مدرعة النمر.. كلفت إسرائيل 3 ملايين دولار ودمرتها المقاومة بقذيفة ياسين 105
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تعتبر مدرعة "النمر" واحدة من أبرز الآليات العسكرية الإسرائيلية، وقد وصفها جيش الاحتلال بأنها ثورة في عالم ناقلات الجند بميدان المعركة عندما أعلن عنها لأول مرة عام 2008.
وتبلغ كلفة المدرعة أكثر من 3 ملايين دولار، وهي مصممة على غرار هيكل دبابة "ميركافا"، ويمكنها حمل 12 جنديا، بالإضافة إلى 3 آخرين في المقصورة الأمامية.
ووفقا لتقرير أعده صهيب العصا، فإن هذه المدرعة مزودة بمدافع رشاشة ومدفع هاون وقاذفة قنابل يدوية وقنابل دخانية، وهي قادرة على إطلاق صاروخين.
وتشير التقديرات إلى امتلاك جيش الاحتلال أكثر من 290 مدرعة من هذا النوع تستخدمها ألوية المشاة.
ورغم كلفتها الهائلة وقدراتها النوعية، فقد نجحت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في تدميرها تماما بقذيفة "الياسين 105" منتصف يونيو/ حزيران الجاري، غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حماس مستمرة في امتلاك السلاح لاعتقادها بأن الاحتلال سيخل بالاتفاقيات
قال الدكتور عبد الناصر مكي أستاذ العلوم السياسية، إنّ امتلاك حركة حماس للسلاح في قطاع غزة دار حديث حوله منذ فترة، مواصلا: «حماس تحتفظ بسلاحها لأنها تعتقد بأن هناك عدوان إسرائيلي مستمر، وأن الإسرائيليين لن يلتزموا بوعودهم، ولن يكون هناك أي نوع من التعاون او الاتفاقية المستمرة».
وأضاف مكي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «حركة حماس رأت بأن إسرائيل من خلال الاتفاقية التي تمت برعاية مصرية وقطرية لم تلتزم، ولم تذهب إلى المرحلة الثانية، وبقيت مستمرة في الحديث عن امتداد المرحلة الأولى».
وتابع: «الهدف الأساسي لإسرائيل هو إخراج المحتجزين، وبعد ذلك يحدث ما يحدث، وحماس ترى أن سلاح المقاومة شرعي، وبالتالي، لن يكون هناك أي نزع للسلاح إلا إذا تم الحديث عن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب ووجود سلطة في قطاع غزة، ووجود ضمانات دولية تحمي قطاع غزة وتحمي سكانه».
وذكر، أن السوابق التي مرت بها القضية الفلسطينية، وحركات المقاومة وما تقوم به إسرائيل من إخلال بكل ما يتعلق بالمعاهدات والاتفاقيات جعلت كل الفصائل الفلسطينية وربما حركة حماس مصرة على الاحتفاظ بهذا السلاح لحماية وجودها وحماية قطاع غزة من الاقتحامات الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي.