وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان قائد الثورة بحلول عيد الأضحى المبارك
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
الثورة نت../
رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري اليوم برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، جاء فيها:
بعظمة هذه الأيام المباركة وبمناسبة احتفالات شعبنا اليمني المجاهد مع شعوب أمتنا العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك يطيب لنا باسمنا وباسم كافة المجاهدين من أبناء قواتنا المسلحة أن نرفع لشخصكم الكريم أسمى وأجل آيات التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الدينية العطرة، داعين المولى جل في علاه أن يديم عليكم الصحة والعافية ويوفقكم في كافة مهامكم وأعمالكم.
نحن ندرك جيداً أن معركتنا اليوم هي معركة بين الحق والباطل، ونحن نعدكم ونعد كل أبناء شعبنا اليمني الحر أننا رهن إشارتكم وتوجيهاتكم في أي مهمة جهادية في البر أو البحر أو في أي مكان كان، ونقول للأعداء بمختلف مسمياتهم وتوجهاتهم نحن الموت الذي سيدرككم أينما كنتم، ونحن من سيبتر أياديكم إن تطاولت على سيادة وطننا ومقدسات أمتنا ولن تكونوا في مأمن من غضب اليمانيين وكل الأحرار ما دام شركم وبطش كيانكم يتنزل على غزة وأهلها.. ونكرر نصحنا لهم عودوا إلى رشدكم قبل أن نغرق بوارجكم وأساطيلكم في بحارنا كما أغرقناكم في رمال وسهول ووديان جغرافيتنا.. لأن المعركة اليوم قد اتخذت مساراً جديداً من التنسيق والتصنيع والتكتيك والإعداد والتحضير بين محور المقاومة، وقد تكون الضربات القادمة أكثر دقة وتأثيراً في تحديد أهدافها.. وتأتيكم من حيث لا تعلمون.. والحليم هو من يتعظ من الدروس والعبر.
مرة أخرى نهنئكم وكافة أبناء شعبنا اليمني العظيم بهذه المناسبة الدينية المباركة، داعين المولى عز وجل أن يعيدها علينا وعليكم وعلى جميع شعوب الأمة العربية والإسلامية وقد تحقق الأمن والأمان والنصر والفتح المبين لأمتنا وشعبنا.. شاكرين لكم اهتمامكم الدائم في متابعة تطور وبناء قواتنا المسلحة بما يتناسب مع تطورات المعركة، ومؤكدين لكم ولكل أبناء شعبنا اليمني الصابر المحتسب بأن مؤسستنا العسكرية المجاهدة بفضل الله وبفضل توجيهاتكم الحكيمة، هي اليوم أقوى من أي وقت مضى وجاهزة للدفاع عن الوطن بكل بسالة وإصرار وشجاعة، ومستعدة لبذل كل التضحيات في سبيل الله وفي سبيل تحقيق آمال أمتنا وشعبنا وطموحاته.
النصر للوطن.. والرحمة للشهداء الأبرار..
والشفاء للجرحى.. والفرج للأسرى..
وكل عــام وأنتم بخير… والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: شعبنا الیمنی
إقرأ أيضاً:
سكبة رمضان: موروث شعبي يعكس قيم التراحم في الشهر المبارك
دمشق-سانا
سكبة رمضان عادة سورية قديمة وموروث شعبي أصيل تحرص العائلات على التمسك به جيلاً بعد جيل، إذ يتبادل خلالها الجيران قسماً من طعام إفطارهم قبيل موعد الإفطار، فترى حركة الناس نشطة بين البيوت المتقاربة، تعبيراً عن المحبة والتكافل والتراحم والألفة بين أبناء المجتمع الواحد.
تنشر هذه العادة مفهوم التواصل والمحبة وفق السيدة أم معتز التي تقطن في مدينة جرمانا، والتي أوضحت لمراسلة سانا أن السكبة عادة قديمة في عائلتها ورثتها عن والدتها التي كانت تقوم بسكب وجبة من مائدة الإفطار لجيرانها الذين يقطنون جوارها، وتطلب من أبنائها إيصال الوجبة لهم، مؤكدةً تمسكها بهذه العادة لأثرها الإيجابي في نفوس الجميع، ولأنها تعزز القيم التكافلية بين الجيران.
“رمضان كريم”.. بهذه العبارة بدأت أم خالد التي تقطن في حي الصناعة حديثها عن شهر رمضان المبارك الذي تجتمع فيه مع أبنائها وأحفادها حول مائدة الإفطار، وقبل كل شيء تقوم بتجهيز سكبة من الطعام الذي أعدته من أطباق رمضان الشهية، وإرسالها إلى جارتها الأرملة، مؤكدةً أنها لا تزال تحافظ قدر الإمكان على عادة السكبة كموروث لا يمكن تجاهله.
وتقول أم عمر: “إنها تتبادل أطباق الطعام مع جارتها التي تقطن جوارها لعيش أجواء الشهر الفضيل بفرح وسرور”، مضيفة: إن عادة السكبة لا تقتصر على ميسوري الحال فقط، بل أغلب الناس يمارسونها في الشهر الفضيل، لتعزيز أواصر المحبة والألفة بين أبناء الحي، بما ينعكس إيجاباً على النسيج الاجتماعي السوري.
وتحرص السيدة ابتسام المنجد على ممارسة عادات الأهل الخاصة بالشهر الفضيل كتزيين البيت والسكبة وغيرها، في خطوة لتعليم أبنائها التمسك بهذه العادات المبهجة التي تدعو إلى التسامح والمحبة، لما لها من وقع جيد وأثر إيجابي في المجتمع.
وبابتسامة جميلة، وصفت أم رياض فرحتها عند رؤية الأطفال وهم يحملون أطباق الطعام، ويطرقون أبواب الجيران، وعيونهم تملؤها المحبة والضحكة ترتسم على شفاههم، ويقولون بأصوتهم المرتفعة: “أنا ابن الجيران اشتهينالكن هالسكبة”.
وأوضح عدنان تنبكجي رئيس مجلس إدارة جمعية العادات الأصيلة أن الجمعية تعمل على نشر الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الشعبي والعادات والتقاليد المرتبطة بشهر رمضان المبارك، مؤكداً أن سكبة رمضان وسيلة لتمتين العلاقات وصفاء القلوب، وعادةً تكون قبل الآذان بنحو ساعة لأخذ الاحتياط من قبل الجيران، وعدم الإكثار من الطبخ لتتنوع الأصناف على المائدة.