمشاركة في المباراة بسبب تصريحاته التي لا تتماشى مع الأيدولوجية السياسية للنادي.
وحظيت هذه الخطوة باحتفاء واسع في وسائل الإعلام الإسرائيلية التي ذكرت أن ضغوط اللوبي الصهيوني أثمرت عن حذف اللاعب رغم مسيرته الحافلة مع ناديه القديم.
وتناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية في أخبارها صورا للاعب مع الرئيس رجب طيب أردوغان، وتصريحات أوزيل الداعمة لفلسطين.
Tags: اللوبي الصهيونيفيردر بريمنفيردر بريمن الألمانيمسعود أوزيل