الرئيس المشاط ازاء التصعيد السعودي .. نمتلك الخيارات المناسبة للمواجهة!
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
وحيا الروح المسؤولة للشعب اليمني العزيز والذي جسد أرقى نماذج التضامن مع القضية الفلسطينية على كل المستويات.. منددا بكافة الجرائم الصهيونية الأمريكية الغربية بحق أبناء الشعب الفلسطيني بنسائه وأطفاله وشيوخه من قتل وحصار وتجويع وإعدام والتي تدل على النفسية الإجرامية للعدو الإسرائيلي والأمريكي أكابر مجرمي هذا العالم، ورموز الشر فيه.
وبارك فخامة الرئيس الإنجاز الاستراتيجي غير المسبوق للأجهزة الأمنية والتي قامت بإلقاء القبض على شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية وتفكيكها، في انتصار يضاف إلى انتصارات شعبنا في مختلف الميادين العسكرية والأمنية.. مثمنا يقظة الشعب اليمني ووعيه العالي، ومؤكدا في نفس الوقت على أهمية اليقظة ومساندة الأجهزة الأمنية من قبل المواطنين.
واعتبر الخطوات التصعيدية لاستهداف الاقتصاد الوطني والقطاع المصرفي وقطاع الطيران بالجمهورية اليمنية والإصرار على منع صرف مرتبات كافة الموظفين، تصعيدا أمريكيا سعوديا خطيرا يتم تنفيذه عبر الأدوات من المرتزقة لثني شعبنا عن موقفة المساند للشعب الفلسطيني.
ونصح النظام السعودي ألا يستجيب للضغوط الأمريكية لتضييق الخناق على الشعب اليمني والمضي قدماً في تحقيق السلام العادل والمشرف، ونؤكد أن شعبنا اليمني العزيز بعون الله تعالى سيُفشل كل هذه المؤامرات ولدينا الخيارات المناسبة لمواجهة كل محاولات التصعيد.
وقال "كنا وما زلنا نقدم العديد من المبادرات التي تهدف إلى تخفيف معاناة المواطنين من خلال فتح الطرقات وتسهيل التنقل والتي نجح البعض منها ومازال البعض الآخر في انتظار التجاوب المطلوب من الطرف الآخر، وآخرها مبادرة فتح الطرقات في كل من محافظتي تعز والحديدة".. داعيا الجميع للعمل على كل ما من شأنه إنفاذ هذه المبادرات إلى الحيز العملي بما يعود بالنفع الكبير على الناس.
وأضاف الرئيس المشاط "نتابع بألم شديد الوضع المتردي والمؤسف الذي يعانيه المواطنون في المناطق المحتلة من تدهور اقتصادي وانعدام للأمن وانهيار للخدمات نتيجة السياسات الأمريكية التي تهدف إلى تدمير الاقتصاد الوطني، ومضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني، والتي تستدعي من قبل الجميع بذل كل الجهود للتخفيف عن المواطنين بكل الوسائل المتاحة"
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة الرئيس الفرنسي للعريش تؤكد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير محمد عبدالحكم، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك تطابقًا في وجهات النظر بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون تجاه تطورات الأوضاع في غزة.
وأضاف "عبدالحكم" في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" أن زيارة الرئيس الفرنسي للعريش تؤكد وتعطي عدة رسائل، الرسالة الأولى تؤكد الرفض القاطع لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى رفض استمرار إسرائيل في هجماتها العسكرية على قطاع غزة.
وأوضح: "زيارة ماكرون للعريش تؤكد أيضًا ضرورة توجيه المساعدات الإنسانية ومساعدات الإغاثة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتأكيد على أهمية وضع حد للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وضرورة إنفاذ ووصول المساعدات الغذائية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
ولفت إلى أن الرئيس السيسي يعمل بشكل دءوب ومستمر من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة وصول المساعدات الغذائية والطبية للفلسطينيين في غزة.