آلاف المتظاهرين يحتشدون في إسرائيل للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك آلاف المتظاهرين في احتجاجات في تل أبيب وحيفا وبئر السبع ورحوفوت وقيسارية من بين 60 منطقة أخرى للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم السبت.
وأشارت الصحيفة إلي أن المظاهرات تنظم في تلك المناطق منذ شهور. وهي تحدث الآن لأول مرة منذ عودة بيني جانتس، زعيم حزب الوحدة الوطنية، إلى المعارضة وترك حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقد يحفز هذا التطور حركة الاحتجاج ضد حكومة نتنياهو، وفقا للصحيفة.
ووقعت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، وقامت قوات الأمن باعتقال مواطن كبير في السن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتجاجات المتظاهرين انتخابات مبكرة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
هل يخشى ترامب من ضغوط حكومة نتنياهو لاستمرار الحرب؟.. محلل سياسي يوضح
أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كرر تصريحاته حول غياب ضمانات لاستمرار الهدنة في غزة للمرة الثانية، بعدما كان قد أدلى بنفس التصريحات في يوم تنصيبه في البيت الأبيض، موضحًا أن ترامب يدرك تمامًا الضغوط الكبيرة التي يواجهها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، سواء من داخل حكومته أو من المجتمع الإسرائيلي، بسبب الفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب في غزة.
وأشار أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن من أبرز الأهداف التي فشلت إسرائيل في تحقيقها هو القضاء على حماس وتنظيمها المسلح بشكل كامل، وكذلك تحرير الرهائن، ما يزيد من الضغوط على نتنياهو، مضيفًا أن تهديدات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية بالانسحاب من الائتلاف إذا استمرت المرحلة الثانية من اتفاقية الهدنة قد تؤدي إلى انهيار الحكومة الحالية، ما يضع حكومة نتنياهو في موقف صعب.
وفي هذا السياق، أكد أبو شامة أن هناك تفهمًا مشتركًا بين الرئيس الأمريكي ونتنياهو حول هذه الضغوط، مشيرًا إلى أن البند الأول في زيارة ترامب لنتنياهو سيكون حول غزة ومستقبل الاتفاق، مع محاولة كل طرف إقناع الآخر بوجهة نظره، مضيفًا أن التسريبات الإعلامية تشير إلى أن نتنياهو يبذل قصارى جهده لإقناع ترامب بالعودة إلى الحرب.