وثقت عدسة وكالة الأنباء السعودية “واس” الأجواء الإيمانية والروحانية التي يعيشها قاصدي المسجد النبوي في يوم عرفة مع تزايد أعداد المصلين .
ويحرص الكثير على قضاء هذا اليوم المُبارك في أرجاء المسجد النبوي، بين صلاة وقراءة قرآن ودعاء، ومع أذان المغرب يجتمعون على سُفر الإفطار في مشهد إيماني بديع، راجين الرحمة والمثوبة من رب العالمين.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

زوار موسكو: الباب الوحيد لتراجع نتنياهو الميدان وليس الدبلوماسية

كتبت" الديار": ينقل زوار موسكو ومن تواصل مع المسؤولين فيها وتحديدا بعد زيارة الوفد الروسي الرسمي الى تل ابيب عشية الضربة العسكرية على ايران، اجواء قاتمة وسوادوية جراء ما سمعه الوفد الروسي من رئيس الحكومة الاسرائيلية نتنياهو عن قراره بمسح حماس عن خارطة غزة واخراج مقاتليها الى اي دولة في العالم، وانهاء وتصفية حزب الله وابعاده الى ما قبل نهر الاولي، اي مسافة 45 كيلومترا وتسليم سلاحه وترحيل ما تبقى من قياداته العسكرية الى اي دولة وخلق منطقة عازلة في الجنوب بمسافة 5 كيلومترات، وحمل نتنياهو حماس والجهاد الإسلامي وحزب الله وخلفهم ايران مسؤولية كل التوترات في المنطقة، رافضا كل ما حمله الوفد الروسي من مقترحات للوصول الى وقف للنار قبل انجاز القضاء على حماس وحزب الله مؤكدا استعداده لخوض حرب استنزاف طويلة لتصفية المقاومات واجتثاث القضية الفلسطينية وبناء الشرق الاوسط الجديد.    وحسب الزوار، فقد لاحظ المسؤولون الروس مدى القلق الذي يتحكم بنتنياهو عندما سالوه عن العملية العسكرية في الجنوب وطرحوا عليه سؤالا، ماذا لو صمد حزب الله على الأرض ؟ ماذا لو ارتفع قتلى الجيش الاسرائيلي وعمليات النزوح من المستوطنات الشمالية نتيجة القصف المتواصل لحزب الله ؟ وهنا ظهر القلق الواضح على نتنياهو ورد بان اسرائيل قادرة على تحمل الخسائر.
وحسب ما سمع الزوار، فان الطريق الوحيد لدفع نتنياهو للنزول عن الشجرة والقبول بالمفاوضات ووقف النار هو الصمود في الجنوب فقط وليس الاتصالات السياسية كونه يخشى فعليا الغرق بالرمال اللبنانية وتكرار التجارب المرة كما حصل بعد اجتياح 1982 وحروب 93 ـ 96 ـ 2000 ـ 2006.

هذه الاجواء عن جنون نتنياهو واصراره على الحسم بالميدان مهما كانت النتائج ورفضه الاتصالات الدبلوماسية ينقلها ايضا سفراء عرب وأجانب في بيروت مؤكدين استفادته من انشغال الإدارة الأميركية المطلق بالانتخابات وضعف الموقف الأوروبي والصمت العربي «المشبوه» وبالتالي فان الظروف مثالية لنتنياهو لفعل ما يريد.

وكتبت " الاخبار": عُقدت في العاصمة الفرنسية لقاءات دبلوماسية لم يخرج عنها ما يوحي بوجود مبادرة جدية. وقال مصدر في باريس إن «التوترات متزايدة ليس بين الرئاسة الفرنسية وتل أبيب، بل أيضاً مع الجانب الأميركي، وسط خشية فرنسية من مساعي واشنطن لإبعاد باريس عن المفاوضات بشأن لبنان، وميلها إلى إعطاء دور أكبر لكل من بريطانيا وألمانيا»، علماً أن باريس سمعت من جهات لبنانية أنه سيكون من الصعب على القوى اللبنانية الفاعلة، خصوصاً حزب الله، القبول بأدوار للندن وبرلين، ما عزّز قناعة باريس بأن على الأطراف الدولية، خصوصاً الولايات المتحدة، معرفة أن باريس شريك حقيقي وقادر على القيام بأمور لا يمكن غيرها القيام بها، تحديداً لجهة الاتصال بحزب الله.

لكنّ المصادر أعربت عن خشيتها من أن مشروع إبعاد فرنسا ليس هدفه استحواذ واشنطن على الملف، بل منع أي تواصل مع حزب الله ومحاولة عزله عن المحادثات تمهيداً لعزله سياسياً.
وقالت المصادر إن «باريس تعرف أن هناك توافقاً عاماً على ضرورة نزع سلاح حزب الله جنوب نهر اللبطاني وإقناعه بأن يكون السلاح في كل لبنان مع السلطات الشرعية فقط. لكنها، تبدي خشيتها من برنامج التهجير الواسع الذي تنفذه إسرائيل في لبنان اليوم، والذي يتجاوز هدف الوصول إلى اتفاق يضمن أمن المستوطنات الشمالية».
وفيما قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس إنه «متفائل إزاء احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان خلال الأسبوع أو الأسبوعين المقبلين»، إلا أن الكلام الكثير عن قرب التوصل إلى تسوية لم يبدد الخوف خصوصاً أن التجربة مع الإسرائيلي غير مشجّعة.

مقالات مشابهة

  • منن عبد المقصود: أكثر من 70% من زوار المنصة الوطنية للصحة النفسية سيدات
  • 100 أتوبيس لـ20 ألف مشارك.. تفاصيل خطة نقل زوار المنتدى الحضري العالمي
  • سيرة نبينا محمد.. خطيب المسجد النبوي: ليست مجرد حديث عابر أو حدث غابر
  • لهذا السبب.. محمد سعد يتصدر تريند جوجل
  • أوهمه بأنه صديق الفنانة يسرا.. نور النبوي يتعرض للنصب في "6 شهور"
  • زوار موسكو: الباب الوحيد لتراجع نتنياهو الميدان وليس الدبلوماسية
  • «بوليفارد وورلد» يأخذ زوار موسم الرياض لعوالم مشوقة
  • رئيس جمهورية السنغال يزور المسجد النبوي
  • 104 كيلوجرامات من أجود أنواع العود تعطر أرجاء المسجد النبوي
  • خالد النبوي وميرفت أمين أبرز الحاضرين لحظة تشييع جثمان مصطفى فهمي