وزير الخارجية السعودي يؤكد تشجيع المملكة مفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، إن بلاده تشجع على المفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
السعودية تشجع مفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانيا
قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان أثناء رئاسته وفد "المملكة" في (قمة السلام في أوكرانيا)، في مدينة لوتسيرن السويسرية، إن بلاده تشجع على المفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ويبحث وزير الخارجية السعودي مع قادة وممثلي الدول المشاركة سبل تحقيق السلام، وتكثيف الجهود المبذولة للوصول إلى حل يفضي إلى إنهاء الأزمة وتجنيب المدنيين المعاناة الإنسانية.
وأكد وزير الخارجية السعودي أن أي عملية تفضي إلى تحقيق السلام في أوكرانيا ستحتاج إلى المشاركة الروسية.
وبذلك، يجدد وزير الخارجية السعودي التأكيد على حرص بلاده ودعمها لجميع الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة الأوكرانية - الروسية، وإنهاء الحرب في كييف، مشدداً في وقت سابق على أن بلاده "تدعم خفض التصعيد في أوكرانيا والسعي نحو الحلول السياسية التفاوضية".
وقبل ذلك، زار الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي، جدة في زيارة رسمية، والتقى حينها بولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأكد ولي العهد لـ"الرئيس الأوكراني" أثناء الاستقبال حرص المملكة ودعمها لكافة المساعي والجهود الدولية الرامية لحل الأزمة، وبحث السبل الكفيلة لتخفيف الآثار الإنسانية الناجمة عنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان السعودية قمة السبع أوكرانيا حرب روسيا و أوكرانيا إنهاء الحرب فی أوکرانیا وزیر الخارجیة السعودی
إقرأ أيضاً:
شروط بوتين للموافقة على الهدنة في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت مصادر أوروبية وروسية بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يطالب بتعليق جميع عمليات تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا كشرط أساسي للموافقة على هدنة مدتها 30 يومًا، اقترحتها الولايات المتحدة.
ويعكس هذا المطلب الروسي رغبة موسكو في تقويض القدرات العسكرية الأوكرانية، بينما تستعد واشنطن لمحادثات مع الكرملين لبحث إنهاء الحرب.
مكالمة حاسمة بين ترامب وبوتين لبحث إنهاء الحرب
من المقرر أن يجري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين مكالمة هاتفية مساء الثلاثاء، لمناقشة تفاصيل الهدنة المقترحة، التي وافقت كييف عليها خلال مفاوضات جرت في جدة بالمملكة العربية السعودية.
لا هدنة دون وقف إمدادات السلاح
وفقًا لمسؤول أوروبي كبير وثلاثة مصادر روسية، فإن بوتين أبلغ مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، خلال اجتماع الأسبوع الماضي، أن وقف إمداد أوكرانيا بالسلاح شرطٌ رئيسي لقبول الهدنة.
بينما تطالب روسيا بوقف شامل لتدفق الأسلحة إلى أوكرانيا، فإن الحد الأدنى لمطالبها هو تعليق الدعم العسكري الأمريكي تحديدًا، وهو ما يلقى رفضًا وتحفظًا أوروبيًا.
ترى مصادر غربية أن هذه المطالب قد تمنح روسيا فرصة لإعادة التسلح، بينما تُحرم أوكرانيا من الدفاع عن نفسها خلال فترة الهدنة.
الولايات المتحدة وأوروبا بين ضغوط موسكو ودعم كييف
في ظل هذه المعادلة المعقدة، تعمل كل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي على تسريع تقديم حزم مساعدات عسكرية جديدة لكييف، تحسبًا لأي تنازل أمريكي قد يُضعف موقف أوكرانيا على الأرض.
مخاوف أوروبية من تراجع الدعم الأمريكي.
واشنطن سبق أن أوقفت تسليم الأسلحة والتعاون الاستخباراتي مع كييف لمدة أسبوع، في محاولة للضغط على أوكرانيا للقبول بمسار دبلوماسي، قبل أن تعلن إدارة ترامب عن رفع هذا التعليق.
يثير ذلك قلق الدول الأوروبية، التي تخشى أن يؤدي أي اتفاق بين واشنطن وموسكو إلى تقديم تنازلات كبيرة على حساب كييف، خصوصًا فيما يتعلق بوضع الأراضي المحتلة ومستقبل أوكرانيا في الناتو.
موقف بوتين.. قبول مبدئي مشروط بالضمانات
أعرب بوتين عن دعمه المبدئي لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، لكنه شدد على ضرورة أن يساهم ذلك في سلام دائم يعالج الأسباب الجذرية للصراع، وهو ما يعني ضمنيًا مطالبته بتنازلات استراتيجية من أوكرانيا.
ترامب يسعى لإنهاء الحرب لكن مع تحفظات
قبيل المحادثات، صرح ترامب بأنه يتطلع إلى التفاوض مع بوتين بشأن إنهاء الحرب، لكنه أقر بأن تحقيق ذلك قد لا يكون سهلًا.
أشار إلى أن قضية "تقاسم الأصول"، بما في ذلك السيطرة على محطة زابوريجيا النووية، ستكون على رأس الملفات التي ستتم مناقشتها.
كتب ترامب على منصة Truth Social أن الوضع في أوكرانيا يؤدي إلى مقتل 2500 جندي أسبوعيًا من الطرفين، معتبرًا أن إنهاء النزاع بات ضرورة ملحة.