مجلة عالمية توثق علاج حالة نادرة لطفلة في مشفى دمشق
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
دمشق-سانا
استعادت طفلة عافيتها بعد معاناة من مرض رافقها منذ ولادتها قبل 14 عاماً، حيث نجحت شعبة الجراحة الصدرية في الهيئة العامة لمشفى دمشق بعلاجها من تشوه خلقي في الرئتين ولأنها من الحالات النادرة وثقتها ونشرتها المجلة المحكمة عالمياً إنترناشيونال جورنال أوف سورجري كيس ريبورتس.
وفي التفاصيل، بين مدير المشفى الدكتور أحمد عباس في تصريح لمراسلة سانا أن الطفلة راجعت المشفى بأعراض إنتان تنفسي سفلي متكرر منذ الولادة مع قبول مشفوي مرتين، حيث تم قبولها في شعبة الجراحة الصدرية وإجراء كل الفحوصات والاستقصاءات الشعاعية اللازمة.
وبين الدكتور عباس أن الحالة شخصت نفاخ فصي خلقي، وهو تشوه رئوي نادر يتم اكتشافه في فترة حديثي الولادة عادة، وتم الإبلاغ عن بعض الحالات النادرة عند البالغين، لافتاً إلى أن المعيار الذهبي للتشخيص هو تصوير الطبقي المحوري.
وأشار الدكتور عباس إلى أن الفريق الطبي اتخذ قرار الجراحة باستئصال الفص العلوي الأيسر المصاب، لافتا إلى أنه بعد إجراء الاستئصال ظهرت علامات تماثل الطفلة للشفاء تدريجياً مع المتابعة السريرية الشعاعية وغادرت الطفلة المشفى بعد أسبوع بحالة عامة جيدة.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:الميليشيات الإيرانية بما فيها الحشدوية انسحبت من سوريا بأمر أمريكي
آخر تحديث: 23 دجنبر 2024 - 2:25 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، عن فحوى رسالة أمريكية إلى طهران عبر بغداد سبقت سقوط الأسد بأربعة أيام.وقال المصدر، إنه” مع بدء معركة حلب السورية بين القوى المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام و الألوية المتحالفة معها والقوات النظامية فقدت طهران خلالها ابرز قيادات فيلق القدس وهو ضابط برتبة عميد بعملية اغتيال مباشرة مع نخبة من الضباط السوريين ولاتزال ملامحها غامضة بعض الشيء لكن كل التقديرات تشير الى ان أصابع مخابراتية خارجية متورطة فيها”.وأضاف، أن” إيران ادركت ضعف المؤسسة العسكرية السورية وان الوضع سائر باتجاهات خطيرة ما استدعى خيارات استراتيجية تمنع محاصرة مقرات مهمة ينتشر بها المئات من مستشاريها بشكل ميداني خاصة في حمص ودير الزور ومحيط دمشق، لافتا الى ان” واشنطن ادركت بان وجودهم سيعرقل المشهد ويزيد من تعقيدات معركة اسقاط نظام الأسد فأرسلت رسالة عبر وسطاء في بغداد مفادها بأنها لن تقوم بأي عمليات قصف تستهدفهم اذا ما قرروا الانسحاب وهذا ما يفسر انسحاب اعداد كبيرة ومعهم فصائل عراقية دون أي يجري استهدافهم رغم انهم كانوا أهدافا سهلة من خلال الطيران الجوي”.وأشار المصدر الى، أن” اول عملية انسحاب فعلية للإيرانيين من سوريا جرت قبل 4 أيام من سقوط دمشق وفق المعلومات، لافتا الى ان حديث الرئيس الروسي عن اخلاء الالاف من قبل قواته صحيح وكل الدوائر المخابراتية كان تدرك حقيقة ما يجري على الأرض وهي من سمحت بخروجهم من اجل تسريع وتيرة سقوط الأسد دون أي تعقيدات”.