إطلاق سراح الدبلوماسي السويدي في الاتحاد الأوروبي من السجن في أيران في صفقة تبادل للسجناء
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
يونيو 15, 2024آخر تحديث: يونيو 15, 2024
المستقلة/- أعلن رئيس الوزراء السويدي أنه تم إطلاق سراح يوهان فلوديروس، الدبلوماسي السويدي في الأتحاد الأوروبي و الذي كان محتجزًا لمدة عامين في إيران، و هو في طريقه إلى السويد.
قال أولف كريسترسون، السبت، إنه تم تبادل السجين الإيراني حميد نوري مع يوهان فلودروس و المواطن الإيراني السويدي سعيد عزيزي.
و يأتي إطلاق سراحه بعد أشهر من قول والد فلوديروس إنهم توقعوا حكم الإعدام أو السجن مدى الحياة بعد اتهامه بالتجسس، على الرغم من احتجاجات الاتحاد الأوروبي و الحكومة السويدية و عائلته، الذين قالوا جميعهم إن المزاعم ملفقة.
تم تأييد حكم السجن لمدة خمس سنوات على عزيزي بتهم تتعلق بالأمن القومي في وقت سابق من هذا العام.
و في مقطع فيديو نُشر على موقع X، قال كريسترسون: “لقد جعلت إيران هؤلاء السويديين بيادق في لعبة تفاوض ساخرة بهدف إطلاق سراح المواطن الإيراني حامد نوري من السويد”.
و حُكم على نوري بالسجن المؤبد في السويد لدوره في مقتل آلاف السجناء السياسيين بصفته نائب المدعي العام في سجن جوهردشت بالقرب من طهران، و هو ما يعتقد الكثيرون أنه دفع إلى اعتقال فلودروس أثناء مغادرته البلاد في عام 2022.
و قال رئيس الوزراء السويدي: “لقد كان واضحا طوال الوقت أن هذه العملية ستتطلب قرارات صعبة”.
و قالت إيلفا جوهانسون، مفوضة الاتحاد الأوروبي السويدية التي عمل فلوديروس ضمن فريقها: “أصبح يوهان حراً أخيراً، بعد أكثر من عامين من السجن ظلما في أحد السجون الإيرانية. أنا سعيد جدًا. أنا سعيد من أجل يوهان، من أجل عائلته و أصدقائه.”
و أضافت: “في كل يوم، خلال العامين الماضيين، كان يوهان في أذهاننا و قلوبنا. لقد تحدثنا عنه كل يوم و الآن نشعر بالارتياح و السعادة لأننا أخيرًا نستطيع أن نقول: يوهان، مرحبًا بك في بيتك”.
و قال الاتحاد الأوروبي في بيان إن الرجل البالغ من العمر 33 عاما، و الذي كان يعمل في مكتب أفغانستان بإدارة الخدمات الخارجية للاتحاد الأوروبي، كان “في طريقه إلى منزله” من سجن إيفين سيء السمعة، حيث قالت عائلته إنه كان محتجزا بموجب قانون و بظروف غير إنسانية.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إنها “مسرورة” وهنأت السويد على جهودها “المستمرة” لإطلاق سراح فلوديروس. يوم السبت، كانت العائلة بأكملها متجهة إلى المطار.
تم اعتقال فلوديروس، و هو خريج جامعة أكسفورد و جامعة سواس في لندن و جامعة أوبسالا، في 17 أبريل/نيسان 2022 في مطار طهران بعد زيارة صديق يعمل في السفارة السويدية في إيران. و قد زار البلاد عدة مرات ضمن برامج مشتركة بين الاتحاد الأوروبي و إيران لدعم البالغين و الأطفال الأفغان الفارين من طالبان.
و لم يتم الكشف عن هويته إلا في سبتمبر/أيلول الماضي، بعد أن اعترفت عائلته بأن “الدبلوماسية الصامتة” لم تكن ناجحة.
و في ديسمبر/كانون الأول، اتُهم فلوديروس بـ “التعاون الاستخباراتي المكثف مع نظام الاحتلال الصهيوني” و “الفساد في الأرض”. و علمت الأسرة الشهر الماضي أن النيابة العامة تسعى إلى إنزال عقوبة الإعدام في القضية، و تعتقد أنه يمكن إصدار الحكم في وقت مبكر من يوم الأحد.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
كان : نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لبحث الخيارات المتاحة ضد غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء اليوم السبت 15 مارس 2025 ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماع لتقييم الوضع ، حيث سيجتمع عدد محدود من الوزراء مع كبار المسؤولين في المنظومة الأمنية لبحث الخيارات المتاحة بعد رفض حماس إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء.
وبحسب القناة ، فإنه تم بحث فرض مزيد من العقوبات على قطاع غزة ، مثل وقف تدفق المياه إلى القطاع، وأيضًا وقف إجلاء الجرحى عبر معبر رفح .
وأضافت :" قد تكون هناك مقترحات أخرى مطروحة أمام صناع القرار، لكن في النهاية، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو من سيتخذ القرار النهائي بشأن الإجراءات التي سيتم اتخاذها".
ويؤكد مسؤولون إسرائيليون أن التوصل إلى صفقة لا يزال ممكنًا، حيث يشيرون إلى وجود اتفاق مطروح على الطاولة يتضمن إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء، من بينهم عيدان ألكسندر. ومع ذلك، تسعى إسرائيل إلى إطلاق سراح 11 أسيرًا على قيد الحياة، في جميع الأحوال، سيكون على نتنياهو اتخاذ قراره النهائي بحلول نهاية هذا المساء.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يستعد لتصعيد الضغط على حماس، وسيعرض بعض الأمور على رئيس الوزراء نتنياهو، والهدف ليس نسف الوضع، ولكن إيصال رسالة لحماس بأن إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال إذا لم يكن هناك تقدم في المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى.
وقالت :" في المرحلة الأولى، تستعد إسرائيل لاستئناف الضربات بشكل تدريجي، وهذه النقطة مهمة، أي تنفيذ غارات جوية وإطلاق قذائف مدفعية، وفي مراحل لاحقة، قد يكون هناك توغل بري محدود وربما إجلاء للسكان".
وأشارت إلى أن المخاوف الأساسية تتعلق بإمكانية أن تؤدي العمليات البرية إلى تعريض حياة الأسرى المحتجزين في غزة للخطر، خاصة وأن إسرائيل لا تعرف مواقعهم بدقة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: لن نسمح لنتنياهو بتفجير الاتفاق تستعد للقتال - إسرائيل: حماس تعزز نفوذها وقبضتها على غزة وهذا ما طرحته هكذا تعتزم إسرائيل الرد على ما توصلت له واشنطن وحماس بشأن غزة الأكثر قراءة الاتحاد العام للمؤرخين والآثاريين يدين إحراق جامع النصر بنابلس سبب وفاة طبيب برشلونة كارليس مينارو غارسيا وفد إسرائيلي إلى الدوحة الاثنين وحماس تضع 3 محددات للمفاوضات حماس تنفي انفتاحها على هدنة مؤقتة في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025