منها لكارفاخال ولامين يامال.. أرقام قياسية للإسبان بعد الفوز على كرواتيا في اليورو
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- فاز المنتخب الإسباني على نظيره الكرواتي بثلاثة أهداف دون رد، في مباراة أقيمت على أرض ملعب الأولمبي في برلين، السبت، ضمن منافسات الجولة الأولى من دور المجموعات في نهائيات كأس الأمم الأوروبية (اليورو) 2024.
وتناوب على تسجيل أهداف المنتخب الإسباني كلّ من ألفارو موراتا وفابيان رويز وداني كارفاخال.
ويعد هذا الفوز الثاني على التوالي للمنتخب الإسباني أمام منافسه الكرواتي، إذ سبق وأن تفوق عليه في يورو 2020.
ووصل المنتخب الإسباني للهدف رقم 10 أمام المنتخب الكرواتي، ليكون أول فريق في "اليورو" يسجل هذا العدد من الأهداف ضدّ خصم واحد.
داني كارفاخال
لعب أول مباراة له مع منتخب بلاده في البطولة، إذ لم يسبق أن ظهر في نهائيات "اليورو".
كما نجح في تسجيل هدفه الأول، ليصبح أكبر لاعب يسجل لصالح المنتخب الإسباني في البطولة بعمر 32 عاماً و156 يوماً.
لامين يامال
أصبح أصغر لاعب يشارك في "اليورو" بعمر 16 عاماً و338 يوماً، كما بات أصغر لاعب يصنع هدفاً، إذ قدم تمريرة حاسمة خلال مواجهة منتخب بلاده مع كرواتيا.
ألمانياإسبانياكرواتياكأس أمم أوروبانشر السبت، 15 يونيو / حزيران 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا المنتخب الإسبانی
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.