إخلاء سفينة واشتعال النار فيها والجيش الأميركي يعلن تدمير 7 رادارات للحوثيين
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية اليوم السبت إنه تم إخلاء طاقم سفينة شحن ترفع علم بالاو، وإن النيران اشتعلت في السفينة وبدأت تغرق، وذلك في إشارة إلى واقعة على بعد 98 ميلا بحريا شرقي عدن باليمن في 13 يونيو/حزيران الجاري.
وكانت القيادة المركزية الأميركية قد قالت إن صواريخ أطلقها الحوثيون في اليمن أصابت السفينة فيربينا في خليج عدن يوم الخميس، مما أدى إلى نشوب حريق وإصابة أحد أفراد طاقمها بجروح خطيرة.
وقد أعلن الجيش الأميركي أنه دمر 7 رادارات في منطقة باليمن يستخدمها جماعة أنصار الله الحوثيين لمهاجمة السفن، وقال إن بحارا لا يزال مفقودا منذ هجوم الحوثيين على سفينة يونانية في البحر الأحمر الأربعاء الماضي.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية أمس الجمعة إنها دمرت طائرة مُسيرة وقاربين مُسيرين في اليمن خلال الساعات الـ24 الماضية، إضافة لتدمير الرادارات السبعة.
وجاء في تغريدة نشرتها القيادة الوسطى الأميركية في صفحتها على منصة إكس أن "الرادارات التي تم تدميرها تتيح للحوثيين استهداف سفن بحرية وهو ما يعرض الملاحة التجارية للخطر".
وأوضحت أن أسلحة الحوثيين التي دمرتها مثلت تهديدا وشيكا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن المبحرة في المنطقة.
وقالت القيادة الأميركية إن السفينة اليونانية المتضررة إثر تعرضها لهجوم حوثي، قد تخلى عنها طاقهما، وإن المياه تتسرب إليها ببطء.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي للشهر التاسع، تستهدف جماعة أنصار الله الحوثيين بصواريخ ومسيّرات سفن شحن تابعة لإسرائيل في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن.
ومع تدخل واشنطن ولندن، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سرقت بمطعم.. ما محتويات حقيبة وزيرة الأمن الأميركية؟
أكدت وزيرة الأمن الداخلي بالولايات المتحدة كريستي نويم سرقة حقيبتها، في حادثة لا تخلو من مفارقة نظرا لكون الضحية هي الشخصية المعنية بالأمن.
وقالت الوزيرة الاثنين إنها كانت ضحية عملية تلصص لص أثناء تناولها العشاء في مطعم بوسط مدينة واشنطن العاصمة مساء الأحد.
ووقعت السرقة بينما كانت الوزيرة تتناول لفائف بيض عيد الفصح. وعندما سُئلت عن السرقة في البيت الأبيض، أقرت بالحادثة وقالت إن المسألة لم تُحل بعد.
ونقلت شبكة "سي.أن.أن" الأميركية عن مصدر أمني أن جهاز الخدمة السرية، الذي يوفر الأمن لنويم، راجع تسجيلات كاميرات المراقبة في المطعم، وشاهد رجلاً أبيض مجهول الهوية يرتدي كمامة طبية يسرق حقيبتها ويغادر المطعم.
وقد هرب اللص حاملاً رخصة قيادة نويم، وأدويتها، ومفاتيح شقتها، وجواز سفرها.
وليس هذا فحسب، فقد ذهب أيضا ببطاقة دخول وزارة الأمن الداخلي، وحقيبة مكياج الوزيرة، وشيكات فارغة، وحوالي 3000 دولار نقدًا.
ووفق المصدر، فإن جهاز الخدمة السرية بدأ تحقيقًا لتتبع أي استخدام لأدوات نويم المالية.